عبد العاطي جميل
الحوار المتمدن-العدد: 3392 - 2011 / 6 / 10 - 08:55
المحور:
الادب والفن
قد كان فعلا صقرا
حين إليه الجلاد
قد اهتدى
و قد كان جسرا
للعبور
لكن جرحه تعرى
فخان الصدر
حين بايع
فباع من وهمه
ذاك السفح الحر
فشيد له قبرا
ثم ادعى
يحضنه قصر زاده عمرا
أشعل ذبالة ضحكته الحرى
يجوب الثغور والجحور
المنابر والمداشر
شبرا .. شبرا ..
قد كان غفلا
وكنا نراه شبلا
صرنا نراه فأرا
فارا من جحيم ماض
وشاه وداعة
سماه شعرا ونثرا ..
كيف أدار ظهره ليلا
وقد غناه فجرا ؟
كيف صير العهر فخرا
أشاع دماء الشهداء
حبرا ؟
كيف صالح
حين سفح ناقته وأناقته
ورضي أجرا
فاستحم في وضاعة
ووقاحة بحرا وبرا ؟ ..
هو الشعب
لا شريك له
له الفصل والوصل
و له الأمر جهرا وسرا ...
2011
#عبد_العاطي_جميل (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟