أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سمير اسطيفو شبلا - أقباط مصر بين فكي كماشة















المزيد.....

أقباط مصر بين فكي كماشة


سمير اسطيفو شبلا

الحوار المتمدن-العدد: 3512 - 2011 / 10 / 10 - 08:51
المحور: حقوق الانسان
    


أقباط مصر بين فكي كماشة
سمير اسطيفو شبلا
ما يحدث في مصر الان كارثة انسانية بامتياز، انه المخطط الرهيب الذي بدأ بتنفيذه اجندة الاسلام السياسي المتطرف منذ فترة طويلة، غايته الاساسية افراغ الشرق الاوسط من مواطنيه الاصليين باعتبار (المسيحيين بشكل عام واليهود كفرة وقتلهم ومالهم ونسائهم وشرفهم حلال حسب الشريعة الاسلامية التي تنادي بها القوى (التي ترى ولا ترى) من الاسلام السياسي وخاصة من الاخوان المسلمين عامة وما يرتبط باجندتها بشكل خاص، وقد بدأ التنفيذ في افغانستان وباكستان ودخل العراق والصومال والسودان ولبنان، اما باق الدول الاسلامية (الملكية منها وشبه الجمهورية) فان تطبيق الشريعة الاسلامية مثبتة بدساتيرها منذ انشاء هذه الدول، لذا يكون تثبيت مادة في الدستور تنص (اعتبار الاسلام المرجع الوحيد للدولة/ دين الدولة هو الاسلام وشريعته!! (هل للدولة دين؟) لهذا يعبر هذا النص عن نقطتين رئيسيتين:
الاولى : يضع الدستور الاسلامي البحت الدولة واركانها مكان الله وخلقه! كيف؟ بما ان الدين هو لله وحده فكيف نهبه او نعطيه الى (فكرة الدولة التي ليست من خلائق الله) بل هي من اجتهادات البشر؟؟
الثانية: ينافي هذا الطرح كلياً ومطلقاً مع جوهر وفكر حقوق الانسان! والا لماذا يكون الاسلام هو المشرع والمرجع الوحيد؟ اين الاديان السماوية الاخرى؟ اليوم العالم بحاجة الى شجاعة وجرأة لوضع النقاط على الحروف! واهمها : هل تعترفون ايها الاخوة المسلمون بالاديان الاخرى؟ (اليهودية والمسيحية) كاديان سماوية؟ الى اليوم يكون الجواب العملي بالنفي!! نعم بدليل الغائهم وعدم تثبيت ذلك في الدساتير العربية والاسلامية (الا ما ندر) واعتبارهم كفرة ودرجة ثانية ورابعة وسادسة! اذن من هنا تنبع مشكلة ما تسمى الاقليات (الشعب الاصلي) في الشرق الاوسط
بتاريخ 09/16/2011 كتبنا في عمودنا الاسبوعي رقم 55 وعلى موقع الهيئة العالمية (أقباط مصر بين حانة ومانة) وهكذا ضاعت لحية الرجل بين زوجتيه (حانة ومانة) للتفاصيل را/
http://icrim1.com/forum/showthread.php?1679-أقباط-مصر-بين-حانة-ومانة
انه وضع اقباط مصر وضياع هويتهم ووجودهم وكيانهم قبل حقوقهم كمواطنين اصلاء في مصر الفراعنة، ان مخطط افراغ الشرق الاوسط من سكانه الاصليين ليس وليد اليوم، فبالنسبة لمصر الاهرامات (أب الحضارة ) (وحضارة بين النهرين لقبت ام الحضارة) حيث بدأ مخطط الاضطهادات في مصر منذ عام 1952 عندما تم افراغ مصر من اليهود المصريين بالترغيب والترهيب وخاصة التجار والاغنياء منهم ان كان عن طريق الاستيلاء على املاكهم واموالهم او اجبارهم لمشاركة احد المسلمين في تجارتهم، مما اجبروا للهجرة وترك البرلاد الاصلية منهم الى اسرائيل (وهو المخطط الغير معلن) والقسم الاخر لحد اليوم يعيشون في الغربة / في كافة انحاء العالم، وهذا المخطط الرهيب كان قد بدأ مع يهود العراق وبنفس الاساليب، وكان تهجير يهود العراق قد بدأ من 1945 – 1949!
اليوم بدأت المرحلة الثانية من المخطط وهو تهجير مسحيي الشرق وقد بدأوا في مسيحيي العراق بشكل عام / والموصل/نينوى صاحبة الكثافة السكانية بالنسبة للاقليات (المسيحيين واليزيديين) وسبق وان تم افراغ العراق من الصابئة المندائيين الاصلاء ولم يبقى منهم داخل العراق سوى نسبة 10 – 15 % فقط، وهكذا لحقوا باليهود تقريباً، وكنا نسمع من آبائنا واجدادنا ان اليهود عندما غادروا العراق مكرهين قالوا بالحرف (اليوم سبت وغداً الاحد) بالاشارة الى ان اليوم هو اضطهاد اليهود (السبت) وغدا سيأتي دوركم (الاحد – بالاشارة الى المسيحيين) وهكذا كان حيث لم يبقى في داخل العراق من المسيحيين اليوم ما نسبته 35 – 40% من مجموعهم، عليه ظهرت ملامح المخطط بشكل ملموس بمباركة بعض رجال الدين والسياسيين الذين يفتقرون الى الشعور الوطني على اقل تقدير، وما يهمنا اليوم هم اكمال المخطط في مصر الحضارة
اضطهاد الاقباط
لم يتوقف يوماً اضطهاد الاقباط المصريين على يد الحكومات المتعاقبة بالتأثير من الاسلام السياسي والمنظمات والتيارات المتطرفة داخل مصر وخارجها، وتم استخدام نفس اسلوب تهجير اليهود العراقيين في منتصف القرن العشرين المنصرم وهو الاسلوب نفسه في تهجير يهود مصر في 1952 وما بعدها، فكان الاختطاف واجبار الفتيات على اعتناق الاسلام جار على قدم وساق بشكل منظم مستندين الى آيات قرآنية! وبنفس المستند يتم حرق الكنائس وتطبيق الشريعة الاسلامية /قص آذان مثلا (القبطي ايمن متري)، اضافة الى اعتبار الاقباط من الدرجة الثانية واقل بعدم تعيينهم في مراكز مهمة وحساسة وايضاً بالاتكاء على نفس المصدر! وما موضوع "كاميليا شحاتة" الا نموذجاً، وحرق كنيستي امبابة بحجة وجود فتاة مسيحية بداخلها وقد اسلمت وعشرات القتلى والجرحى، وتلاها انفجار كنيستي الاسكندرية (ما جرجس ومار مينا) واحداث شغب المقطم والقلعة والسيدة مرورا بكنيسة اطفيح وكان شعارهم "حرقنا الكنيسة وحنصلي فيها/الله اكبر" ولا يعلموا انهم صَغّروا الله الى لاشيئ لانهم حرقوا بيته! المهم في جميع الحالات هذه وغيرها المئات كانت الشرطة وقوات الامن والجيش تصل الى مكان الحوادث بعد وقوعها بفترة (هذا يعني رسالة الى المجرمين : افعلوا ما تشاؤون واكملوا المهمة)
واليوم كانت حوادث ماسبيرو لكن ليس بنفس الاسلوب السابق ، بعد ان تم فضح جميع الاساليب السابقة بتعاون الحكومة مع الاسلام السياسي ومنظماته الدينية وبواجهات مدنية وتحت اغطية كثيرة وكبيرة منها (القشمرة على الديمقراطية) منذ 1952 ولحد هذا اليوم، تبنت هذه القوى اسلوب قديم/جديد متطور وهو القيام بالمهمة من قبل القوى الاسلامية المتطرفة وقوات الشرطة والجيش متضامنة وما احداث ماسبيرو خير دليل على كلامنا حيث قامت قوات الشرطة والجيش والشبيحة الظاهرة والخفية بالتعاون في قتل الاقباط الابرياء الشرفاء والمواطنين الاصلاء ببرودة اعصاب، للتفاصيل را/ http://icrim1.com/forum/showthread.php?12727-يحدث-الان-في-مصر
انتبهوا ايها الاقباط الاصلاء والمصريين الشرفاء الى هذا المخطط الرهيب والمكشوف وهو تثبيت اقدام العسكر في السلطة عن طريق ومباركة الاسلام السياسي المتعصب بانواعه/انها فكي كماشة
قلوبنا وفكرنا وقلمنا معكم ايها الاخوة المصريون الشرفاء



#سمير_اسطيفو_شبلا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سهل نينوى بين حكومة المركز وزواج العريس الكردي
- مقومات المحافظة في سهل نينوى بين الواقع والخيال / دراسة نوعي ...
- كهرباء كردستان وعتمة بغداد
- أحداث 11 أيلول/ نعمة ام نقمة
- أيامكم سعيدة يا فقراء العراق
- الحَجَلْ الكردي داخل الكلدان
- بين سقوط بغداد وطرابلس حكايات
- الماء والارض وهوا جيران العراق الستة
- نريد أخلاق وطنية لا عسل مُر
- مجلس الاصلاح والتغيير ضرورة تاريخية
- لابد من التغيير والاصلاح ياعراق
- أخلاقكم في تفجير كنائس كركوك واخلاقنا في رمضان
- لاحقوق دون تساوي الكرامات
- أخلاقية الاغنياء رمضان كريم / مجاعة القرن الافريقي
- الفساد مع النائبة حنان الفتلاوي
- شعار مؤتمر 1995 وبيانه الختامي ح6: للتاريخ لسان
- القوش تحتضن الاسد الهَماس
- نَحلة المثقف وعسل العراق
- لجنة بغداد للتعليم المسيحي ومؤتمر 1995 : ح5 للتاريخ لسان
- لا ديمقراطية مع نظام شبه وطني


المزيد.....




- مساعد وزير الخارجية الأسبق: عرقلة منح فلسطين عضوية بالأمم ال ...
- اعتقال أكثر من 100 شخص خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين في جامعة كو ...
- السعودية تأسف لفشل مجلس الأمن في اعتماد مشروع عضوية فلسطين ا ...
- فيتو أمريكي يمنع عضوية فلسطين في الأمم المتحدة وتنديد فلسطين ...
- الرياض -تأسف- لعدم قبول عضوية فلسطينية كاملة في الأمم المتحد ...
- السعودية تعلق على تداعيات الفيتو الأمريكي بشأن عضوية فلسطين ...
- فيتو أمريكي في مجلس الأمن يطيح بآمال فلسطين بالحصول على عضوي ...
- حماس تحذّر من مساع -خبيثة- لاستبدال الأونروا
- الجزائر تتعهد بإعادة طرح قضية العضوية الفلسطينية بالأمم المت ...
- إسرائيل تشكر الولايات المتحدة لاستخدامها -الفيتو- ضد عضوية ف ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سمير اسطيفو شبلا - أقباط مصر بين فكي كماشة