أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - فاطمة الزهراء المرابط - القاص والروائي المغربي شكيب عبد الحميد...في ضيافة المقهى؟؟!














المزيد.....

القاص والروائي المغربي شكيب عبد الحميد...في ضيافة المقهى؟؟!


فاطمة الزهراء المرابط

الحوار المتمدن-العدد: 3544 - 2011 / 11 / 12 - 00:23
المحور: مقابلات و حوارات
    


- الحلقة 89 -

من الجديدة، قاص مغربي يشكل من الحروف والكلمات نصوصا قصصية تنشر أريجها هنا وهناك، صدر له مؤخرا رواية بعنوان: "من القلعة إلى جنوة"، دفعته الصغيرة لينة إلى ممارسة طقوس الكتابة بمقهى تطل على البحر، من أجل التعرف على علاقة المبدع شكيب عبد الحميد بالمقهى كان الحوار التالي...

من هو شكيب عبد الحميد؟

رجل يأكل الطعام ويمشي في الأسواق له كلمة سيقولها ويرحل. والتاريخ كفيل بقبولها أو طرحها أرضا والدوس عليها بأقدامه. له كلماته، عباراته، تصوراته رؤيته للعالم. اختار القص عكاز طريقه. رأى النور في مدينة أزمور صيف 62، له ثلاث مجموعات قصصية. متاهات الشنق صدرت سنة 97 وفضائح فوق كل الشبهات سنة 99 قص جماعي، و"الأب دحمان" سنة 2008 . وكتاب عن أزمور سنة 2005 وعدة مساهمات في الجرائد والمجلات الوطنية والعربية... وكتاب في جنس الرحلة قادم هذا العام...

كيف ومتى جئت إلى عالم الإبداع؟

بدأت النشر سنة 1987 في جريدة الاتحاد الاشتراكي وجريدة العلم. بدأت الكتابة منذ مرحلة الإعدادي وتطورت كتاباتي مع السنين. قرأت المنفلوطي وجبران في مرحلة الابتدائي. لم أمر من قصص الأطفال. في الصف الرابع ابتدائي كانت العواصف بين يدي تلتها العبرات لمصطفى لطفي المنفلوطي. وجدت نفسي ألتهم السطور وأحاول خط كلمات طفولية متعثرة إلى أن وقفت على رجليها وها هي الآن تسير، تجري، تقفز...

ما الدور الذي يلعبه النشر الالكتروني في مسيرة المبدع الأدبية؟

يخلق له شهرة كبيرة وتواصل مع المبدعين في شتى أنحاء العالم... ويفتح له أبواب المهرجانات والجوائز، ولكنه يضيعه وسط القطيع. ويسلب منه جودته وتفرده، يصبح الكل متشابها تماما كالأغاني التي نسمعها في الفضائيات. شهرة ضاربة أطنابها ولكن الفن متشابه ركيك، فوطوكوبيات باهتة مع كامل الأسف. العديد من كتاب الأنترنيت، نبتوا كالفقاقيع بين عشية وضحاها فرضوا أنفسهم عبر التواصل فقط لا عبر النصوص وجودتها. كل من هب ودب أصبح أديبا.. بل هناك أقلام جادة وجيدة غرقت في خضم هذا البحر وتاهت وسط أشباه الكتاب ولا كتاب.

ما هي طبيعة المقاهي بالجديدة؟

فضاءات للنميمة و"تقرقيب الناب" ومرتع للشيشة. المثقفون يرتادونها للحديث عن مشاكلهم فقط. قليل هم المبدعون الذين يؤثثون فضاءها من أجل الابتكار...

"هناك علاقة بين المبدع والمقهى" ما رأيك؟

في المدن الكبيرة كالبيضاء والرباط بالخصوص هناك علاقة وطيدة بين المبدع والمقهى أغلبهم يكتبون ويؤلفون على كراسيها، هناك حركة نشيطة في هذين المدينتين، أما باقي المدن فهناك أقلية تكتب.. ومنها مدينة الجديدة التي تخلو فيها المقهى من الكتاب بالخصوص. وحاليا أرى أن المقهى لم تعد ذلك الفضاء الذي تخرج منه النظريات الفكرية والفلسفية، والإبداعات المسرحية والشعرية والقصصية. بل حتى في فرنسا وفي الحي اللاتيني تراجعت الحركة الأدبية والفنية والفلسفية وابتعد المبدعون عن المقاهي وارتادوا فضاءات أخرى بل قبعوا وراء صناديق الحواسيب.

هل يمكن اعتبار المقهى فضاء ملائما للكتابة؟ وهل سبق وجربت جنون الكتابة بهذا الفضاء؟

في السابق كتبت جل إبداعاتي في المنزل وخزانة البلدية. وقليلا ما كتبت في المقهى. لكن اليوم وبحكم قدوم ابنتي لينة وشغبها صار مستحيلا الكتابة في المنزل. صرت من رواد المقهى من أجل الكتابة. أحبذ مقهى معينا، ولست من الرحل من مقهى إلى أخرى. الآن أبدع في مقهى تطل على البحر، الذي أعشقه حد الجنون ولا تخلو كتاباتي منه... مقهى اسمها Face à la mer فيها أختلي بنفسي مرتين في الأسبوع من أجل الكتابة. وبالفعل تجربة رائعة ومفيدة فشكرا لابنتي التي طردتني من المنزل.

ماذا تمثل لك الحرية، القصة، العولمة؟

* الحرية، هي الهواء الذي لا يمكن بتاتا لأي مبدع أن يتخلى عنه، فالحرية والإبداع مثل السمكة والماء... وبالطبع فالحرية هي حق الجميع...
* القصة: هي البحر الذي أسبح فيه. هي المجداف والشراع.. هي التي أستطيع من خلالها أن أعبر، أصرخ، أبني، أشيد، أحيى، أنقش على صخر العمر، وأرحل...
*العولمة: ضريبتها غالية، وقاسية على الدول المتخلفة. هي صراع الجبابرة، والبقاء للأقوى والشرس. وفي نفس الوقت هي إنذار وناقوس خطر على النائمين والمتخلفين لكي يهبوا من رقادهم. إنها أكبر صدمة الحداثة بالنسبة للشعوب العربية بالخصوص.. إنها الصدمة الكهربائية الكبرى...

كيف تتصور مقهى ثقافيا نموذجيا؟

تماما كما أتصور مسجدا يتجمع فيه الناس لأداء الصلاة. وتدارس مواضيع دينهم ودنياهم.. عليه أن تكون مواعيده مضبوطة من أجل اللقاءات، وتسطير برامج إشعاعية توعوية مرتبطة بالواقع. من أجل خلق شباب ناهض، بان، شعاره العقلانية..



#فاطمة_الزهراء_المرابط (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المبدعة المغربية بين مؤسسة الزواج وذكورة المجتمع
- الشاعر السوري عبد اللطيف الحسيني... في ضيافة المقهى؟؟!
- القاص المغربي مصطفى تاج... في ضيافة المقهى؟؟!
- الشاعر المغربي عبد الرحيم إيوري... في ضيافة المقهى؟؟!
- -ديوان النوارس- إصدار شعري جديد
- -إشراقات عشتروت- اللبنانية في عددها 55 - 56
- قهوة مرة رشفات ما بعد منتصف الحزن... إصدار شعري للمبدعة الجز ...
- القاص والروائي المغربي محمد البوزيدي... في ضيافة المقهى؟؟!
- القاصة والروائية السورية فاديا سعد... في ضيافة المقهى؟؟!
- الشاعر المغربي سامي دقاقي... في ضيافة المقهى؟؟!
- القاص المغربي شكيب أريج ... في ضيافة المقهى؟؟!
- جمعية -تواصل- تحتفي بطفولة أصيلة
- ملتقى الطفولة في دورته السابعة بأصيلة
- نتائج جائزة احمد بوزفور للقصة القصيرة بمشرع بلقصيري
- إصدار شعري جديد -الطين المسجور- للشاعر المغربي إبراهيم عبد ا ...
- الكاتب الفلسطيني سامي الأخرس... في ضيافة المقهى؟؟!
- الشاعر والقاص المغربي عبد الهادي الفحيلي... في ضيافة المقهى؟ ...
- القاص المغربي هشام محمد العلوي... في ضيافة المقهى؟؟!
- الشاعر المغربي أحمد فرج الروماني…في ضيافة المقهى؟؟
- القاص والشاعر المغربي محمد منير... في ضيافة المقهى؟؟!


المزيد.....




- فساتين النجمات في حفلات صيف 2025: بين الأناقة والتمرّد على ا ...
- مراسلة CNN تضغط على ترامب بشأن الاجتماع المحتمل مع بوتين
- البرغوثي يعلق على خطة غزة التي أعلنها نتنياهو
- ماذا كشف نتنياهو بخطة غزة الجمعة؟.. إليك ما نعلمه ولا نعلمه ...
- مفاوض سابق عن خطة احتلال غزة: من الصعب نجاحها وستكون باهظة ا ...
- لماذا تقود السعودية حملة دولية للاعتراف بدولة فلسطينية؟
- رفيقك الوفي.. كلبك قد يعيد لك توازنك ويخفف من الضغوط والتوتر ...
- وزير الهجرة اليوناني يشيد بتراجع أعداد الوافدين بعد شهر من ت ...
- فيدان: ناقشت مع الشرع تعميق التعاون والقضايا الأمنية
- حكم قضائي رابع يوقف أمر ترامب بمنع منح الجنسية الأميركية بال ...


المزيد.....

- تساؤلات فلسفية حول عام 2024 / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - فاطمة الزهراء المرابط - القاص والروائي المغربي شكيب عبد الحميد...في ضيافة المقهى؟؟!