أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - فاطمة الزهراء المرابط - الكاتب المغربي عبد المطلب عبد الهادي... في ضيافة المقهى؟؟!














المزيد.....

الكاتب المغربي عبد المطلب عبد الهادي... في ضيافة المقهى؟؟!


فاطمة الزهراء المرابط

الحوار المتمدن-العدد: 3578 - 2011 / 12 / 16 - 21:22
المحور: مقابلات و حوارات
    


- الحلقة93-

من الدار البيضاء، مبدع مغربي، يجمع بين القصة والمقال والكتابة المسرحية الموجهة للأطفال، يختفي من حين لأخر ليعود إلينا محملا بنصوص ينثر أريجها هنا وهناك، من أجل التعرف أكثر على المبدع المغربي عبد المطلب عبد الهادي كان الحوار التالي...



من هو عبد المطلب عبد الهادي ؟

إنسان عادي جدا.. متزوج وأب لثلاثة أطفال: يونس رضوان وكوثر.
فاعل جمعوي ..
ـ عضو جمعية تنمية التعاون المدرسي ( منسق اللجنة الثقافية).
ـ عضو جمعية مسالك للتربية والإبداع ( الكاتب العام).
ـ عضو جمعية ابن بطوطة للثقافة السياحية ( نائب الرئيس).
ـ عضو جمعية مساندة مرضى السكري ( مستشار).
ـ عضو منظمة العفو الدولي (عضو محلي).
ـ لجنة تأليف الكتاب المدرسي ( عضو مؤلف).
مؤطر مسرحي ومنشط تربوي .

ماذا عن مسيرتك الإبداعية ؟

أهتم بأدب الطفولة عموما الكتابة المسرحية الموجهة للأطفال.
الإصدارات:
ـ صدرت لي المجموعة المسرحية الأولى تحمل عنوان : " المرآة " من تقديم الناقد والباحث المسرحي الأستاذ " سالم اكويندي ".
ـ ثلاث كتب مدرسية موجهة للتلاميذ المستويات: 3 و 4 و 6 ابتدائي
ـ ثلاث كتب مدرسية موجهة للأستاذ نفس المستويات.
في الطريق :
ـ المجموعة المسرحية الثانية تحمل عنوان: " ساحة الكلام "
ـ مجموعة قصصية تحمل عنوان " وجه لا أعرفه "
لدي مجموعة من المقالات التربوية والاجتماعية والثقافية منشورة في عدة جرائد ومجلات وطنية .
إضافة إلى نصوص مسرحية جابت خريطة الوطن بعضها حاز على جوائز مهمة وبعضها الآخر يدخل في إطار التكوين والبحث والتجريب.

ما هو الدور الذي يلعبه النشر الالكتروني في مسيرة المبدع وفي تجربتك بشكل خاص؟

النشر الإلكتروني ظاهرة فتحت الباب أمام كثير من المبدعين الذين لم يحالفهم الحظ لنشر أعمالهم ورقيا ، غير أن المؤسف هو أن النشر الإلكتروني لا يعرف الحدود ولا الرقابة إذ نجد المبدعين الحقيقيين وأشباه المبدعين ينشرون جنبا إلى جنب أعمالهم، فاختلط الغث بالسمين .
إضافة إلى ذلك، لم يعد النقد يقوم بدوره الفعال في التعريف بالأعمال الجيدة أو الرديئة بل أصبح النقد عموما عبارة عن انطباعات وآراء تلامس الأفكار دون أن يغوص في الجوهر ( آليات الكتابة الإبداعية).
إلا أنه لا يمكن إنكار الدور الهام للنشر الإلكتروني في التعريف بالأعمال الإبداعية الجيدة للشباب خصوصا ونشرها على مستوى واسع، الشيء الذي يشجع المبدع على المزيد من العطاء..
وها أثير ملاحظة هامة هي أن المبدعين المبتدئين لا يمنحهم النشر الالكتروني إضافات نوعية باعتبار المشتغلين بهذا الميدان لا يكونون لحمة واحدة منسجمة، إذ الفئة الغالبة لا تمتلك آليات الكتابة الإبداعية في القصة والرواية والشعر..

ما هي طبيعة المقاهي بالبيضاء ؟ وهل هناك مقاه ثقافية ؟

المقاهي عموما فضاءات للالتقاء والكلام والدردشة وتزجية الوقت الثالث ( إذا اعتبرنا أن هناك وقت ثالث ). المقاهي في مدينة الدار البيضاء تتنوع من منطقة لأخرى، هناك المقاهي الشعبية التي تستقبل فئة معينة من الرواد لا يهمها من المقهى سوى تمضية الوقت ( قتل الوقت ) والكلام في كل شيء، ولا شيء.
وهناك مقاهي تستقبل فئة أخرى تجعل منها أماكن مواعدها إما للبيع أو الشراء أو التصفح السريع للجرائد، أو نشدان الراحة بعد يوم عمل .
أما المقاهي الثقافية فتكاد تكون منعدمة، وهي في غالبها المتواجد مناسباتية حين تفكر بعض الجمعيات الثقافية أو بعض الأحزاب في خلق جو ثقافي تلجأ إلى مقهى يسيره مهتم بالشأن الثقافي، وهذا جانب أساسي في إنجاح هكذا فضاء .

كيف تنظر إلى علاقة المبدع بالمقهى ؟ وهل هناك علاقة خاصة بينك وبين هذا الفضاء ؟

أعتقد أن أكثر المبدعين لهم علاقة حميمية بالمقهى، فهي بالنسبة لهم فضاء لالتقاء الغائبين، وفتح نقاشات حول أعمالهم الإبداعية.. إلا أنه لا يصلح لأن يكون فضاء للكتابة والتأمل والتفكير..
بالنسبة لي، لا أجعل من المقهى فضاء للكتابة والتأمل، لأن الظروف التي تحيط به من تلفزة وأغاني ورواد .. لا تسمح بإيجاد جو ملائم للتفكير والإبداع ، لأن الكاتب ـ كل كاتب ـ له طقوس خاصة حين يكتب إذا لم تتوفر شروط تلك الطقوس فلا يمكن أن يكون هناك إبداع.. والمقهى لا يوفر تلك الطقوس.

" المقهى فضاء للتسلية وتضييع الوقت"، ما رأيك ؟

هناك نوعان من المقهى :
المقاهي الشعبية التي تعتبر فضاء لتجمع العاطلين والمهتمين بالقيل والقال وأعراض الناس.. ومتابعة المقابلات الرياضية .
وهناك مقاهي تؤمها نخبة معينة لطلب الراحة ومواعدة الأصدقاء والبيع والشراء وتصفح الجرائد..
لكن الغالب الأعم. يعتبر المقهى فضاء لتزجية الوقت ومتنفسا لتفريغ المكبوتات الاقتصادية والاجتماعية ..

ماذا يمثل لك: السفر، القلم، الوطن ؟

السفر: بحث لإثبات الذات ومعرفة الآخر .
القلم: من أروع ما خلق الله، به نفتح للآخر نوافذ يطل منها إلينا.
الوطن: سر نحفظه بداخلنا ونقدمه للآخر بكل ألوان الحب .

كيف تتصور مقهى ثقافيا نموذجيا ؟

قبل البحث عن مقهى ثقافي نموذجي يجب البحث عن صاحب المقهى، بمعنى أنه لا يمكن أن ينجح مقهى ثقافي في غياب صاحب مقهى غير مهتم بالشأن الثقافي ..
إذا وجد الشخص المناسب فالتصورات حاضرة ومتوفرة، وهذه مرتبطة بتلك، وهي معادلة لا بد من توافرها : رب مقهى يهمه الشأن الثقافي يعطينا مقهى ثقافي نموذجي ناجح .



#فاطمة_الزهراء_المرابط (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشاعر المغربي إبراهيم عبد الله بورشاشن... في ضيافة المقهى؟؟ ...
- إصدار مغربي جديد...ندف الروح للقاص المغربي إسماعيل البويحياو ...
- أصيلة تحتفي بالقاص المغربي عبد السلام بلقايد
- القاص المغربي أبو الخير الناصري... في ضيافة المقهى؟؟!
- ملتقى أصيلة الثاني للقصة القصيرة
- القاص المغربي أحمد بوزفور... في ضيافة المقهى؟؟!
- القاص والروائي المغربي شكيب عبد الحميد...في ضيافة المقهى؟؟!
- المبدعة المغربية بين مؤسسة الزواج وذكورة المجتمع
- الشاعر السوري عبد اللطيف الحسيني... في ضيافة المقهى؟؟!
- القاص المغربي مصطفى تاج... في ضيافة المقهى؟؟!
- الشاعر المغربي عبد الرحيم إيوري... في ضيافة المقهى؟؟!
- -ديوان النوارس- إصدار شعري جديد
- -إشراقات عشتروت- اللبنانية في عددها 55 - 56
- قهوة مرة رشفات ما بعد منتصف الحزن... إصدار شعري للمبدعة الجز ...
- القاص والروائي المغربي محمد البوزيدي... في ضيافة المقهى؟؟!
- القاصة والروائية السورية فاديا سعد... في ضيافة المقهى؟؟!
- الشاعر المغربي سامي دقاقي... في ضيافة المقهى؟؟!
- القاص المغربي شكيب أريج ... في ضيافة المقهى؟؟!
- جمعية -تواصل- تحتفي بطفولة أصيلة
- ملتقى الطفولة في دورته السابعة بأصيلة


المزيد.....




- فيديو صادم التقط في شوارع نيويورك.. شاهد تعرض نساء للكم والص ...
- حرب غزة: أكثر من 34 ألف قتيل فلسطيني و77 ألف جريح ومسؤول في ...
- سموتريتش يرد على المقترح المصري: استسلام كامل لإسرائيل
- مُحاكمة -مليئة بالتساؤلات-، وخيارات متاحة بشأن حصانة ترامب ف ...
- والدا رهينة إسرائيلي-أمريكي يناشدان للتوصل لصفقة إطلاق سراح ...
- بكين تستدعي السفيرة الألمانية لديها بسبب اتهامات للصين بالتج ...
- صور: -غريندايزر- يلتقي بعشاقه في باريس
- خوفا من -السلوك الإدماني-.. تيك توك تعلق ميزة المكافآت في تط ...
- لبيد: إسرائيل ليس لديها ما يكفي من الجنود وعلى نتنياهو الاست ...
- اختبار صعب للإعلام.. محاكمات ستنطلق ضد إسرائيل في كل مكان با ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - فاطمة الزهراء المرابط - الكاتب المغربي عبد المطلب عبد الهادي... في ضيافة المقهى؟؟!