أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - فاطمة الزهراء المرابط - الشاعر المغربي إبراهيم عبد الله بورشاشن... في ضيافة المقهى؟؟!














المزيد.....

الشاعر المغربي إبراهيم عبد الله بورشاشن... في ضيافة المقهى؟؟!


فاطمة الزهراء المرابط

الحوار المتمدن-العدد: 3576 - 2011 / 12 / 14 - 16:02
المحور: مقابلات و حوارات
    


-الحلقة 92-
من مكناس الزيتونة، شاعر يتنقل بين بساتين الكلمات لينتقي لنا أجودها، ناسجا منها نصوصا شعرية تنشر أريجها هنا وهناك، سيصدر له قريبا عن دار الثقافة بالبيضاء ديوان شعري بعنوان: "إبحار في عيون الحوريات"، من أجل التعرف على المبدع المغربي إبراهيم عبد الله بورشاشن كان الحوار التالي...

من هو إبراهيم عبد الله بورشاشن ؟

كما ترين الأخت الكريمة فاطمة اسمي إبراهيم، وهو اسم اختارته لي جدتي من أبي، واسم أبي عبد الله وهو رجل تعليم متقاعد وكان له أثر كبير على توجهاتي الأدبية، واسمي العائلي بورشاشن وهو من فضاء سوس العالمة بعبارة المختار السوسي رحمه الله.
أحرزت على شهادة الباكلوريا في أواسط السبعينات بثانوية مولاي إسماعيل بمكناس، والإجازة في الفلسفة العامة من كلية سيدي محمد بن عبد الله بفاس وبها أيضا أحرزت شهادة استكمال الدروس في الفلسفة ثم في أواسط التسعينات حصلت على دبلوم الدراسات العليا في الفلسفة في كلية آداب الرباط- أكدال ثم في بدايات الألفية الجديدة حصلت على دكتوراه الدولة بنفس الكلية.

متى وكيف جئت إلى عالم الإبداع؟

إذا كنت تقصدين الأخت فاطمة عالم الإبداع بعامة فإني منذ أن ألفت قصة صغيرة عن حادثة وقعت لي في الطفولة وسلمتها لأستاذتي في اللغة العربية في بداية تعليمي الثانوي وتقريظها للعمل اعتبر نفسي قد ولجت لعالم الإبداع، وقد شجعتني هذه التجربة أن أطلب من أستاذي في اللغة العربية في السنة الموالية أن يصحح ما أسلمه له من قصص لكنه رفض لسبب لست أعلمه، رغم التقدير الكبير الذي كان يحيطنا به نحن أربعة تلاميذ على الخصوص.. فتوقفت عن الكتابة.. لكني لم أتوقف عن كتابة مذكراتي وبعض الأشعار المتناثرة..
واعتبر كتابتي لرسالتي عن ابن طفيل والمنشورة عن دار الثقافة بالبيضاء وأطروحتي عن ابن رشد والمنشورة عن دار الكتاب الجديد ببيروت مما يدخل أيضا في مجال الإبداع لأني فعلا صنعتهما بعقل وخيال ففيهما كثير من الإبداع سواء على مستوى الأسلوب أو التصميم تحت إشراف أساتذة مغاربة كبار أكن لهم كثيرا من التقدير والاحترام، لكن عالم الإبداع بالمعنى الخاص، واقصد به عالم الشعر، فالفضل في ولوجه يرجع إلى النت والمواقع الأدبية.

ما الدور الذي تلعبه الملتقيات الأدبية في مسيرة المبدع الأدبية؟

كما قلت الأخت فاطمة كان للنت دور كبير في ولوجي عالم الشعر، وكان للملتقيات الأدبية من خلال المواقع الأدبية الالكترونية على الخصوص دورها الكبير في صناعتي كشاعر وبخاصة ملتقى خالد مشالي الذي كان له الفضل الكبير في تشجيعي على كتابة الشعر ورافقني برعايته وأطلق علي اسم "فيلسوف النور" وشجعني على نشر ديواني الأول "الطين المسجور"، وأشعر بالفخر والاعتزاز أن كان الشاعر الكبير د. محمد علي الرباوي هو من قدمه لي وقدمني من خلاله إلى القراء، ثم تتابعت كتاباتي في منتديات مختلفة، وبعدها فقط بدأت أحضر ملتقيات أدبية واقعية وتعرفت على كثير من الشعراء المطبوعين وأصحاب المواهب الكبيرة وأنا دوما منفتح على كل تجربة وفخور جدا بما يزخر به المغرب من طاقات شعرية جميلة وخلاقة.

ما هي طبيعة المقاهي في مكناس؟ وهل هناك مقاه ثقافية؟

المقاهي كثيرة بمكناس، شأنها شأن المدن المغربية الكبيرة والمتوسطة، وهي مقاهي للدردشة ومتابعة الملتقيات الكروية الكبرى وتسجل الحضور الفيزيائي داخل فضاء المدينة. أما المقاهي الثقافية فاعتقد أنه قديما كان لمكناس مثل هذه المقاهي أما الآن فالأمر لندرته لا يكاد يذكر.

لعبت المقهى دورا مهما في المجالات الإبداعية والثقافية والسياسية خلال السنوات الماضية، فهل مازالت تحتفظ بهذا الدور؟

طبعا، يمكن للمقهى أن تؤدي أدوارا كبرى على الصعيد الثقافي، ففيها اكتشفت مواهب، وفيها انطلقت شرارة كثير من التيارات الفكرية والأدبية، ونأمل أن تتخصص بعض المقاهي في إنتاج المثقفين عوض أن تكون استراحة فقط للعاطلين ....

هل للمقهى حضور في نصوصك الأدبية؟

لا، لم تحضر المقهى في نصوصي الأدبية لحد الآن، لكن لها الفضل أن شهدت اعتكافي في بعضها للدرس والتحصيل، كما هو شأن الحديقة المعلقة بصهريج السواني والتي كانت مقهى شاعرية بكل معنى الكلمة، وكنت دائم التردد عليها قبل أن تغلق، كما شهدت بعض المقاهي الأخرى ميلاد كثير من نصوصي الشعرية سواء على مستوى ميلاد الخاطرة وانقداح زناد الفكرة الأولى، أو على مستوى الكتابة، إذ أنني كتبت مسودات لقصائد كثيرة في المقهى بل وهناك قصائد بيضتها هناك.

ماذا تمثل لك: العولمة، الطفولة، الحرية؟

العولمة: انفتاح الزمان وانهدام المكان وسقوط الموانع.
الحرية: الانخلاع من ربقة النيرونية، وتحرير نشاط الذهن والخيال والإرادة.
الطفولة: العمر الدائم، وهي جوهر كل شاعر حقيقي بل كل مبدع حقيقي على الإطلاق.

كيف تتصور مقهى ثقافيا نموذجيا؟

أتصور مقهى ثقافيا نموذجيا على شاكلة صالون ثقافي بحيث يخصص فضاء خاص للمثقفين؛ لتقديم نصوصهم والتعريف بها والمعالجة الموضوعية للشأن الثقافي المحلي والعالمي.



#فاطمة_الزهراء_المرابط (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إصدار مغربي جديد...ندف الروح للقاص المغربي إسماعيل البويحياو ...
- أصيلة تحتفي بالقاص المغربي عبد السلام بلقايد
- القاص المغربي أبو الخير الناصري... في ضيافة المقهى؟؟!
- ملتقى أصيلة الثاني للقصة القصيرة
- القاص المغربي أحمد بوزفور... في ضيافة المقهى؟؟!
- القاص والروائي المغربي شكيب عبد الحميد...في ضيافة المقهى؟؟!
- المبدعة المغربية بين مؤسسة الزواج وذكورة المجتمع
- الشاعر السوري عبد اللطيف الحسيني... في ضيافة المقهى؟؟!
- القاص المغربي مصطفى تاج... في ضيافة المقهى؟؟!
- الشاعر المغربي عبد الرحيم إيوري... في ضيافة المقهى؟؟!
- -ديوان النوارس- إصدار شعري جديد
- -إشراقات عشتروت- اللبنانية في عددها 55 - 56
- قهوة مرة رشفات ما بعد منتصف الحزن... إصدار شعري للمبدعة الجز ...
- القاص والروائي المغربي محمد البوزيدي... في ضيافة المقهى؟؟!
- القاصة والروائية السورية فاديا سعد... في ضيافة المقهى؟؟!
- الشاعر المغربي سامي دقاقي... في ضيافة المقهى؟؟!
- القاص المغربي شكيب أريج ... في ضيافة المقهى؟؟!
- جمعية -تواصل- تحتفي بطفولة أصيلة
- ملتقى الطفولة في دورته السابعة بأصيلة
- نتائج جائزة احمد بوزفور للقصة القصيرة بمشرع بلقصيري


المزيد.....




- أحد قاطنيه خرج زحفًا بين الحطام.. شاهد ما حدث لمنزل انفجر بع ...
- فيديو يظهر لحظة الاصطدام المميتة في الجو بين مروحيتين بتدريب ...
- بسبب محتوى منصة -إكس-.. رئيس وزراء أستراليا لإيلون ماسك: ملي ...
- شاهد: مواطنون ينجحون بمساعدة رجل حاصرته النيران داخل سيارته ...
- علماء: الحرارة تتفاقم في أوروبا لدرجة أن جسم الإنسان لا يستط ...
- -تيك توك- تلوح باللجوء إلى القانون ضد الحكومة الأمريكية
- -ملياردير متعجرف-.. حرب كلامية بين رئيس وزراء أستراليا وماسك ...
- روسيا تخطط لإطلاق مجموعة أقمار جديدة للأرصاد الجوية
- -نتائج مثيرة للقلق-.. دراسة تكشف عن خطر يسمم مدينة بيروت
- الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف أهداف لحزب الله في جنوب لبنان ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - فاطمة الزهراء المرابط - الشاعر المغربي إبراهيم عبد الله بورشاشن... في ضيافة المقهى؟؟!