أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العاطي جميل - رحلت














المزيد.....

رحلت


عبد العاطي جميل

الحوار المتمدن-العدد: 3382 - 2011 / 5 / 31 - 21:27
المحور: الادب والفن
    


راحت

كأنها روحي
راحت
تخاصم جسدا
طريحا
على الثرى
جريحا
يمد أغانيه
ويناغيها ..
على ربوة انتظار
ربما
شهقة الذكرى تناجيها ..

كأن روحي راحها شربت
حين اعتلاها الشوق
في حانة صلاة
إلى رغيف حكمتها
حبري ابتلاه الشطح
تناسى دواته الأنثى
ولما سالت
أفرغت داءها
و بالبكاء دواها ..
ليت البيت الذي آواني
ذات ربيع
غسلت أوانيه
آواها ..

ليت الذي أخفاني
عن عيونها
من غبش البين
عراها
فألهم عراها حصنا
للذي يجيء زلالا
فصلاها ..

هي بئري الأولى
والأخيرة
جسر طفولة وفتوة
وقطار خريف
أضناه الرحيل
فما عاداها ..
دعاها
إلى جنونها
ركبت موجاته زمنا
فتاهت
عن مركبه
فما استهواه سواها ..

كيف عليه أغدقت
كل فواكه الوجد ربيعا
فضاع
في هداها
ما مد يدا لسؤال
ما ترجى صداها .. ؟ ..

كأني روحها
راحت عني
إليها
كيف أواسيني
وأواسيها .. ؟

هل لنا موعد غدا
أيتها المزمنة
يجمعنا
يلم جناحي عشق
تكسرا
لا طارا
لا شمرا .. ؟

كيف انتظاري شرده بريدها
لا صد
لا رد
وطابعي ما تغير
يشقى
في روابيها .. ؟ ...

17 ماي 2011



#عبد_العاطي_جميل (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المثقف والوضع الراهن ... ندوة
- كأنها أثيناي
- برزخ الوجد
- مريد لا يريد أو عذرا صديقتي
- 20 فبراير
- ركوب
- أغنية جسد
- مسودات أخر
- حين يتعثر الكلام
- جئتك مشتعلا
- الشاعر محمد بنطلحة
- إلى نزار قباني
- توحد اللكنات
- نبال نبل
- قبلة ويكيليكس
- كتاكيت
- غادة
- إلى روح الشاعر المغربي محمد بنعمارة
- بأنيني حبلى
- وستبقى أنت أنت


المزيد.....




- الشَّاعرُ - علاَّل الحجَّام- فِي ديوان - السَّاعَةِ العاشِق ...
- محمد الغزالي.. الداعية الشاعر
- تحقيق المخطوطات العربية.. بين إحجام العالم وإقدام الجاهل
- رواية -نيران وادي عيزر- لمحمد ساري.. سيمفونية النضال تعزفها ...
- فنانة تشكيلية إسرائيلية تنشر تفاصيل حوار خطير عن غزة دار بين ...
- مغني راب أمريكي يرتدي بيانو بحفل -ميت غالا- ويروج لموسيقى جد ...
- فنانو أوبرا لبنانيون يغنون أناشيد النصر
- 72 فنانا يطالبون باستبعاد إسرائيل من -يوروفيجن 2025- بسبب جر ...
- أسرار المدن السينمائية التي تفضلها هوليود
- في مئوية -الرواية العظيمة-.. الحلم الأميركي بين الموت والحيا ...


المزيد.....

- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العاطي جميل - رحلت