أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - فاطمة الزهراء المرابط - القاص والروائي المغربي محمد البوزيدي... في ضيافة المقهى؟؟!














المزيد.....

القاص والروائي المغربي محمد البوزيدي... في ضيافة المقهى؟؟!


فاطمة الزهراء المرابط

الحوار المتمدن-العدد: 3489 - 2011 / 9 / 17 - 18:14
المحور: مقابلات و حوارات
    


- الحلقة 85 -

من بوجدور الصحرواية، مبدع يجمع بين القصة والرواية والشعر والنقد، يسجل حضوره الإبداعي في بعض المنابر الأدبية، يعتبر البحر فضاءه المفضل للقراءة والكتابة، صدرت له رواية "وطن بحجم غرفة" ومجموعة قصصية "مواويل الأحزان"، من أجل التعرف أكثر على المبدع المغربي محمد البوزيدي كان الحوار التالي....

من هو محمد البوزيدي؟

ابن الجنوب الذي يعشق الكلمة الحرة التي لا تنافق ولا تهادن وتنتصر للمعاني النبيلة والتي قد لا تكون بالضرورة بادية للجميع جراء عمى الألوان الذي يخترق الحياة بشكل مريب، ابن زاكورة الذي يصف ما هو كما هو بعيدا عن التحليق في طائرة الوهم التي تجعل عين المبدع تنزاح عن القريب منه في محاولة للقبض على ما هو أبعد منه، أكتب دون مواربة ودون أحلام وردية قد أكتشف يوما أنها كانت مجرد قوس قزح وهمي مر قريبا مني.

ما هي الدوافع التي جاءت بك إلى عالم الكتابة؟

الكتابة هي رئة ثالثة تسافر بالإنسان إلى عوالم أخرى نظيفة، بعيدا عن الروتين اليومي الممل الذي يجد فيه المبدع ذاته ينزلق إلى تيهان القيل والقال الفارغ وآلة المكائد ،لكن الكتابة ليس لها هذا البعد الأخلاقي فقط ، بل هي تعبير عن مكنونات الذات وعن هواجس ذاتية وموضوعية قد لا يجد المبدع فرصة للتعبير عنها إلا بالقلم والورقة .

إلى أي درجة تساهم الحكومة المغربية في الحركة الأدبية؟

أعتقد الدولة مازالت لم تصل مراتب معينة قطعتها بعض الدول الأخرى في تشجيع الإبداع، وذلك ما يفسر ضعف عملية القراءة وانتشار الأمية بشكل فظيع وبمختلف تجلياتها، فلقد انساق الجميع بمن فيهم منظر والدولة إلى البعد الاقتصادي الصرف في تصريف الأمور العامة، فمثلا عملية طبع الكتب ضعيفة وتتحكم فيها معايير بعيدة عن التشجيع المحض للإبداع الأدبي، ناهيك أن ميزانية وزارة الثقافة تعبير صريح عن وضعية الثقافة ببلادنا، كما أن محاولات الجمعيات على مستوى المجتمع المدني لا تجد من يوازيها.

ما هي طبيعة المقاهي في بوجدور، وهل هناك مقاه ثقافية؟

المقاهي ببوجدور ليست مثل بقية المقاهي في علاقتها بالثقافة، فقليلا ما تجد من يقرأ فيها ولو الجرائد التي لا تصل إلا في اليوم الموالي ،كانت هناك فرصة قبل سنتين مع برنامج لوزارة الشبيبة والرياضة لجعل المقهى فضاء للنقاش والإبداع لكن التجربة لم تتجاوز لقاءين لتعدم نهائيا، ولتحافظ المقهى هنا إسوة بباقي المناطق على طابعها العام الذي يتحدد في القيل والقال وقتل الوقت التائه إلا فيما نذر أن تجد جريدة يتلهى بها صاحبها ليملأ كلمات متقاطعة أو يطالع خبرا رياضيا أو يتملى في صورة تافهة.

هناك من يرى أن " هناك علاقة وطيدة بين المبدع والمقهى" ما رأيك؟

شخصيا لا أعتقد ذلك إلا فيما نذر، المقهى قد تلعب دورا في إثارة الاهتمام لظواهر اجتماعية ولجس نبض المجتمع لتوظيفه في الكتابات الأدبية، هناك تجارب عديدة ربطت الكتابة بالمقهى لكنها لا تصلح للتعميم أو تكون نموذجا للحكم نهائيا بوجود علاقة ما.

ما الدور الذي تلعبه المقهى في حياتك الاجتماعية والإبداعية؟

صراحة لا أنتشي بالجلوس في المقهى ببوجدور، ولا أقضي فيها أوقاتا معينة إلا فيما نذر للحيثيات السابقة، لكن أعوضها بعوالم البحر التي تبقى الفضاء المفضل للقراءة والكتابة والعديد من إبداعاتي كتبتها على أصوات الموج الهادر، لكن حين أغادر المدينة أدمن المقهى رفقة زملاء يجمعني معهم الفكر والإبداع وشساعة السؤال بحثا عن المعنى المفقود والبوصلة التائهة للإبداع الأدبي في بلدنا .

ماذا يمثل لك: الحب، السلام، القلم؟

الحب: عالم بلا حدود، فضاء مفتوح للجميع، أفق واسع للاشتغال الأدبي لذلك لا عجب أن يخصص لها الكاتب محمد سعيد الريحاني أحد انطولوجياته إضافة للحلم والحرية .
السلام: كلمة سحرية أصبحت مثل حرباء عمياء، ذات بوصلة معطلة ،كل يوظفها للتبرير وتوظيف ايديولوجيته الخاصة
القلم: رفيقي الدائم وصديقي الوفي الذي التجئ إليه كلما ضاقت بي شساعة عالم تائه ،انه صوت من لا صوت له والذي يأبى إلا أن يحوله البعض للأسف إلى معول لزراعة وتسميد حقول بعيدة عنه .

كيف تتصور مقهى ثقافيا نموذجيا؟

أعتقد أن تجارب الإخوة في أصيلا في المطعم الثقافي وتجارب شعلة الرباط تصلح لتعمم على الصعيد الوطني حيث يبتعد الإبداع عن الجدران الأربعة ويتم الجلوس على محاور عدة في الاستراحة والكتابة والنقاش وتبادل الرأي لكن هذا لن يتم إلا بتشجيع رسمي فحبذا لو أن الدولة تخصص للمقاهي الثقافية دعما ومنحة مثل الجمعيات أو تدخل في الإطار العام لبرامج وزارة الثقافة وبتمويل منها .



#فاطمة_الزهراء_المرابط (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القاصة والروائية السورية فاديا سعد... في ضيافة المقهى؟؟!
- الشاعر المغربي سامي دقاقي... في ضيافة المقهى؟؟!
- القاص المغربي شكيب أريج ... في ضيافة المقهى؟؟!
- جمعية -تواصل- تحتفي بطفولة أصيلة
- ملتقى الطفولة في دورته السابعة بأصيلة
- نتائج جائزة احمد بوزفور للقصة القصيرة بمشرع بلقصيري
- إصدار شعري جديد -الطين المسجور- للشاعر المغربي إبراهيم عبد ا ...
- الكاتب الفلسطيني سامي الأخرس... في ضيافة المقهى؟؟!
- الشاعر والقاص المغربي عبد الهادي الفحيلي... في ضيافة المقهى؟ ...
- القاص المغربي هشام محمد العلوي... في ضيافة المقهى؟؟!
- الشاعر المغربي أحمد فرج الروماني…في ضيافة المقهى؟؟
- القاص والشاعر المغربي محمد منير... في ضيافة المقهى؟؟!
- إصدار قصصي جديد - سَتَّة وْسَتِّين كْشِيفَة- للقاص المغربي ا ...
- مدينة ابن أحمد تحتفي بالقاص المغربي حسن البقالي
- جمعية -النجم الأحمر- تحتفي بالقاصة الراحلة مليكة مستظرف
- جائزة أحمد بوزفور للقصة القصيرة
- إعدادية الوحدة بطاطا تحتفي ب-إدريس الجرماطي- و-فاطمة الزهراء ...
- زاكورة تحتفي بالقصة القصيرة
- إصدار قصصي جديد - رقصة الجنازة- للمبدع المغربي إدريس الجرماط ...
- أصيلا تحتفي باليوم العالمي للشعر


المزيد.....




- نقار خشب يقرع جرس منزل أحد الأشخاص بسرعة ودون توقف.. شاهد ال ...
- طلبت الشرطة إيقاف التصوير.. شاهد ما حدث لفيل ضلّ طريقه خلال ...
- اجتياج مرتقب لرفح.. أكسيوس تكشف عن لقاء في القاهرة مع رئيس أ ...
- مسؤول: الجيش الإسرائيلي ينتظر الضوء الأخضر لاجتياح رفح
- -سي إن إن- تكشف تفاصيل مكالمة الـ5 دقائق بين ترامب وبن سلمان ...
- بعد تعاونها مع كلينتون.. ملالا يوسف زاي تؤكد دعمها لفلسطين
- السيسي يوجه رسالة للمصريين حول سيناء وتحركات إسرائيل
- مستشار سابق في -الناتو-: زيلينسكي يدفع أوكرانيا نحو -الدمار ...
- محامو الكونغو لشركة -آبل-: منتجاتكم ملوثة بدماء الشعب الكونغ ...
- -إيكونوميست-: المساعدات الأمريكية الجديدة لن تساعد أوكرانيا ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - فاطمة الزهراء المرابط - القاص والروائي المغربي محمد البوزيدي... في ضيافة المقهى؟؟!