أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير اسطيفو شبلا - القوش تحتضن الاسد الهَماس














المزيد.....

القوش تحتضن الاسد الهَماس


سمير اسطيفو شبلا

الحوار المتمدن-العدد: 3432 - 2011 / 7 / 20 - 14:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بتاريخ 20/8/2008 نشرت معظم مواقعنا العاملة مساهمتنا بعنوان (القوش بستان التاريخ) للتفاصيل راجع الرابط 1، وبتاريخ 22/10/2010 وبمناسبة عودة رفات المرحوم توما توماس الى بلدته الأم قدمنا ثلاث قصائد مهداة الى روحه الطاهرة باللغتين (العربية – السورث/كرشوني) تحت عنوان "عودة الاسد الى حضن التاريخ" للمزيد را/ الرابط 2 – اذن نكون في قلب التاريخ لنرى هذه القصبة التي دوخت الاشقاء قبل الاصدقاء والعالم قبل العراق، اكتب هذا لسببين لكي لا اتهم بالمبالغة: الاول - ان كل انسان ولد وترعرع في كنف مسقط راسه حيث اكل وشرب واستنشق هواء قريته او مدينته لابد وان يكن لها حب اسمى من كل انواع المحبة، لذا نرى ان التلكيفي يمجد بلدته ويراها احسن من باق البلدات ولا مجال للمقارنة، وكذلك اهالي تللسقف وباقوفا وباطنايا والشرفية وبرطلة وكرملش وعينكاوة وزاخو وهلم جرا، ونحن الالاقشة ايضاً، نؤكد وكما نعلن في معظم كتاباتنا ان القوش لا قيمة لها دون البلدات والقصبات والمدن الاخرى من شمال العراق الى جنوبه ومن شرقه الى غربه، نعم هناك مشتركات ثقافية ودينية وسياسية وحضارية ولغوية وتراثية، ولكن هناك تمايز في مكان ما وزاوية معينة لكل بلدات العراق، كل قرية او مدينة نعتبرها وردة وزهرة بلون معين ورائحة محددة، فنجد انواع الورود والزهور بروائح مختلفة، اذن نحن امام بستان التاريخ
وصلنا الى السبب الثاني عندما قلنا ان (القوش بستان التاريخ) منطلقين من التميز الذي نراه ونلمسه ونعايشه، حيث اكدنا في مقالنا المشار اليه في 2008 ان القوش هي روما الثانية والدليل الارقام الثابتة التالية (14 بطريرك – 15 مطران/اسقف + 2 في الفترة الاخيرة = 17 – القسان 40 + 4 = 44 – 22 راهبة +2 = 24 – 9 رهبان + 1 = 10 – 85 شماساً + 7 = 92 !!! اضافة الى كنيستين وديرين + 1 = 3 - و7 مراقد للقديسين! السنا امام روما الثانية ونصف؟ نعم نتباهى بكون القوش هذه القصبة التابعة لمحافظة نينوى/العراق لا توجد اختها في العالم كله، ونكرر التحدي مرة اخرى هنا (ليأت اي باحث او دارس او تاريخي اسم اية مدينة او قرية او قصبة من كافة انحاء العالم لها تمايز بمثل هذه الارقام) وعندما لُقِبت بـ (يمد مثواثا – ام القرى) وذكرنا ذلك في دراستنا اعلاه باعتبارها حامية للمسيحية حيث تصدت لهجمات (1832 – 1915 – 1933 يقول المرحوم توما توماس في مذكراته : انه كان في دارهم 20 عائلة اثورية يتقاسمون العيش معهم في هذه السنة! وهكذا معظم عوائل القوش – 1963 – 1969 ) للتفاصيل راجع الرابط، عندها جائتنا مجموعة من الردود الحلوة ولكن احداها كانت قاسية جداً من احد اخوتنا بعد الالفاظ ،،، يقول: باي حق تقول ان القوش هي امنا؟ جاوبته: وجوب ان يكون لنا ام والقوش هي امنا للارقام والوقائع
اضافة الى كونها (موسكو الثانية) بعد دخول الفكر الماركسي اليها في بداية القرن الماضي وكانت حاضنة ومحطة لقادة الحزب الشيوعي في ذهابهم وايابهم من والى خارج العراق، ولا اعتقد احدهم مهما بلغ من الحقد والزبالة ان ينكر دور الانصار في حماية القوش والمناطق المجاورة من السقوط بيد الطغاة والشواهد كثيرة على ذلك، وشهداء القوش خير شاهد على ما نقول ، من شهدائنا لفترة الستينات والسبعينات مروراً بالحرب العراقية الايرانية لغاية 2003 ولحد اليوم تكون القوش قد قدمت لوحدها على مذبح الحرية من سقوط بغداد 2003 ولحد يومنا هذا 41 شهيد وشهيدة! واول شهيدة سقطت هي هديل الويس اسمرو، حتى بعدد الشهداء تفوق القوش عن باق القصبات الاخرى! انه التاريخ يتكلم، وبين روما الثانية وموسكو الثانية هناك ارقام ايضاً من كتابة الشماس يوسف شامايا في 11/7/2005 (يضاف العلماء وحاصلي على درجات عليا (البروفيسور2 ! الدكتواره 18 ! الماجستير 32 ! الاطباء 79 طبيب وطبيبة ! صيادلة 6 ! قضاة 2 ! محامون 21 ! مهندسون 229 ! محاسبون قانونيون 23 ! وعدد الاطفال الذين اقتبلوا العماذ 14336 طفل وطفلة (كانت هذه الارقام للفترة من 1900 لغاية 1999) واليوم تضاف ارقام جديدة الى الدرجات العلمية بنسبة 5% بعد مرور 12 سنة على هذه الاحصائية، أَحقاً يوجد في العالم قرية معدل تعدادها 5000 نسمة يخرج من رحمها هذه الارقام؟؟؟
اليوم وفي احتفال مهيب كان الجميع امام تمثال ابن القوش البار واسد جبالها ووديانها وسهولها توما توماس وواجبنا ان نعيد الذكرى ونقول: هكذا التضحية والاعمال البطولية والوطنية لا تموت، والذي يموت ولا احد يذكره هي العمالة والخيانة والنذالة وبيع الضمير والرياء كلها في حاوية مزبلة التاريخ
نختم بمقاطع من القصيدتين وللمزيد على الرابط الثاني
تَحًمَلَ آلام شعبه --- وكان فكره ومبادئه الحياة

دافعَ عن عرينه كالاسد --- في الملمات وتعدي الغرباءِ

حَمَلَ السلاح بحق --- بوجه سلطات المجازر والمشانق والموتِ

أبى ان يكون فقط لالقوش --- الا وجمع باق البلداتِ
تتمة على الرابط2
---

توما الهَماس جاءنا مسجياً --- ينقل التاريخ وخبرات وافكار

انه من الرجال الهواس هيبانا --- الاعداء والرياح منه تهاب

أجادَ وأجزلَ العطاء ارجوانا --- لون وفن وسلوك واشعار

زَرَع الخير والحب مضحياً --- بالغالي ليبلط الطريق وانوار

كريماً مع اعدائه فخراً --- لتربيته وعلومه ومواقفه الابسال
----
(أريا كو قَبلْتْ يمحْ القُشْ (القوش

ثيلُخْ لماثوخ طْئينا لئيداثا --- رابي وزوري وملباني وملبنياثا

بخايُخْ وتوا راما لدمثواثا --- كوموثُخْ جمعلُخْ كل مِحكياثا

طْئنُخْ حشا وقررواثا --- تد دارتْ بصخوثا لسبواثا

كُد خاير كاوخ فيوتا ونخرايا --- كْتاخرْ أَريا رش طورا ليمِحْ بخيارا


http://al-nnas.com/ARTICLE/SIShabla/20alkosh.htm

http://al-nnas.com/ARTICLE/SIShabla/22v.htm



#سمير_اسطيفو_شبلا (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نَحلة المثقف وعسل العراق
- لجنة بغداد للتعليم المسيحي ومؤتمر 1995 : ح5 للتاريخ لسان
- لا ديمقراطية مع نظام شبه وطني
- أطلقوا سراح أحبائنا / المحاكم الكنسية رجاء - ح4 : للتاريخ لس ...
- مع ضياء الشكرجي - التجمع الوطني الديمقراطي بين اليسار والليب ...
- للتاريخ لسان/ح3 : أول قرار لمؤتمر 1995
- للتاريخ لسان/ح2 مفاجئة المجالس الخورنية في مؤتمر 1995
- نادي بابل الكلداني ومؤتمر 1995 - للتاريخ لسان ح1
- أنا لا أَحُبُكِ أنا أعشقكِ أبدا
- الشرعية الثورية والشرعية الدستورية ومابينهما
- قف! لا تزرع جسم غريب في رأسي
- قدوس قدوس من جوا دَيوس
- غيرة عراقية/ صرخة هناء ادور نموذجاً
- بِعْ نفسكَ ولا تخون وطنكَ
- رسالة الهيئة العالمية للدفاع عن سكان مابين النهرين الاصليين ...
- أممية الجليل ساكو رمز السلام العراقي
- منطق العقل والحوار كسلاح وحيد
- الوطن سيبقى والممثلون يغادرون الكهف
- أقباط مصر بين حانة ومانة
- اخلاقية الاستعمار الوطني


المزيد.....




- مرح ومحبوب.. قابلوا -داكي- أحد -أكثر البطاريق شعبية في العال ...
- مطابخ غزة تحذر من نفاد الطعام خلال أيام بعد شهرين من الحصار ...
- أكبر لوحة قماشية في العالم... فتى نيجيري مصاب بالتوحد يدخل م ...
- معاناة الصحافيين في غزة: بين نيران الحرب وواجب نقل الحقيقة
- تصنيف حزب البديل الألماني -يمينيًا متطرفا- - الأسباب والعواق ...
- عناصر تزيد من دهون البطن مع التقدم في العمر .. ثلاث طرق للوق ...
- مسؤول استخباراتي أمريكي سابق: إدارة بايدن أعطت كييف السلاح ل ...
- إصابات جراء هجوم مسيرات أوكرانية على نوفوروسيسك جنوب روسيا
- بوليانسكي: العلاقات التجارية الروسية الأمريكية تراجعت إلى مس ...
- مقتل 6 أشخاص وإصابة العشرات بسبب التدافع في مهرجان ديني غرب ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير اسطيفو شبلا - القوش تحتضن الاسد الهَماس