أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - سمير اسطيفو شبلا - لَمْ يَحنْ دور الملوك بعد














المزيد.....

لَمْ يَحنْ دور الملوك بعد


سمير اسطيفو شبلا

الحوار المتمدن-العدد: 3306 - 2011 / 3 / 15 - 06:48
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


ثورات الشباب في بلدان الشرق تسير على شكل سلسلة متناغمة تعزف سمفونية تفوق ما اخرجه بتهوفن من ابداع الذي اعتبر ثورة على الموسيقى العالمية، ان هذه الزلازل الثورية التي تقلع الانظمة من الجذوروالتي تشبه الى حد كبير التسونامي الذي ضرب اليابان مؤخراً بدرجة 8,8 على مقياس رختر، هذا الزلزال المدمر الذي جرف آلاف المنازل والسيارات والبواخر وادى الى تسرب اشعاعي خطير ولا زال العالم ينتظر نتائجه المفجعة على الشعب الياباني المسالم! ان هذا الزلزال ليس من صنع بشر كما يبدو! وثمة مشاكس يقول عكس ذلك! وهناك احتمال قائم لهذا الرأي! لذا تكون ثورات الشعوب المحبة للسلام والامن والخبز والكرامة التي زلزلت الارض تحت اقدام الطغاة من الحكام الظالمين الذين انكشفت عورتهم "ملياراتهم" التي تفوق ارقامها ما يتحمله العقل البشري ولا زال قسم منهم يحارب من اجل البقاء والقسم الاخر هرب بنصف ثروته والاخر لم يغادر،، ولحد الان يكون معدل ما يملكه الزعيم او الحاكم هو 100 ملياردولار فقط/لاغير! وهذا الرقم ان أُسْتغِلً لصالح الشعب، بما يعني ان نظرية الصراع الطبقي تتهاوى بحيث تشطَبْ طبقة الفقراء من المعادلة ان وزعت هذه المليارات على عدد عوائل المجتمع!
وهذا ينطبق ايضاً على شعبنا العراقي ان وزعت رواتب ومخصصات البرلمانيين مع عائدات النفط على عدد عوائل العراقيين لإنتَفَتْ الحاجة الى مظاهرات الخبز وبَقِيَتْ مظاهرات الكرامة والدستورفقط، عندها لم نكن بحاجة الى تغيير اساس البناء! لان الطائفية والمذهبية والدكتاتورية ستقبر في مهدها، ولا بأس ان نكرركون الكرة في و على ملعب الحكومة لكي لا تقوم بتجارب تزيد من ارتفاع الموج عندها لا ينفع اي ترقيع ولا تقبل اية مبادرة، ورفض المعارضة اليمنية مبادرة رئيس البلاد المتأخرة وكذلك رفضهم لمبادرة الاتحاد الاوربي ايضاً (فاتَ الوقت والشعب قرًرَ) اذن ترك الشعب كما هو والاتكاء على الغرباء مغامرة غير محسوبة والزمن بيننا
من هنا نجد ان دور عروش الملوك في المنطقة لم يحن وقتها بعد! فكانت مبادرة العاهل المغربي العقلانية في وقتها المناسب، وحقاً قد قرأ الواقع كما هو، لانه حلل درس جيرانه بدقة، وهذا هو المطلوب على الاقل خلال هذه الفترة من كثرة الزلازل! بحيث رفعَ من مقياس امتصاص الغضب الى 14 درجة بدلاً من 10 درجات لرختر، والشعب احترم كلمته كما احترمته دول الغرب جميعها، ودولة البحرين وهي اصغر بلدان مجلس التعاون الخليجي وافقرها مساحة ونسمة! ولكنها غنية بمواردها النفطية مثل كان واخواتها! هي المرشحة القوية للتغيير كدولة ملكية! وبعد مرور 21 يوماً على المظاهرات التي تطالب بالتغيير(ولو نشم فيها رائحة المذهبية) ويمكن تم ترشيحها كونها الحلقة الاضعف عسكرياً في المنطقة لتكون عبرة للآخرين من ملوك النفط! مستندين على لعبة الدومينو ان وقع اداها سيوقع الاخرين لا محالة، وبعد ثلاث اسابيع نجد دخول قوات الجزيرة بشكل شرعي "الاتفاقية الامنية" كما يرى المسؤولين، وهناك من يرى العكس ويعتبره احتلالا!! وقوة الجزيرة مكونة من عسكر البلدان التي تحكمها الملوك والامراء، وفي حسابات بسيطة نجد وجوب المحافظة بجميع الطرق والوسائل المتاحة على تكاتف مجلس التعاون الخليجي من جميع النواحي لان سقوط احدها هذا يعني بدأ العد التنازلي للملوك والامراء الاخرين، فهل يصمدون على الاقل بعد الانتهاء من زعماء وقادة المنطقة المرشحين؟؟ وهل نجد قمة عربية بوجوه جديدة؟ يجلسون ممثلوا ثورات الشباب مع الملوك والامراء على مائدة مستديرة واحدة! ام ان الجيل القادم يشهد شيئ آخر؟ الامر متروك لنطق التاريخ



#سمير_اسطيفو_شبلا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لتكن الجمعة القادمة -جمعة الحقوق-
- المرأة في المقدمة دائماً
- جُمَعُ التغيير العراقي وثقافة الحقوق
- وطنية شيخ الشهداء -رحو- في ساحة التحرير
- عراق موحد مستقل بعد 25شباط
- الكرامة ليست للبيع / وصية أبي
- ثورة -الخبز والكرامة- العراقية في الافق
- لاهوت السلام يصفع قادة المنطقة
- تسونامي شعبي يضرب الحكام الظالمين
- بقي العراق طفلاً منغولياً ولا زال
- سيف المحبة ل -ساكو- يلتقي غيرة الياسري/نحن بحاجة الى تنقية و ...
- الحقيقة دائماً مُرْة بسبب تقاطعها مع المُضطَهد/الحوار مع صحي ...
- رئاسة الحكومة العراقية/ الشرطة الادارية ضرورة وطنية
- دماء شهداء كنيسة القديسين/الاسكندرية تصرخ
- أسباب الفشل والأمل قادم 2011
- ميلادك ميلاد الألم والأمل
- هل الاسقف ساكو رجل سلام حقاً؟
- حقوق الشعوب في ذكرى الاعلان العالمي 1948
- وثائق ويكيليكس واضطهاد مسيحيي العراق
- أحزابنا على الطريق الصحيح


المزيد.....




- كيف تمكنّت -الجدة جوي- ذات الـ 94 عامًا من السفر حول العالم ...
- طالب ينقذ حافلة مدرسية من حادث مروري بعد تعرض السائقة لوعكة ...
- مصر.. اللواء عباس كامل في إسرائيل ومسؤول يوضح لـCNN السبب
- الرئيس الصيني يدعو الولايات المتحدة للشراكة لا الخصومة
- ألمانيا: -الكشف عن حالات التجسس الأخيرة بفضل تعزيز الحماية ا ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تدعم استقلال تايوان
- انفجار هائل يكشف عن نوع نادر من النجوم لم يسبق له مثيل خارج ...
- مجموعة قوات -شمال- الروسية ستحرّر خاركوف. ما الخطة؟
- غضب الشباب المناهض لإسرائيل يعصف بجامعات أميركا
- ما مصير الجولة الثانية من اللعبة البريطانية الكبيرة؟


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - سمير اسطيفو شبلا - لَمْ يَحنْ دور الملوك بعد