أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عساسي عبدالحميد - عاوزين نشوف حسني مبارك وراء القضبان...














المزيد.....

عاوزين نشوف حسني مبارك وراء القضبان...


عساسي عبدالحميد

الحوار المتمدن-العدد: 3443 - 2011 / 7 / 31 - 20:10
المحور: حقوق الانسان
    


لنكن واقعيين وصرحاء أن قيادة الجيش المصري في شخص كبيرها المشير طنطاوي لا تحبذ جرجرة وبهدلة الرئيس المخلوع و نجليه وهو الذي حسب تصريح قيادة الجيش أسدى خدمات جليلة لمصر في زمن الحرب و السلام!!؟؟ فمن غير اللائق بل من المعيب وضع الرئيس و نجليه في قفص الاتهام أمام كاميرا الفضائيات ونقل المحاكمة مباشرة على الهواء...
نعم زمن الحرب و السلام!!؟؟، ولنبدأ بزمن الفر والكر أي أيام الحرب فمن المعروف أن ابن المنوفية محمد حسني مبارك كان من ضمن الضباط الأحرار وعصابة 23 يونيو 1952 التي أطاحت بالنظام الشرعي بمصر ، أي أن عصابة جمال عبدالناصر هي سبب البلاء و الخراب ، فهذه العصابة والتي كان حسني مبارك أحد عناصرها الفاعلين وعدت الشعب المصري بالحرية والازدهار وقتل اليهود ورمي إسرائيل في عرض البحر، فبدل الحرية كبلوا الشعب بقيود من الذل والهوان وصادروا الحريات وحقوق الإنسان واستعبدوا الناس، وبدل الازدهار والتنمية ذاقت شريحة واسعة من شعب الحضارة مرارة الفقر والخصاص والمرض، وعوض رمي إسرائيل في البحر حول الطيران الحربي الإسرائيلي سيناء ذات صبيحة من شهر حزيران سنة 1967 إلى محارق للجثث وقمامة للمجنزرات والمدرعات المفحمة، وما زال المواطن المصري إلى اليوم يدفع من حر ماله وكده وعرقه فاتورة حروب مصر العبثية مع إسرائيل والتي نادى بها عبدالناصر ورفاقه ورفعوا شعار رمي إسرائيل في البحر في أدياتهم الثابتة بما فيهم حسني مبارك...
نعم يا مشير ياطنطاوي هذا ما قدمه حسني مبارك في زمن الحرب و السلام ....
نحن نعلم يا مشير أن ملك السعودية كثف الاتصالات معك شخصيا لإيجاد مخرج لمبارك و نقله لمضارب بني سعود لكي يفلت من المسائلة والمحاسبة لكن قوة الشعب الهادرة ويد الله الممدودة القاهرة منعتك من المؤامرة... ومازال الشعب المصري إلى حدود الساعة يطالب بمحاكمة ومعاقبة كل رموز النظام من دون استثناء بما فيهم الرئيس المخلوع محمد حسني سيد سيد ابراهيم مبارك و نقله لسجن مزرعة طرة، فإن كنتم تتذرع بوضع الرئيس المشلوح الصحي فاطمئنوا أن بالمزرعة مستشفى بمواصفات معقولة وطاقم طبي على درجة من المهنية والتجربة كفيل بحفظ أنفاسه والإبقاء على وتيرة دقات قلبه طبيعية لكي يمثل في حالة صحية عادية وسليمة أمام العدالة و يراه كل المصريين وكل المظلومين واقف وراء القضبان ..
وان لم يمثل "محمد حسني سيد سيد إبراهيم مبارك" اليوم قبل الغد أمام العدالة وأمام مرأى ومسمع من العالم ستنطلق ثورة من طراز آخر و ستمثل أنت ورفاقك يامشير من رواء القضبان بتهمة التستر عن الجرائم ومساعدة المجرم من الإفلات من يد العدالة وحينها لن تشفع لك لا رتبتك العسكرية و لا نياشينك اللامعة ...
نحن نعلم علم اليقين يا مشير أنكم كنتم تنسقون مع ماما سوزان ومؤسسة الأزهر وحبيب العادلي و قواد السعودية صفوت الشريف لإعداد الشعب المصري لفترة ما بعد مبارك لتمرير مشروع التوريث بسلاسة وانسيابية تامة بعد غياب مبارك...
و نعلم علم اليقين يا مشير أنك تتمنى من صميم قلبك و أعماقك أن يصاب مبارك بسكتة قلبية أو دماغية و يعلن عن وفاته في أقرب وقت لكي تريح و تستريح وتعفى من هذه الطامة العظمى ، وهذا ما لا يتمناه المواطن المصري الذي يرغب في مبارك حيا معافى واقفا من وراء قضبان...
وقبل هذا فان الرأي العام الوطني يريد أن يضطلع عبر لجنة منتدبة قانونيا عن وضعية نزلاء سجن طرة من رموز النظام السابق وهل هم فعلا بالسجن أم لا وهل فعلا تحولت عنابر المزرعة إلى فندق خمس نجوم لهؤلاء أم أنهم يعاملون بصورة طبيعية على غرار أي نزيل نزل بالمزرعة أيام حكم ماما سوزان "أيمن نور نموذجا " الذي منع أيام اعتقاله من العلاج و الغذاء الخاص و الكتابة ....

"طب ما تخلصونا .... جيبونا الجيفة علشان تتحاكم و تشوفها الناس وراء قضبان المحكمة "




#عساسي_عبدالحميد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أيها السوريون، لم أشبع بعد من دمائكم: بشار الأسد ...
- حوار مع الرئيس السوري بشار الأسد ....
- الكسب الغير المشروع، ماما سوزان نموذجا....
- رشيد نيني وبوادر مولد حزب سياسي ...
- جرائم النظام السعودي ...
- سجن مزرعة طرة بانتظار حسني مبارك...
- مفهوم المؤامرة عند بشار الأسد....
- هذه الثورات ببلدانا، من ورائها؟؟ ..
- قطر القوة الخامسة عالميا...
- رسالة إلى سيف الإسلام القذافي ....
- النظام السعودي في منأى عن الثورة
- من بين اللذين قتلهم النظام السعودي
- سنقطع أي أصبع يمتد للسعودية!!؟؟
- إذا قام القذافي بحرق آبار النفط.....
- الثورة الشعبية قريبا في السعودية...
- القذافي يصاب بانهيار عصبي...
- المجرم القدافي و أوروبا الصامتة...
- أيها الشعب الليبي البطل لقد قطعت نصف الطريق....
- شعب اليمن يذبح...
- شعب البحرين يذبح..


المزيد.....




- بعد حملة اعتقالات.. مظاهرات جامعة تكساس المؤيدة لفلسطين تستم ...
- طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة
- تعرف على أبرز مصادر تمويل الأونروا ومجالات إنفاقها في 2023
- مدون فرنسي: الغرب يسعى للحصول على رخصة لـ-تصدير المهاجرين-
- نادي الأسير الفلسطيني: الإفراج المحدود عن مجموعة من المعتقلي ...
- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...
- العفو الدولية تطالب بتحقيقات دولية مستقلة حول المقابر الجما ...
- قصف موقع في غزة أثناء زيارة فريق من الأمم المتحدة
- زاهر جبارين عضو المكتب السياسى لحماس ومسئول الضفة وملف الأسر ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عساسي عبدالحميد - عاوزين نشوف حسني مبارك وراء القضبان...