أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سمير اسطيفو شبلا - نطالب بارجاع وطننا وكرامتنا















المزيد.....

نطالب بارجاع وطننا وكرامتنا


سمير اسطيفو شبلا

الحوار المتمدن-العدد: 3560 - 2011 / 11 / 28 - 11:31
المحور: حقوق الانسان
    



المقدمة : نقرأ في الانجيل المقدس موعظة على الجبل / متى4 ولوقا6/20 ،،اخذ يسوع يعلمهم الجموع قائلاً: هنيئاً للمساكين في الروح لان لهم ملكوت السماوات / هنيئاً للمحزونين لانهم يعّزون / هنيئاً للودعاء لانهم يرثون الارض / هنيئاً للجياع والعطاش الى الحق، لانهم يشبعون / هنيئاً للرحماء لانهم يرحمون / هنيئاً لاتقياء القلوب لانهم يشاهدون الله / هنيئاً لصانعي السلام لانهم ابناء الله يدعون / هنيئاً للمضطهدين من اجل الحق لان لهم ملكوت السماوت / هنيئاً لكم اذا عيّروكم واضطهدوكم وقالوا عليكم كذباً كل كلمة سوء من اجلي / افرحوا وابتهجوا لان اجركم في السماوت عظيم! هكذا اضطهدوا الانبياء / في بعض الترجمات تاتي كلمة "طوبى بدل هنيئاً" وتسمى عندنا نحن المسيحيين (بالتطويبات)
هذه المقدمة من الكتاب المقدس لها صلتها المباشرة بالموضوع (نريد ارجاع وطني وكرامتي ) وبما اننا لسنا بصدد تحليل التطويبات لاهوتياً وانما اخلاقياً وما يتعلق بحقوق الانسان خاصة، عليه تكون كل من (المساكين والمحزونين والجياع والعطاش والرحماء واتقياء القلوب وصانعي السلام والمضطهدين) هم تحت مكون الاكثرية في عراق اليوم، لهذا ان الارقام التي اوردناها في طروحاتنا السابقة تدل على ان التطويبات تعيش فينا وعنا في كل يوم ولحظة والى انقضاء الدهر!! ها ان الامم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان تصدر تقريرها حول احوال العراق بالارقام – را اهم اهداث العراق لعام 2010 على الرابط 1
وكذلك را / تقرير حقوق الانسان في العراق بعد مرور 8 سنوات على سقوط بغداد والعراق بمؤسساته الحيوية ! رابط2 !!! وهناك مصادر ووقائع تتكلم عن الارقام المذهلة لاكثرية العراقية التي تشملهم التطويبات منها كمثال لا الحصر /را الراوابط 3 ! اضافة الى الارقام وبالوثائق ايضاً التي تقول : العراق ياتي ياتي بالنرتبة قبل الاخيرة (بعد الصومال) بانتهاكات حقوق الانسان / الثالث على القائمة العراقية بعدد الفقراء (اليتامى والارامل واطفال الشوارع) 4 مليون فقير / 2 ونصف مليون ارملة / 3 مليون اطفال الشوارع والقمامة واليتامى / 2 مليون مهجر داخلي من مناطق سكناهم / 4 ونصف مليون مهاجر الى الخارج / تدمير البنى التحتية للمؤسسات العراقية كافة / سيطرة دكتاتوريات صغيرة على شكل طائفيات وحصص مذهبية على مرافق عراق اليوم / صراعات طائفية وحزبية ومذهبية وسياسية مرتبطة بدول الجوار على قدم وساق / لعبة جر الحبل بين بغداد واقليم كردستان حول – كركوك / المشكلة العويصة – سهل نينوى وما تسمى المناطق المتنازع عليها وكأن الموضوع بين دولتين متصارعتين! ستأتي الانتخابات القادمة ولا زال رئيس الوزراء يحتفظ باكثر من وزارة ومنصب! التحق الرئيس اليمني بموكب القادة الرُحَلْ والمرشحين آتين – بالسرة – فهل نتعض؟ والى متى نُذَكِر بالتطويبات؟
اريد وطني وكرامتي
في حلول هذا العام 2011 ستنسحب القوات الامريكية من العراق بعد ان تركت او تترك ورائها هذا الكم الهائل من الملفات العالقة، هنا نتحدى اي متابع او منصف يقول لنا انهاء اي ملف يذكر!!! او تقدم في اي ملف! لننظر الى الملف الامني / اعضاء البرلمان والحكومة والمسؤولين وابنائهم يحتاجون الى كتائب وافواج حماية فمن يحمي الشعب اذن؟؟؟ وكذلك الملف الصحي ونتجه نحو الخدمات ماشاء الله شوارعنا تتكلم عن نفسها! والثقافي والتعليمي كلها تابعة للمحاصصة المذهبية ، وحتى الملف الخارجي له بصمات قومية واتجاهات طائفية بدلائل ووقائع، وهلم جرا في كافة الملفات!!! وامريكا ستنسحب!!!
هنا نريد وطناً معافياً لا جريحاً، جرحتم وطني بحجج غير منطقية ولكن نطالب قبل انسحابكم بوطن معافِ! لا نطالب الامريكان بذلك، ولكن نطالب من كانوا على ظهور دبابات الامريكان في ابريل 2003 ان يرجعوا لنا عراقنا كما كان! في السابق ، ولا نقصد السابق في زمن البعث بل حتى في زمن المرحوم نوري السعيد! نعم نقبل بامان وامن الملك في زمن نوري السعيد وما بعده في عهد عبد الكريم قاسم! ومن هنا نبدأ النضال مرة اخرى! ونعيد التاريخ او لا نعيده الاهم هو مطالبتنا بعراق كوطن حر مستقل وليس وطن كما وضعه بريمر! نريد العراقي ان يرجع الى عراقي الامس ! ينام في ساحة التحرير ووسادته حذاءه او نعاله ومعها محفظته لا احد ينظر اليها واليه! نريد العراقي الذي لا يسأل عن جيرانه عند شراء البيت؟ من هم سنة او شيعة، وان قالوا صابئة او مسيحيين يشتري بدون تردد! ماذا فعلتم بوطني وشعبي اليوم! لنترك ايران تهتم بشعبها وتعمل على ملفات فقرائها وحرية ابنائها وشعوبها وقومياتها وكذلك السعودية وسوريا الجريحة وتركيا ايضاً لتهتم باكرادها والقوميات الاخرى وهكذا لنتجه لعراقنا ونرجع عافيته والى العراقي كرامته! فهل تريدون او تطلبون من امريكا التدخل بعد الانسحاب مرة اخرى في كل ازمة سياسية او اقتصادية؟ ام تعملون منذ الان وقبل الانسحاب الى المصالحة الوطنية الحقة والحقيقية؟ ونعرف وتعرفون اكثر منا ان هذا يتطلب تضحيات من كل جانب ومكون وحزب! وخاصة انهاء حالة المحاصصة، طيب بما ان الجميع متفقين بان المحاصصة الطائفية هي التي تقف حائلاً! لا بل حائطاً سميكاً فولاذياً منيعاً بوجه اي مسعى للخير والانفراج والتقدم؟ اذن لماذا يتمسك بها البعض؟ لانهم لا يردون استقرار البلد؟ لماذا؟
استقرار العراق وامن شعبه يفضح الفساد منها السرقات الفنية! اي بشكل قانوني وباسم الوطن والديمقراطية ومصلحة العراق ووو!! ولكن في الواقع معظمها مصالح شخصية ومصلحة المذهب والطائفة والقومية! وفي ذكر القومية باتَ واضحاً للعيان ان القومية اصبحت مصالحها وحقوقها اعلى سقفاً من الوطن والشعب ما دامت تخدم الطائفة والعشيرة والحزب! هنا الطامة الكبرى ووجوب التضحية، لان "التطويبات" التي ذكرناها في المقدمة تكون الخاسر الاكبر! وبالتالي زيادة ارقام معاناتها! لذا الامر يتطلب ان نكون مع الاكثرية المسحوقة والتي هي صاحبة القرار! نعم ستكون هي صاحبة القرار في الانتخابات القادمة ولا تفيد توزيع التلفزيونات ولا البطانيات ولا الوعود بالاراضي والبيوت ولا كل نفر 100 دولار بس صوت لي!!! ولا توزيع الهبات!! ولا تغليف بالدين واستغلال اسم الحسين – ع – ولا مرقد الامامين ولا ولا !! لان العراقي كعراقي بالذات بدأ ينظر لمن حواليه! الى الفقر الى الوداعة الى الكرامة الى النقاوة الى الصفاء الى الامن الى المساواة الى التطويبات التي لم يشعر فيها لحد الان، لا بل زادت محنته بزيادة دماء ابرياء!
بدأ العراقي الاصيل ينهض من مكانه ليرى ما يحدث ولا يسير ولا يمكن ان يمشي وهو معصوب العينين وراء اي سيد او شيخ او شخصية وطنية او سياسية او من يدفع اكثر/ لان معظم قادتنا الكرام قد عملوا لهم حزام من بشر مقسمين الى درجات، الحزام الاول / العائلة – الابن – الابنة – الزوجة – الاخ – ابن العم !! الحزام الثاني الاقرباء والاصدقاء!! الحزام الثالث من يقول نعم فقط!! الحزام الرابع وهو الاقوى – من هم زملاء الفساد في الدولة والحكومة/ هنا الخطورة الكبرى وخاصة عندما ينكشف الامر للنزاهة والعدالة ويتم الاستدعاء ثم التهديد بالفضائح وثم الغاء الاستدعاء وعدم كشف المستور الى حين وهكذا هي حالنا قبل الانسحاب الامريكي! وماذا بعده؟ فمن سرق وطني وبهجتي؟ اريد وطني وكرامتي
www.icrim1.com
رابط 1 http://icrim1.com/forum/showthread.php?1188-اهم-احداث-2010-بالعراق
رابط 2 http://icrim1.com/forum/showthread.php?1662-حقوق-الانسان-في-العراق-بعد-ثمان-سنوات-**-human-rights-w
مصادر حقوق الانسان كامثلة حية للانتهاكات را/ روابط 3 المصادر
[116] انظر: “Iraqi Kurdistan: Journalists Under Threat,” Human Rights Watch news release, October 29, 2010, http://www.hrw.org/en/news/2010/10/2...s*under*threat
[117] انظر: Sam Dagher, “Abducted Kurdish Writer Is Found Dead in Iraq,” New York Times, May 6, 2010; http://www.nytimes.com/2010/05/07/wo...t/07erbil.html (تمت الزيارة في 11سبتمبر/أيلول2010)، وانظر: Sam Dagher, “Killing of Journalist Inflames Iraqi Kurds,” New York Times, May 10, 2010;
http://www.nytimes.com/2010/05/11/wo...t/11erbil.html(تمت الزيارة في 11سبتمبر/أيلول2010).



#سمير_اسطيفو_شبلا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احصاء شعبنا ضرورة تاريخية / دراسة حقوقية
- لا خيار امام القوى المحبة للسلام الا الوحدة
- المحافظة المسيحية وحدود الاخوة الاعداء
- بيان الهيئة العالمية للدفاع عن سكان مابين النهرين الاصليين ف ...
- فلسفة الخبرة الاجتماعية / -ديوي نموذجاً-
- وداعاً هالة سورو
- قيامة العراق من قيامة المسيح
- حقوق الاقليات مفتاح لقفل الديمقراطية
- أقباط مصر بين فكي كماشة
- سهل نينوى بين حكومة المركز وزواج العريس الكردي
- مقومات المحافظة في سهل نينوى بين الواقع والخيال / دراسة نوعي ...
- كهرباء كردستان وعتمة بغداد
- أحداث 11 أيلول/ نعمة ام نقمة
- أيامكم سعيدة يا فقراء العراق
- الحَجَلْ الكردي داخل الكلدان
- بين سقوط بغداد وطرابلس حكايات
- الماء والارض وهوا جيران العراق الستة
- نريد أخلاق وطنية لا عسل مُر
- مجلس الاصلاح والتغيير ضرورة تاريخية
- لابد من التغيير والاصلاح ياعراق


المزيد.....




- الاحتلال يشن حملة دهم واعتقالات في الضفة الغربية
- الرئيس الايراني: ادعياء حقوق الانسان يقمعون المدافعين عن مظل ...
- -التعاون الإسلامي- تدعو جميع الدول لدعم تقرير بشأن -الأونروا ...
- نادي الأسير الفلسطيني: عمليات الإفراج محدودة مقابل استمرار ح ...
- 8 شهداء بقصف فلسطينيين غرب غزة، واعتقال معلمة بمخيم الجلزون ...
- مسؤول في برنامج الأغذية: شمال غزة يتجه نحو المجاعة
- بعد حملة اعتقالات.. مظاهرات جامعة تكساس المؤيدة لفلسطين تستم ...
- طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة
- تعرف على أبرز مصادر تمويل الأونروا ومجالات إنفاقها في 2023
- مدون فرنسي: الغرب يسعى للحصول على رخصة لـ-تصدير المهاجرين-


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سمير اسطيفو شبلا - نطالب بارجاع وطننا وكرامتنا