بشار الأسد: من حق الدولة التصدي للخارجين عن القانون....

عساسي عبدالحميد

الحوار المتمدن-العدد: 3450 - 2011 / 8 / 8 - 09:33
المحور: حقوق الانسان
    

بشار الأسد: من حق الدولة التصدي للخارجين عن القانون....
من هم الخارجون عن القانون يابشار؟؟؟
هكذا قالها بشار دون استحياء ...
منذ بدء شرارة الثورة بسوريا إلى حدود الساعة تم قتل أكثر من ألفين مواطن من كافة الشرائح العمرية، من الرضيع إلى الشيخ، وأصيب بالعاهات و الجروح و الكسور الآلاف من السوريين ، وتم اعتقال الآلاف ومازال السواد الأعظم من شعبنا في سوريا يخرج يوميا في كل قرى ومدن سوريا مطالبا بإسقاط النظام ومحاكمة المفسدين...فكل هؤلاء يا بشار خارجون عن القانون من جهة نظرك إلا أنت و شبيحتك و غرانيق البعث فأنتم وحدكم من تمتثلون للقانون ....كلهم خارجون عن القانون من قضى نحبه ومن ضرب و من سجن ومن يطالب بإسقاطك كل هؤلاء يجب التصدي لهم....
سيخرج الشعب يوميا للتظاهر والمطالبة برحيلك و سيتصدى بصدور عارية لبنادق شبيحتك ودبابات عساكرك إلى أن تنكس راية البعث و ترفع محلها راية سوريا الحرة..وتمثل مع شبيحتك و بثينتك و كل عصابتك في قفص الاتهام أمام العدالة تماما كما مثل بالأمس سفاح مصر و نجليه ومعاونيه وأظن أنك شاهدت حسني مبارك يابشار وهو مسجى على سرير ينصت للتهم المثبتة في حقه.....
أيامك أصبحت معدودة أيها المجرم ابن المجرم و إن كنت تملك ذرة شجاعة فلا تحاول الفرار نحو إيران لأنك لو فعلتها فانك من صنف أنصاف الرجال...إن قبض عليك أهالي درعا سيسحلونك و سيعلقون أشلائك على أسوار مدينتهم أيها الوغد ابن الوغد ان قبض عليك أهالي دير الزور سيحرقونك حيا وهكذا سيفعل أبناء بانياس و دمشق و بو كمال و ادلب ....كم أتمنى أن أراك في قفص الاتهام في محاكمة سريعة وكم أتمنى أن أراك و حبل المشنقة يلتف حول عنقك وعنق رديفك ماهر لتنقل جيفتكما بواسطة حوامة لمدفن القرداحة ....

#عساسي_عبدالحميد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل