أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عبد العزيز الخاطر - مؤتمر للتنوع المذهبى فى الدوحه














المزيد.....

مؤتمر للتنوع المذهبى فى الدوحه


عبد العزيز الخاطر

الحوار المتمدن-العدد: 3562 - 2011 / 11 / 30 - 10:48
المحور: المجتمع المدني
    



بمناسبة عقد مؤتمر أو إجتماع حول التنوع المذهبى فى المنطقه فى مدينة الدوحه هذه الايام ثمة ملاحظات أو أن اتطرق اليها بهذه المناسبه:
أولا: التنوع بجميع اشكاله فطره أوجد الله الخلق والكائنات عليها فبالتالى يجب التعامل معه ليس من منظور ثقافى ولكن من منظور انطولوجى وجودى فبالتالى لايقبل غير العلاقه الافقيه ونتائجها.

ثانيا: لايمكن مناقشة العقيده ثقافيا لانها الى حد كبير نمط وجودى وراثى ضمن كينونة الفرد ومجتمعه, والمذاهب المختلفه فى الاسلام اقرب العقائد منها الى الاختلاف داخل العقيده الواحده, حيث يشيع التكفير وكل يدعى بصواب رأيه وبأحقيته فى تمثيل الاسلام.

ثالثا: هناك مؤتمر للتقريب بين الاديان والمذاهب له العديد من الاجتماعات لايكاد يشعر أحدا بدوره فى اصلاح الحياه العامه بين هذه الشعوب.

رابعا: الازمه أزمه الدوله فى المنطقه التى تتغذى من خلال استغلال هذا التنوع لمصلحتها واطالة مدة بقائها, فالدول فى المنطقه لاتقبل التعدديه المدنيه الاقل شكلا من التعدديه المذهبيه الدينيه التاريخيه. ترفع شعارا وتعمل بآخر, تتبنى الديمقراطيه وتفرغها من جوهرها الخ.

خامسا: كيف تقبل الدوله قبول التنوع المذهبى دون الشروع فى عملية المواطنه التى تذيب المذاهب والاديان داخل جوانبها القانونيه والحقوقيه, فلذلك العمليه لاتتعدى ادارة الازمه ونقل الفضلات من زاويه الى زاويه اخرى داخل الحجره الواحده.
سادسا استدعاء المفكريين "الدينيين" من مختلف المذاهب يشعر المراقببخضوع المجتمع لنمط من السلطه الثقافيه على الانماط الاخرى السياسيه, فالمعالجه على ماأعتقد مدنيه دراسيه وليست تفويضيه, لفهم الظاهره وابعادها وانعكاس دور الدوله عليها وتأتيرات هذا الدور على المجتمع .
سابعا: ثمة ارتباط بين حدة الصراع السياسى فى وعلى المنطقه والاحتماء الدينى والمذهبى فيها, فالبدايه لابد وان تكون من اصلاح السلطه حتى لاتكون مغنما لمذهب دون آخر , لابد من تحويلها الى سلطه مدنيه تداوليه تقدم برامجنا مدنيا واضحا, تزداد الحميه والصراع المذهبى كلما كانت السلطه مغنما او تشكل مغنما لفرض نمط من التدين على آخر وليست القضيه قضيه اشكالية التنوع المذهبى فى الخليج أو اختلاف المذاهب , هذه كلها ظهرت نتيجة الفراغ الساسى ووجود الدوله الغير سياسيا اصلا دولة المرجعيات الاوليه.

ثامنا: التباين بين المذاهب لأنه جزء من مفهوم التنوع البشرى فالحكم عليه ليس بالصح أو الخطأ لأنه معرفيا, فالجميع صح بوجود نظام مدنى يكفل الحقوق والواجبات ضمن اطار المواطنه, والجميع خطأ أو يخطىء أحدهما الاخر دائما طالما غاب هذا النظام المدنى القائم على المواطنه



#عبد_العزيز_الخاطر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فى الخليج :ليس لدينا طغاه. لدينا نهج مستبد
- غابت الحريه فغاب المثقف
- الفرصه الدينيه والفرصه المدنيه
- إشكالية التخلص من الطاغيه
- كشف زيف الموظف
- أنظمه بلا هويه
- مكانة الإمام وخصوصية التفسير الإجتماعى
- كيف نُنتج الوعى؟
- الشعوب كظاهره تضخميه
- عن مجتمع الوسواس القهرى
- أنظمه فى حالة-توتر-
- حُرمة النظام
- الربيع العربى ومفهوم الاصلاح
- الحكم على النظام عندما يكون-قدرا-
- كويتيون ينقذون مبارك من شعبه
- العيش فى الماضى أو الاستيلاء عليه؟
- مسلسل -الحسن والحسين-وضرورة إخراج الفتنه من -اللاوعى-
- الوعى بالحريه ليس بالضروره يعنى الحريه
- فكرة المجتمع عن ذاته
- الموقف الثقافى الإنتحارى


المزيد.....




- الأمم المتحدة تحذر من عواقب وخيمة على المدنيين في الفاشر الس ...
- مكتب المفوض الأممي لحقوق الإنسان: مقتل ما لا يقل عن 43 في ال ...
- مسئول بالأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد تستغرق 14 عاما ...
- فيديو.. طفلة غزّية تعيل أسرتها بغسل ملابس النازحين
- لوموند: العداء يتفاقم ضد اللاجئين السوريين في لبنان
- اعتقال نازيين مرتبطين بكييف خططا لأعمال إرهابية غربي روسيا
- شاهد.. لحظة اعتقال اكاديمية بجامعة إيموري الأميركية لدعمها ق ...
- الشرطة الاميركية تقمع انتفاضة الجامعات وتدهس حرية التعبير
- صحف عالمية: خيام غزة تخنق النازحين صيفا بعدما فشلت بمنع البر ...
- اليونيسف تؤكد ارتفاع عدد القتلى في صفوف الأطفال الأوكرانيين ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عبد العزيز الخاطر - مؤتمر للتنوع المذهبى فى الدوحه