عبد العاطي جميل
الحوار المتمدن-العدد: 3566 - 2011 / 12 / 4 - 23:04
المحور:
الادب والفن
أرى عطرها
أنى توجهت خطاي
أشم جسدها الأغبر
على صفحة الأرق
يقتفي شبقي الثمل
على صفحة أرقي ...
كأني على فرس طين
أناطح طيفها الجامح
يتعقب عنادي ...
لي عندها موعد
أرى الشوق
على شفتيه أشهى
من قصيد
في ذم الطغاة
يتسكع
على سرير النزال ...
كيف إليها أتودد
و دني يدنو
من حافة حانتها العطشى ؟ ...
أرى رفضها عطرا
يخطئ مجازي
فيعود رمحا
من شوق إليها
رسولا شاعرا
معتذرا إليها ...
كأنها تتزيى
بفرو صمت
كي تعلن موت رفضها
عرس نبضها
على جذث جسدي ...
لي عندها أساور أسرار
تفشي ملامح حبوها
على شط النخل
حين زارت شطحي
على ضفاف الرقراق ...
كيف أرسم شدوها
وهي تتعرى
للصلاة
علي ؟...
30 نونبر 2011
#عبد_العاطي_جميل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟