أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - فاطمة الزهراء المرابط - القاص المغربي أحمد بوزفور... في ضيافة المقهى؟؟!














المزيد.....

القاص المغربي أحمد بوزفور... في ضيافة المقهى؟؟!


فاطمة الزهراء المرابط

الحوار المتمدن-العدد: 3553 - 2011 / 11 / 21 - 20:26
المحور: مقابلات و حوارات
    


-الحلقة 90-

اعتصر رحيق عمره في نسج الحروف... وتشكيل الكلمات على هيئة جسور قصصية، تعبر إلى قلب القارئ المتعطش إلى الإثارة والأحداث، ينشر أريج نصوصه هنا وهناك، يجسد حضورا متميزا في كل الملتقيات والمهرجانات الأدبية. من أجل التعرف أكثر على المبدع الكبير أحمد بوزفور كان الحوار التالي...

بعيدا عن عالم الكتابة، من هو أحمد بوزفور؟

ليتني أعرف. للبحث عن جواب لهذا السؤال أكتب.

كيف تورطت في عالم الكتابة؟

بالنسبة لي، ليست الكتابة ورطة. الكتابة رؤيا وموقف ومسؤولية. والكتابة تعبير عن الوجود مثل كل التعبيرات الأخرى في الفن والعلم والعمل والحياة. والكتابة متعة خاصة لا تعوضها أية متعة في العالم. ورطة؟ إذن فيامُورّط الناس ورطني.

بعد تاريخ حافل بالإبداع في مجال القصة، هل أنت راض على إنجازاتك الأدبية؟

كلا بالطبع. الراضون لا يكتبون. وأنا ما أزال أكتب.

ما هي طبيعة المقاهي في البيضاء؟ وهل هناك خصوصية بينها وبين باقي المقاهي الأخرى؟

المقاهي في الدار البيضاء أنواع: هناك الحانات، وهناك علب الليل، وهناك المقاهي العادية وفيها بدورها أنواع: مقاه يرتادها الشباب الصغار، وأخرى للشيوخ والمتقاعدين، وأخرى للمثقفين والأساتذة....الخ وهي ليست مقاهي متخصصة، نوعية الرواد هي التي تسمها بهذه السمة أو تلك.

هل تعتقد بأن المقهى فضاء ملائم للإبداع والتنشيط الثقافي؟

لم لا؟ الإنسان هو الذي يخلق المكان، وليس العكس.

ما هو الدور الذي تلعبه المقهى في حياتك الاجتماعية والإبداعية؟
في حياتي الاجتماعية نعم، له دور كبير، فأنا ألتقي في المقهى بأصدقائي، وأربط به مواعيدي. وكثيرا ما كان المقهى مدار نقاشات سياسية واجتماعية وثقافية استفدت منها، وساهمت في تعديل أو تدقيق الكثير من قناعاتي. أما الكتابة فلا. أنا أمارس الكتابة في البيت.

ماذا تمثل لك: تازة، الشباب، القلم؟

تازة: أمي، كازا حبيبتي.
الشباب: كان الشباب لحاجات وكنّ له... فقد فرغتُ إلى حاجاتيَ الأُخَر.
القلم: رفيق وصديق وسند. ربما كانت لوحة المفاتيح كالزوجة الصغيرة الجديدة، يجب أن تكرس نفسك لها أغلب الأوقات، أما القلم فهو أم الأولاد، لا يحل أحد محل الحاجّة ولا يقوم مقامها، وهي تكرس نفسها لك كل الوقت.

كيف تتصور مقهى ثقافيا نموذجيا؟

أتصور مقهى مكتبة: تمر أولا في جولة على الرفوف، وتختار كتابا أو مجلة أو جريدة أو شريطا موسيقيا أو سينمائيأ، ثم تجلس في المكان المخصص للقراءة أو للحاسوب، وتطلب مشروبا، وتستهلك الرافدين معا، رافد تغذية الجسم، ورافد تغذية العقل والذوق والخيال.



#فاطمة_الزهراء_المرابط (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القاص والروائي المغربي شكيب عبد الحميد...في ضيافة المقهى؟؟!
- المبدعة المغربية بين مؤسسة الزواج وذكورة المجتمع
- الشاعر السوري عبد اللطيف الحسيني... في ضيافة المقهى؟؟!
- القاص المغربي مصطفى تاج... في ضيافة المقهى؟؟!
- الشاعر المغربي عبد الرحيم إيوري... في ضيافة المقهى؟؟!
- -ديوان النوارس- إصدار شعري جديد
- -إشراقات عشتروت- اللبنانية في عددها 55 - 56
- قهوة مرة رشفات ما بعد منتصف الحزن... إصدار شعري للمبدعة الجز ...
- القاص والروائي المغربي محمد البوزيدي... في ضيافة المقهى؟؟!
- القاصة والروائية السورية فاديا سعد... في ضيافة المقهى؟؟!
- الشاعر المغربي سامي دقاقي... في ضيافة المقهى؟؟!
- القاص المغربي شكيب أريج ... في ضيافة المقهى؟؟!
- جمعية -تواصل- تحتفي بطفولة أصيلة
- ملتقى الطفولة في دورته السابعة بأصيلة
- نتائج جائزة احمد بوزفور للقصة القصيرة بمشرع بلقصيري
- إصدار شعري جديد -الطين المسجور- للشاعر المغربي إبراهيم عبد ا ...
- الكاتب الفلسطيني سامي الأخرس... في ضيافة المقهى؟؟!
- الشاعر والقاص المغربي عبد الهادي الفحيلي... في ضيافة المقهى؟ ...
- القاص المغربي هشام محمد العلوي... في ضيافة المقهى؟؟!
- الشاعر المغربي أحمد فرج الروماني…في ضيافة المقهى؟؟


المزيد.....




- انتشر بسرعة عبر نظام التهوية.. لحظة إنقاذ كلاب من منتجع للحي ...
- بيان للجيش الإسرائيلي عن تقارير تنفيذه إعدامات ميدانية واكتش ...
- المغرب.. شخص يهدد بحرق جسده بعد تسلقه عمودا كهربائيا
- أبو عبيدة: إسرائيل تحاول إيهام العالم بأنها قضت على كل فصائل ...
- 16 قتيلا على الأقل و28 مفقودا إثر انقلاب مركب مهاجرين قبالة ...
- الأسد يصدر قانونا بشأن وزارة الإعلام السورية
- هل ترسم الصواريخ الإيرانية ومسيرات الرد الإسرائيلي قواعد اشت ...
- استقالة حاليفا.. كرة ثلج تتدحرج في الجيش الإسرائيلي
- تساؤلات بشأن عمل جهاز الخدمة السرية.. ماذا سيحدث لو تم سجن ت ...
- بعد تقارير عن نقله.. قطر تعلن موقفها من بقاء مكتب حماس في ال ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - فاطمة الزهراء المرابط - القاص المغربي أحمد بوزفور... في ضيافة المقهى؟؟!