أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العزيز الحيدر - نجوى وشجون














المزيد.....

نجوى وشجون


عبد العزيز الحيدر

الحوار المتمدن-العدد: 3563 - 2011 / 12 / 1 - 20:51
المحور: الادب والفن
    



ليس بيني وبين الوصول الى حافة الحلم
حيث لا جسد يستباح بسوط التوجع والاه
ولا رعشة تحت جلد التخفي من الموت
والدهشة
والتعلق بالذكريات...
ليس بيني وبين الوصول...غير حبل من الامس
يمتد عمقا لكهف الطفوله
ونرجسة اللعب بالاغنيات
وطائرة المرح الطفولي
وصوت القطارات والقطى
والخرير المتدفق من منحدر للقصائد
شلالة العاشقين
والناي مخترقا ستائر عاشقة اسقطها العشق تحت الجدار المهدم للانتظارات
والغزو من افق الشمس نحوالمسيل, من الاحمر الساخن منسكبا من فوهةالجرح
والشفاه التعلقن بالراحلين
سلاما يل قطار اليمر في الهزيع الاخير
سلاما الى ضفةلا تبين
الى شهقة الروح تبكي ما تسرب من بين كفي من زمن كالتراب الرماد من مجمرة الوجد
الى ذاك العواء في خيمة خاليه
ليس بيني وبين الوصول الى حافة الحلم سوى بضعة من سكون الحجارة والرمل
ليس بيني وبين ساكنة الروح غير الفناجين عبئن بالهيل والقهوة العامرة
غير اغنية للتساقط حجرا من غيوم الظهيرة
والرمضة تحت اقدام طفلي ,الذي تاه, تيهته المفازات والحكايات اثقلن في عطش الصبر وغربة هذه الحكايات اوجاعه
والنفس المقطع خلف ساحرة تستبيح الجهات وتضرب بالغيب تذروه في وجه المحب فتعمى القصائد… ساقطة في الظلام
ليس غير الغراب المعلق
والوتد اليهتز في الريح نجوى
وطيف الغروب والقبلة الصافية
يا شمال المناجاه
يا نبعة الصيف
ياغرب اوردتي في الربيع المزهر
يا لغتي الحائره
يا كل الجهات يا جهتي العامرة
ليس في الحلم غير الزمان
تتدافع ايامه وساعاته
الصافرات
العربات
والقوافل
لوحاته الواقفات حداداً
واسواقه العامرات بالصور الجامده
وها انا امسح ما تصبب في جبهة العمر من عرق الغابات ضيعن خطوي نحو المدينه
غادر الصيف عمري
فلا شاطئ للعب يقبل خطوي
ولاالسفائن يلوحن بالقبلات والمسرات
في اقبية الخمر خابية الضوء
هادئة الروح تلاعب نار شتائي الجميل
ومن حافة الورد في الحدائق عامرة بالاريج يهتف منطلقا بالنشيد السعيداهبط
منطلقا للفسيح من الزمن العشب يمتد في الروح غامرا ....منغمرا بالضياء تحت الخطى
نهر يفيض بغرينه صاعدا الى الروح راقصة في القصائد ….عابثة بالسكون المحير
عابثة بالحجارات والمحارات في سواحل للوضوء
افرش اوردتي في صلاة
من العشق لونه الرب
والمسير الى الافق الرحب توج الخطو بالخطو فوق العشب تطفوا الزنابق في بركة الحب… والواحة الان وطن للاحتفلات واردية من زهور واغصان ياس ندي



#عبد_العزيز_الحيدر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا معنى سوى باتجاه واحد
- الطنين
- اصبوحة ضاحك
- الزنابق ا لاخيرة
- تحت قوس القصيدة
- في امستردام
- اوهام الشيخ
- صرخة
- اسئلة طويلة مقلقة
- ما قبل وما بعد
- القمة
- الرجوع الى نقطة الصفر
- الزحف المخيف
- وداع
- خطوط صاعدةخطوط هابطة
- معرض
- صباحات المدن المباحة
- القافلة
- الرحلة الاخيرة
- مواسم القطاف


المزيد.....




- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-
- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العزيز الحيدر - نجوى وشجون