أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - أحمد حسنين الحسنية - شباب السادس من إبريل كانوا من أجل التغطية على عمال المحلة الكبرى














المزيد.....

شباب السادس من إبريل كانوا من أجل التغطية على عمال المحلة الكبرى


أحمد حسنين الحسنية

الحوار المتمدن-العدد: 3578 - 2011 / 12 / 16 - 23:23
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


في إنتظار النتيجة النهائية للإنتخابات البرلمانية ، و بخاصة إنتخابات مجلس الشعب ، أجد اليوم ، الثامنة مساء الجمعة السادس عشر من ديسمبر 2011 ، الوقت لإلقاء الضوء على نشأة و حقيقة تلك المجموعة من الشباب الذين يرعاهم الإعلام ، و الذين يُطلق عليهم شباب السادس من إبريل .
شباب السادس من إبريل هو تجمع شبابي أوجده النظام الحاكم ، و ذلك بهدف سحب الإهتمام الإعلامي من إضراب عمال المحلة الكبرى الأبطال ، و ربط ذكرى ذلك اليوم التاريخي في ذاكرة الشعب المصري بإضراب شباب عملاء مباحث أمن الدولة ، و ليس بإضراب عمال المحلة الكبرى ، و بالتالي دفن إضراب عمال المحلة الكبرى البطولي إعلامياً و تاريخياً .
إنها سياسة النظام الخبيث الذي لم يسقط في الحادي عشر من فبراير 2011 ، في التغطية على المناضلين الحقيقيين ، بصنع أبطال موازيين تابعين للنظام ، و من أمثال هؤلاء الأبطال الموازيين التابعين للنظام : الشيخ الصحفي إبراهيم ، و الكاتب الأسواني ، في ميدان الكتابة ، و مثل البرادعي و عمرو موسى و العوا في ميدان الزعامة السياسية .
لقد كان من الضروري للنظام الحاكم ، و الذي يخاف ، و لازال ، بشدة من العمال ، أن يصنع آنذاك أبطال موازيين للتغطية على ذلك الحدث العمالي الهام قبل وقوعه .
لقد نجحت خطة النظام الحاكم الخبيث ، و خدمت مجموعة السادس من إبريل النظام الحاكم في السادس من إبريل 2008 ، و خدمته بعد ثورة الخامس و العشرين من يناير 2011 ، و تم نسبة الفضل في قيام ثورة 2011 لها ، و لأحد الشباب ، و المقيم بدولة الإمارات ، ليقوما بعد ذلك بقيادة تلك الثورة لتتحطم على صخور الإنهاك و ضبابية الهدف في جُمع قتل الثورة .
ما هي النسبة المئوية من عموم الشعب المصري التي عندما تُسئل اليوم عن الذين كانوا وراء نجاح يوم السادس من إبريل 2008 ، ستجيب : عمال المحلة ؟؟؟
متأكد إنها نسبة ضئيلة ، أو على الأقل أقلية .
و كم مواطن عندما يُسئل عن من كانوا وراء قيام ثورة الخامس و العشرين من يناير 2011 ، سيجيب : شباب السادس من إبريل ؟؟؟
متأكد إنها نسبة كبيرة ، إن لم تكن الأغلبية .
إذاً الخطة الخبيثة للنظام الخبيث نجحت ، و لهذا نرى النتائج المخزية للثورة .
إنني أكتب اليوم ليس من أجل إستئناف الثورة ، فالثورة إنتهت في التاسع من أكتوبر 2011 ، و لكن من أجل كشف حقيقة مجموعة السادس من إبريل و غيرها من التنظيمات الشبابية المشبوهة ، و أيضاً من أجل إعادة الإعتبار إلى عمال المحلة الأبطال ، الذين كان إضرابهم في السادس من إبريل 2008 خطوة في طريق الخامس و العشرين من يناير 2011 ، فيعود يوم السادس من إبريل 2008 لأصحابه الحقيقيين ، و كذلك من أجل التحذير من هؤلاء الزعماء ، و الكتاب ، و السياسيين ، المناضلين ، الموازيين ، الزائفين ، الذين تصنعهم السلطة ، خاصة أن السلطة تخطط لتنصيب واحد من هؤلاء الزعماء الزائفين التابعين لها رئيساً ، و أعني البرادعي ، في حال فشلت خطة طنطاوي في الوصول للرئاسة .
ملحوظة : في مقال : لا للبرادعي ، و نعم للإنتخابات ، و الذي كتبته و نشرته في الثالث و العشرين من نوفمبر 2011 ، وردت العبارة التالية : ليست هذه المرة الأولى التي أبدي رأيي السلبي في البرادعي ، فمنذ مقال : بدون عنف و لكن لا يجب أن تمر في هدوء ، و كتب و نشر في الحادي و الثلاثين من أكتوبر من العام الماضي ، 2010 ، و صوابها : ليست هذه المرة الأولى التي أبدي رأيي السلبي في البرادعي ، فمنذ مقال : بدون عنف ، لكن لا يجب أن تمر في هدوء ، و كتب و نشر في الحادي و الثلاثين من أكتوبر من العام الماضي ، 2010 ، و يلاحظ أن الخطأ في عنوان المقال المشار إليه ، فمعذرة .



#أحمد_حسنين_الحسنية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ديمقراطية فيها الإخوان أفضل من إستبداد فيه الإخوان أيضاً
- الإعتذار غير مقبول ، و القصاص سيكون بالقانون و في العهد الدي ...
- لا للبرادعي ، و نعم للإنتخابات
- شباب العمالة و الخيانة و الفشل
- الهدوء الإيجابي من أجل فك التحالف القائم بين القيادة الإخوان ...
- لنعمل جميعاً ، مسلمين و مسيحيين ، من أجل الوصول إلى النيل
- كل ما يتعلق بالجيش يجب أن تقرره سلطة منتخبة بطريق ديمقراطي س ...
- إيران ستتبنى هوية شيعية - فارسية
- خمسون في المائة ميدان واسع في البداية
- أولها كذبة ، و أوسطها مهزلة ، و نهايتها فضيحة
- خطأ الأقباط هو إنهم صدقوا أن الثورة إكتملت
- خطأ النشطاء الأقباط هو تصديقهم أن الثورة إكتملت
- في التاسع من أكتوبر إنتهت مرحلة الخامس و العشرين من يناير
- ليحمي الله مصر من حكامها الحاليين
- إخلاصنا لشهدائنا يكون بتحقيق آمالهم لمصرنا
- السجن أحب إلي من الموافقة على صفقة العار هذه
- من إيه إلى زد مصريين
- طنطاوي بدأ حملته الإنتخابية الرئاسية
- ندين من الآن إعتداء السلطة على سفارتي إثيوبيا و الصين
- الاتحاد من أجل المتوسط يجب أن يواكب في أهدافه و وظائفه ربيع ...


المزيد.....




- بالخيام والأعلام الفلسطينية.. مظاهرة مؤيدة لغزة في حرم جامعة ...
- أوكرانيا تحوّل طائراتها المدنية إلى مسيرات انتحارية إرهابية ...
- الأمن الروسي يعتقل متهما جديدا في هجوم -كروكوس- الإرهابي
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1005 عسكريين أوكرانيين خلال 2 ...
- صحيفة إسرائيلية تكشف سبب قرار -عملية رفح- واحتمال حصول تغيير ...
- الشرطة الفلبينية تقضي على أحد مقاتلي جماعة أبو سياف المتورط ...
- تركيا.. الحكم بالمؤبد سبع مرات على منفذة تفجير إسطنبول عام 2 ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لقتلى وجرحى القصف الإسرائيلي
- -بلومبيرغ-: إسرائيل تجهز قواتها لحرب شاملة مع -حزب الله-
- بلينكن يهدد الصين: مستعدون لفرض عقوبات جديدة بسبب أوكرانيا


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - أحمد حسنين الحسنية - شباب السادس من إبريل كانوا من أجل التغطية على عمال المحلة الكبرى