أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جمال القواسمي - الرئيس في البيرنابو- نص














المزيد.....

الرئيس في البيرنابو- نص


جمال القواسمي

الحوار المتمدن-العدد: 3566 - 2011 / 12 / 4 - 13:38
المحور: كتابات ساخرة
    


لأنني كنت مؤيداً لريال مدريد، فقد وقع قلبي حالما رأيت صورة للرئيس محمود عباس أبي مازن وهو يركض وراء كرة في ملعب سانتياغو بيرنابو، يركض، يركض، وراء كرة مصالح الشعب والقضية لكي يضربها بقدمه! وخشيت على هذا الرئيس الذي يركض وراء مصالح الشعب والمصالح نفسها تهرب منه!؟ وأشفقت عليه وعلى شعبه.. لحظة، لأفكر في الأمر.. كيف يفكر رئيسي بمصلحة الشعب؟ لنعيد تذكر الأحداث قبل التقاط الصورة له وهو في الملعب المدريدي: كان الرئيس في برشلونة مقاطعة كتالونيا ولم يزر لاعبي برشلونة ولم يرهم، ثم زار ريال مدريد ولاعبوه غير متواجدين في اسبانيا، بل كانوا في الولايات المتحدة؛ ماذا يعني ذلك؟ انه يعني ان رئيسنا يعاني من حساسية من البشر؛ لو نظرنا بامعان في حياته السياسية لرأينا انه لا يريد حكومة حماس ولا يريد حكومة فتح. وهل كان يا ترى يلعب وحده في الملعب ام مع فياض!؟ قلت في نفسي وأنا مشجع الريال الغيور حالما رأيتُ صورته يركض وراء كرة مصلحة الشعب ليشوطها: "وين راح الجمهور؟ الله يستر الريال منه، شكله هجِّج جمهور النادي من الملعب زي ما هجَّج أصوات فتح في آخر انتخابات تشريعية!!" وقد عذرته وفهمته جيداً فهو رئيس مسكين يعاني من حساسية ضد البشر. وإذا لديه حساسية من البشر والشعب وحماس ولاعبي كرة القدم، فكيف أستطيع أن أفسر لقاءاته السرية مع شمعون بيرس وزيارتهما المشتركة لنادي الريال؟ هل تآمرا على مورينيو وسرقا خططه الكروية، أم اتفقا على خطة نظام جديد يتمتع بمناعة من حمى الشعب يريد؟ وأعود وتعود الصورة تطاردني: رئيسي يجري وراء كرة ليست في ملعبه وليست في ملعب بيرس، وليست على أرضها.. هذه حالة شخص لديه حساسية من كل شيء حوله، وتلك بالضبط أعراض الرئيسين المصري المخلوع مبارك والتونسي بن علي.. 
(هذا النص مكتوب بالاعتماد على بعض تعليقاتي في الفيسبوك)



#جمال_القواسمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصة كتاب الأنساب - للكبار +18
- خزانة العطارين - قصة قصيرة
- ع اليوم - ثلاثة نصوص
- إفادة- قصة قصيرة جداً
- تائه - قصة قصيرة جداً
- جماع - قصة قصيرة جداً
- ثلاثية الشكل- قصص ق جداً
- أوبرا دولة فلسطينية - قصة قصيرة
- بيت الراحة WC- قصة قصيرة
- الكاتب ونصوص أخرى
- ثلاث نيسانيات- قصص ق جداً
- هزائم صغيرة - قصة قصيرة
- الجندي المعلوم- قصة قصيرة
- ثلاثية القُبَل- قصص ق جداً
- الكعكة - قصة قصيرة
- أربع قصص قصيرة جداً
- صدفة - قصة قصيرة
- مدينتي - قصة قصيرة
- ثلاثية خداش- ثلاث قصص قصيرة جداً
- لعبة قذرة - قصة قصيرة


المزيد.....




- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جمال القواسمي - الرئيس في البيرنابو- نص