أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير اسطيفو شبلا - أنا لا أَحُبُكِ أنا أعشقكِ أبدا














المزيد.....

أنا لا أَحُبُكِ أنا أعشقكِ أبدا


سمير اسطيفو شبلا

الحوار المتمدن-العدد: 3403 - 2011 / 6 / 21 - 01:13
المحور: الادب والفن
    


أنا لا أَحبُكِ أنا اعشَقكِ
توما سمير بطرس
أَنا لا أحبُكِ – قلتُ لها – أَنا اعْشقُكِ أبدا
أخفقتْ فرحتها – بابتسامة حمراء – وتنهدت زفيرا
قالت: أصبَحتُ لكَ بستان - أسقيها – عطراً عذبا
جاوبتها: انكِ أرضي حرثتها بروحي – انتجت ثمرا
انبهرت حين ارتجفتْ – ووقعَ من اذنها – فاصبَحَتْ امام الله زوجا
شهقت: امسكني يا هاذا – سيتوقف نبضي– اني فاقدة السيطرا
قهقهتْ بعد ان اعترفتْ – لاول مرة – ذقتُ طعم الشهدا
لقبتها بريم الفلا – لتبقى حرة – مهما كان وحصلا
لم تدم ابتسامتها وفرحتنا – الحياة دائرة - بين الفرح والألما
دخلَ حياتها - ذئب بلباس خروف – واعدها خيراً وسقاها علقما
بَكتْ لانتقال عزيزها – تندب حظها – فقدتْ نفسها والاثنين معا
اجبرتْ على الابتعاد – انزوت لتعيد توازنها – وتوارت عن النظرا
سجّلت بقصاصة امامها – لا فرح الا بعد ألم – لم تستوعب الدرسا
اصطدمت بواقع بعد مكيدة – خيانة – أعمى ضميرها وبصرها
وقعتْ في فخ الورع – بمهارة ابليس – قضى بها وعقلها
نراها كل يوم – ونشعر بألمها – نحرسها - حتى احلام اليقظة معها
نبقى نحبها – مهما ابتعدت – لاننا لا نخون العهدا
في الربيع ميلاد س ها – وضعنا شمعتين – لـ سين واحدة والاخرى لها
نستمر نعيش ذكراها – شاءت ام ابت – بعد السهاد لا ننساها ابدا



#سمير_اسطيفو_شبلا (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشرعية الثورية والشرعية الدستورية ومابينهما
- قف! لا تزرع جسم غريب في رأسي
- قدوس قدوس من جوا دَيوس
- غيرة عراقية/ صرخة هناء ادور نموذجاً
- بِعْ نفسكَ ولا تخون وطنكَ
- رسالة الهيئة العالمية للدفاع عن سكان مابين النهرين الاصليين ...
- أممية الجليل ساكو رمز السلام العراقي
- منطق العقل والحوار كسلاح وحيد
- الوطن سيبقى والممثلون يغادرون الكهف
- أقباط مصر بين حانة ومانة
- اخلاقية الاستعمار الوطني
- العدالة/ مبارك ونجليه في القفص
- حمار بستان البطيخ العاقل
- حبيبتي أرضي وبستاني/ عراق العراق
- لا أقبل ان تُلَبسني قميصك
- نعلن ثورة على حقوق الانسان
- شكرا منظمة العفو الدولية
- لَمْ يَحنْ دور الملوك بعد
- لتكن الجمعة القادمة -جمعة الحقوق-
- المرأة في المقدمة دائماً


المزيد.....




- لبنان.. تقليد الفنان صلاح تيزاني -أبو سليم- وسام الاستحقاق
- فيلم -ذا رَننغ مان-.. نبوءة ستيفن كينغ تتحوّل إلى واقع سينما ...
- -العطر والدولة- لكمال القصير يبحث في تناقضات وتحولات الوعي ا ...
- مؤسسة منتدى أصيلة تفوز بجائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون ...
- فيلم ”نسور الجمهورية” في مهرجان ستوكهولم السينمائي
- هل انتهى عصر الألعاب حقًا؟.. الشاشات هي العدو في الإعلان الت ...
- -شر البلاد من لا صديق بها-.. علاقة الإنسان بالإنسان في مرآة ...
- غانا تسترجع آثارا منهوبة منذ الحقبة الاستعمارية
- سرقة قطع أثرية ذهبية من المتحف الوطني في دمشق
- مصر.. وضع الفنان محمد صبحي وإصدار السيسي توجيها مباشرا عن صح ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير اسطيفو شبلا - أنا لا أَحُبُكِ أنا أعشقكِ أبدا