أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سمير اسطيفو شبلا - الحقيقة دائماً مُرْة بسبب تقاطعها مع المُضطَهد/الحوار مع صحيفة رووداو/اربيل















المزيد.....

الحقيقة دائماً مُرْة بسبب تقاطعها مع المُضطَهد/الحوار مع صحيفة رووداو/اربيل


سمير اسطيفو شبلا

الحوار المتمدن-العدد: 3247 - 2011 / 1 / 15 - 09:26
المحور: حقوق الانسان
    


الاخ هيمن بابان رحيم المحترم
صحيفة رووداو / اربيل
اجابتنا على اسئلتكم هو وضع الحقائق كما هي امام قرائكم الاعزاء في اربيل وانحاء كردستان والعراق، وكما هو معروف ان الحقيقة دائماً تكون مُرًة بسبب تقاطعها مع المُضطَهَدْ صاحب اجندة خاصة يريد اسقاطها على الاخرين حتى لو كان الثمن دماء الابرياء، ويستعمل لتحقيق غرضه الاستراتيجي كافة الاساليب المشروعة وغير المشروعة وخاصة الدولار والدين، لذا يكون من واجب كل حر شريف ان يدافع عن حقوق شعبه وكرامة شخصه كبشر، وهذا ما قاموا به الاكراد منذ انطلاق الثورة الكردية في بداية الستينات مرورا بالتضحيات الكبيرة التي قدموها على مذبح الحرية وكانت "ماسميت الانفال" سيئة الصيت وشهداء حلبجة نقطة تحول في مسيرة الحركة الكردية الى ان وصلت هذا اليوم الذي يقطف شعبنا الكردي ثمار كفاحه وتضحياته من اجل نيل حقوقه المشروعة! وباعتقادنا ان الاكراد "بشكل عام" يعرفون معنى حقوق الانسان وحقوق الاخرين اكثر من غيرهم لانهم ذاقوا طعمها كما اسلفنا، لذا نجد القيادة الكردية تبادر الى تطويق ازمة اضطهاد شعبنا الاصيل من المسيحيين بما يمليه تاريخ الحركة في ضمائرهم ووجدانهم اضافة الى تحقيق اجندتهم السياسية المشروعة في تطوير الحكم الذاتي، والاهم هو رفاه وسعادة الشعب الكردي ولكن وجوب ان لا تكون على حساب حقوق الاخرين
س1: منذ القدم هنالك قوميات ومذاهب متعددة شاركت وتشارك في بناء العراق، ولكن بعد سقوط البعث في 2003 هنالك قتل وتهجير منتظم للاقليات خصوصاً في هذا البلد، برايكم هل هناك مشروع اقليمي لتغريغ العراق من الاقليات؟ ولصالح من يصب هذا التفريغ؟
ج1: منذ القدم كان هناك شعبنا الاصيل في بلاد مابين النهرين من تركيا وجزيرة سوريا الحالية الى اليمن، انها الحضارة الاشورية والبابلية والسومرية ويمكن مراجعة تاريخ حضارة وادي الرافدين للاطلاع اكثر حول الموضوع، ومع بداية الاديان والتبشير المسيحي الذي انطلق من الشرق باتجاه اورفا/تركيا الحالية/ عن طريق اجي وماري رسولي المشرق في نهاية القرن الثاني وبداية القرن الثالث وما مدرسة الرها وقبلها برديصان سنة202م خير دليل على ذلك، انها الحضارة الارامية ! اذن نحن كمسيحيين هنا في نهاية القرن الثاني وبداية القرن الثالث، وكحضارة نحن ايضا هنا قبل 4500 سنة، عليه اصبحنا ما يسمى بالاقليات نتيجة القتل والتهجير منذ تاريخ وادي الرافدين ولحد يومنا هذا
اذن موضوع قتل وتهجير "الاقليات" ونحن نسميها "الاصلاء او الاصليين" ليس وليد اليوم، ولكن بعد سقوط البعث في 2003 ازدادت الهجمة الشرسة على شعبنا الاصيل وذلك لتنفيذ مخطط مدروس لتفريغ العراق والشرق الاوسط من سكانه الاصليين بهدف تطبيق مايسمى "الشريعة الاسلامية" على حساب "الاقليات" كونهم استغلوا الظروف الذاتية للعراق والموضوعية ايضاً، اي الاقليمية والدولية لصالح تطبيق مشروعهم الاسلاموي "الاسلام السياسي" وقد تناسوا ان العراق هو بستان فيه انواع الورود والازهار وبروائح مختلفة واية محاولة لقلع نوع او جنس معين تداعى له الاخرين من محبي الحرية والسلام
واليوم اصبحوا عراة بسبب ثقافة حقوق الانسان ودور المنظمات الحقوقية والمجتمع المدني والاحزاب المتحررة من قيود الماضي والتي تؤمن بالتنوع والتعدد وقبول الاخر، لانهم يسيرون في اتجاه واحد وحيد لا يلتفتون يمنة ولا يسرى الا بعد وصولهم الخيالي الى الجنة الموعودة تاركين الجنة هنا الى اسيادهم
س2: يتعرض المسيحيين للاضطهاد والقتل والتهجير في الشرق الاوسط بشكل عام فهل المشروع يمتد لكل الشرق الاوسط وقد بدأ من العراق؟ كيف؟
ج2: نعم جميع المؤشرات تدل على ذلك، انظر الى اضطهاد الاقباط في مصر والهجمة الشرسة من قبل اصحاب العقول الثابتة/المتحجرة في مكانها، كذلك نرى الصومال وافغانستان وباكستان وصل الامر بهم قتل دكتورة شابة مع كادرها الطبي حيث جاءت لمساعدتهم في تشخيص امراض الفيضان فنحروها لانها مسيحية!! وايضاً الجزائر حاكموا مسيحية لانها لم تصم في رمضان، انظر لحد الان في السعودية لا يمكن ان يبنوا كنيسة!! في ليبيا وصل الامر الى تحريف الانجيل وطبعه وتوزيعه، وهكذا تقول لنا هذه الدلائل اننا امام مشروع مدروس لافراغ الشرق الاوسط من سكانه الاصليين، ولكن الذي يوفر لنا التفاؤل هو موقف احرار العراق والعالم من المسلمين الذين يقفون الى جانبنا وجانب الحق والامثلة كثيرة منها كمثال لا الحصر كم كنيسة ومنظمة ومذهب مسيحي موجود الان في كردستان؟؟
س3: صرح لنا بطريرك الكنيسة الشرقية القديمة في العراق والعالم مار ادي بان الصهيونية العالمية وراء تصفية المسيحيين في العراق، نسأل لماذا تكون الصهيونية وليست ايران او جهات دينية متطرفة وراء التصفية؟
ج3: تصريح البطريك كلي الطوبى كرجل دين هو من ضمن العموميات، وهنا نعتقد انه لا يريد التدخل في السياسة وفي التفاصيل ايضاً كونه رجل دين، لان الكنيسة لا تتدخل بشؤون السياسة وخاصة الحزبية، بل تطبق "اعطوا ما ليقصر لقيصر وما لله لله" وهذا طبعاً لا ينطبق على الجميع، لانه يوجد رجال دين يجاملون الاحزاب والسياسيين على حساب الحقيقة والحق وحسب مصالحهم، وهذه حقيقة ولكنها بنسبة ضئيلة قياساً الى المكونات الاخرى، لذا نقول جواباً على سؤالكم الكريم: ان هناك اجندة اسرائيلية تطبق اليوم في العراق الجديد نابعة من مصالحها الخاصة ووقودها السكان الاصليين وخاصة المسيحيين لان نسبتهم اكبر، ولكن اين اجندة ما تسمى (دولة العراق الاسلامية؟) واين اجندة ما تسمى (ولاية الفقيه؟) واين مختبرات السياسة الداخلية؟ وخاصة اجندة الاحزاب الدينية المسيطرة على قرار الدولة العراقية، وكمثال لا الحصر (الاستيلاء على اموال واملاك المهجرين – غلق محلات بيع المشروبات الروحية والنوادي الليلية – سيطرة ميليشيات الاحزاب على مناطق معينة والناتج قتل وذبح عوائل بكاملها – اختراق الاجهزة الامنية والتفجيرات التي تطال العراقيين وخاصة المسيحيين وكان آخرها جريمة سيدة النجاة التي يندى لها الجبين بوحشيتها! فهل تتخيل سيدي قتل رضيع بعمر 4 أشهر؟ وآخر بعمر 4 سنوات؟ اذن هناك عدة جهات لها مصلحة فعلية في اضطهاد وتهجير مسيحيي العراق
س4: برأيكم مادور ايران فيما يتعرض له العراق من تخريب ودمار خصوصاً فيما تتعرض له الاقليات؟
ج4: كما هو معروف ان السكان الاصليين "الاقليات" هم جزء من العراق وهم الكل من الجزء، اي ان الانتماء الى وطن لا يكون حسب العدد بل حسب العمل والفعل المثمر من خلال فكر خلاق الذي يحملونه السكان الاصلاء منها التعدد والتنوع وقبول الاخر مهما كان هذا الاخر من دين ولون وشكل، وهذا متأتى من القيم التي يحملونها في الحق والخير والجمال منطلقين من محبة الاخر، عليه نعتقد بما انهم بهذه الصفات التي تختلف عن صفات "الاخر" يكونون معرضين للخطر اكثر من الاخرين كجريمة منظمة، وايران ليست بعيدة عن ذلك؟ ومعظم المتابعين من سياسيين ومنظمات واحزاب داخلية وخارجية يؤكدون ان العراق قُدِمَ على طبق من فضة لايران بعد عام 2003، ويشبه ذلك تقديم رأس يوحنا المعمذان للراقصة في ديوان الملك/العهد القديم، ومن جانب آخر نعلم ان لايران اجندة دينية خاصة (ولاية الفقيه) وكذلك مصالح سياسية واستراتيجية مع دول الخليج والدول الكبرى منها امريكا عليه كان العراق وساحته مكان لصراع المصالح السياسية والاقليمية ودفع الدين ليكون الجوكر في هذه العمليات، وبصراحة نجحت ايران الى حد بعيد في فرض اجندتها بحيث اصبحت من اللاعبين الرئيسيين في ملعب العراق لا يمكن الاستغناء عنهم وهذا بحد ذاته انتصار لها! لذا وجوب عودة القرار الى العراقيين الاصلاء دون تدخل من دول الجوار
س5: ما دور عناصر فاسدة في الحكومة العراقية في مشروع تفريغ العراق خصوصاً من المسيحيين؟
ج5: اخي هيمن تتكلم عن عناصر فاسدة ولكننا نقول انها ليست عناصر متفرقة بل انها منظمة ومدربة ولها تأثير كبير في رسم سياسة العراق المستقبلي، والا كيف نفسر مرور سبعة سنوات واكثر على التغيير ولم يغير شيئ يذكر، لماذا؟ لان هذه "العناصر" لا بل الاحزاب والتنظيمات عملت بشكل مكثف لتطبيق سياسة "عدم قبول الاخر" وافراغ العراق من المسيحيين من اجل زيادة مدة المرحلة الانتقالية التي يجب ان يمر بها العراق بعد السقوط لان الـ7 سنوات غير كافية لتطبيق اجندتها ومصالحها وخاصة انها مرتبطة باجندة خارجية منها ايران والسعودية مثلاً، عليه قتل وتهجير المسيحيين هو من اجل خلق فوضى خلاقة لفرض واقع معين وتهيئة ظروف تطبيق (الشريعة الاسلامية/وولاية الفقيه) وكل جانب يدعي هو الاصوب، وعند التطبيق يحتاجون الى وقود! وهذه الوقود هي دماء شعبنا العراقي بشكل عام ودماء شهدائنا من المسيحيين بشكل خاص
هل تعرف سييدي ان اليهود عندما اجبروا على ترك العراق في منتصف الاربعينات قالوا : "اليوم سبت وغدا الاحد" وهذا الغد هو اليوم
س6: هل لديكم احصائيات حول اعداد القتلى من المسيحيين والاقليات الاخرى بعد سقوط صدام حسين في 2003؟ كم هي اعداد المهجرين منهم؟
ج6: نعم لدينا احصائيات بعدد شهدائنا من المسيحيين والمكونات الاخرى من الشعب الاصيل، ويمكن الرجوع اليها على موقع هيئتنا (الهيئة العالمية للدفاع عن حقوق سكان مابين النهرين الاصليين والاصلاء) في منتدى الاضطهادات على الرابط
www.icrim1.com
وبالارقام التقريبية يكون عدد شهادئنا من:
المسيحيين 965 شهيد
الصابئة المندائيين 444 شهيد
اليزيديين 890 شهيد
أخرى 265
اما اعداد المهجرين هناك مهجرين داخل العراق ومعظمهم في سهل نينوى وكردستان العراق وتقدر اعدادهم بـ 180 ألف نسمة ، اما المهجرين الى دول الجوار فيقدر عددهم بـ 380 ألف نسمة، اما باق المهجرين والمهاجرين الى دول العالم من المسيحيين فيقدر بـ 500 ألف نسمة، ولا توجد هناك احصائيات ثابتة اي بالاسماء بل انها تقديرات اولية، علماً بان عدد المسيحيين قبل 2003 كان بحدود مليون و 250 ألف نسمة، اما اليوم داخل العراق لا يتجاوز 390 – 420 ألف نسمة فقط
س7: حسب احصائيات غير رسمية اعداد المسيحيين في تناقص مستمر وخاصة في ال100 سنة الماضية، وهنالك اكثر من نصف المسيحيين في العراق قد هاجروا او هجروا، فهل هذه الحالة تشمل مسيحيي الشرق الاوسط؟ اي هل سنرى شرق اوسط بلا مسيحيين في السنوات القادمة مثلا؟
ج7: صحيح ان اعداد مسيحيي الشرق في تناقص مستمر على ضوء الاضطهادات المستمرة كما اوضحنا، ولكن نعلم ان جيداً ان الكنائس في الشرق الاوسط ومن مختلف المذاهب كانت تتعرض الى الاضطهادات المتكررة بين الحين والاخر، والتاريخ يذكرنا (منذ سقوط الامبراطورية الاشورية سنة 612 ق.م – والامبراطورية الكلدانية 539 ق.م بيد الاخمينيين مروراً باضطهادات شابور الثاني 339م والحجاج 699 – الى هولاكو 1258 – السلطان غازان – خربندا خان 1306 – تيمورلنك1400 – نادرشاه1732 – ميركور صور 1832 – انقلاب تركيا وحزب الفتاة 1908 – اعلان الجهاد ضد المسيحيين/تركيا 1914 – 1918 منها مجازر الارمن 1915 – مجزرة سميل 1933 – والحرب العراقية الايرانية 1980 – 1988 – والكويت 1991 – الى سقوط بغداد في 2003 وتوالت الاضطهادات المنظمة باحراق 12 كنيسة في 2004 --- وكان الاحد الاسود وتفجيرات الكنائس مرة اخرى وتنزيل الصلبان – وتوجت بمجزرة وجريمة سيدة النجاة 2010 – وآخرها ونتمنى ان تكون الاخيرة نحر بالسكين عائلة البلديات/بغداد – وقتل شاب في الموصل—ومعروف ان مسيحيي الموصل تعرضوا الى موجتين من القتل والتهجير بعد قتل مطرانهم المطران الشهيد فرج رحو ورفاقه الكهنة من بعده)
هذا تاريخ موثق كوثائق وحقائق يدل على ما ذهبنا اليه ان السكان الاصلاء تعرضوا لابشع الاضطهادات فاقت بشاعتها جريمة حلبجة مثلاً، لذا سميت كنيسة المشرق :بالكنيسة الشهيدة والشاهدة، ونتيجة لهذا نرى ان الكنيسة والشعب الاصيل ينهض دائماً من بين الركام اكثر قوة لان دماء شهدائنا تبقى بذارا لنا بشرط التفاهم من خلال حوار ثقافي بناء من اجل وصول الى صوت واحد وقلب واحد ورأي موحد، وما اجتماع 13 منظمة وحزب ومؤسسة في اربيل مؤخرا الا بداية هذا الاتحاد، لذا يكون الشرق الاوسط متعدد المكونات ولا يمكن ان نأكل الطعام بدون ملح، فشكرا لكل الخيرين من المسلمين الذين وقفوا معنا في محنتنا هذه، ونقول ان للتاريخ لسان يتحدث
س8: هل تهجير المسيحيين مثل تهجير السنة من المناطق الشيعية والشيعية من المناطق السنية؟ ام هناك فرق في الجهات المنفذة والكيفية؟ كيف؟
تهجير السنة من المناطق الشيعية وبالعكس هو صراع مذهبي ديني كما هو معروف، والجهات المتنفذة هي نفسها المتورطة في تهجير مسيحيي العراق، والفرق يتجلى ان المتعصبين من السنة والشيعة يلتقون في اضطهاد السكان الاصلاء من المسيحيين، لانهم يطبقون نفس ايات الجهاد التي وردت في القرآن الكريم وعددها 70 آية ويتركون الايات الخاصة بالسماح والتسامح والسلام مثل "لكم دينكم ولي ديني" " وما جاء من آيات تخص مريم العذراء وابنها يسوع (عيسى بن مريم) كونه روح الله! اذن المتعصب من السني والشيعي متقاربان حول اضطهاد المسيحيين ومتباعدان بين بعضهما البعض، من هنا نجد ان احرار السنة والشيعة هم معنا ونلمس ذلك من خلال اللقاءات والردود والمقالات والمواقف الرسمية والشعبية، لان هؤلاء المتعصبين من الاسلام هم قلة ولا يمثلون الاسلام المعتدل الحقيقي
س9: كيف تقيمون اداء الاحزاب المسيحية في العراق؟ هل استطاعوا ان يخدموا ابناء الطائفة؟ ام هناك مصالح شخصية؟
اكيد اخي هيمن انت سألت وفي نفس اجبتَ! بقولك:ام هناك مصالح شخصية؟ سيبق وان كتبت مقالة قبل ثلاث سنوات قلت فيها:"كان سابقاً يقولون على شارع ابي نواس والسعدون في بغداد – بين ملهى وملهى يوجد بار وملهى" وهذا طبقته على احزابنا العاملة اليوم على الساحة العراقية، ان كان مركزهم داخل العراق او خارجه، بسبب كون تشكيل هذه الاحزاب (معظمها) حديثة التكوين، وبعض منها انقسمت على نفسها مرتين او ثلاثة بسبب قلة الخبرة، وهكذا اصبح بين كل حزب وحزب هناك منظمة، يضاف لها منظمات المجتمع المدني وحقوق الانسان، وكتبنا منذ 2006 عشرات المقالات والدراسات عنوانها "يا مسيحيوا العراق اتحدوا" مع تقديم الحلول والمقترحات ولكنها اصبحت امنيات بسبب المصالح الشخصية التي جاءت بسؤالك، ونضيف ارتباط بعض الاحزاب باجندة سياسية لاحزاب اخرى، ويكون سبب كثرتها وعدم تفاهمها باختلاف الانتماء الطائفي والمذهبي والقومي، لذا لا يمكن ان نقول انه كان هناك اداء بالمعنى الوطني، ودليلنا هو خوض حرب انترنيتية وعلى ارض الواقع حول التسمية والحكم الذاتي لمدة سبع سنوات اعتبرناها "سنين عجاف" والاجتماع الاخير لاحزابنا في اربيل اعتبرناه بداية ناهية العجاف وبدأ مرحلة الاطمئنان وزرع الثقة التي فقدناها بايدينا، ويجب ان نزرعها بايدينا ايضاً دون الاتكاء على الماضي، ولا على الغير
شكرا لسعة صدركم
سمير اسطيفو شبلا
رئيس الهيئة العالمية للدفاع عن حقوق سكان مابين النهرين الاصليين والاصلاء



#سمير_اسطيفو_شبلا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رئاسة الحكومة العراقية/ الشرطة الادارية ضرورة وطنية
- دماء شهداء كنيسة القديسين/الاسكندرية تصرخ
- أسباب الفشل والأمل قادم 2011
- ميلادك ميلاد الألم والأمل
- هل الاسقف ساكو رجل سلام حقاً؟
- حقوق الشعوب في ذكرى الاعلان العالمي 1948
- وثائق ويكيليكس واضطهاد مسيحيي العراق
- أحزابنا على الطريق الصحيح
- انا مسيحي ولست نصراني/ لماذا ذبحتوني؟ آدم الشهيد يخاطبكم
- لاعتبار جريمة كنيسة سيدة النجاة -جريمة ابادة جماعية-
- قالوا في جريمة سيدة النجاة: لا توجد مسافة بين الحصان والحمار
- المطلوب ثورة اسلامية/اسلامية
- دق ناقوس الحمار ونحن نيام
- هكذا نرد على جريمة سيدة النجاة
- كشف حقيقة ما جرى في كنيسة سيدة النجاة/بغداد
- مفتاح حقوق الانسان مع وثائق ويكيليكس
- عودة الاسد الى حضن امه القوش
- وطني ستعود لك كرامتك
- لم يَمُتْ أبي د.يوسف حبي
- الكوكب الجديد بين الفلسفة والدين


المزيد.....




- حملة مداهمات واعتقالات في رام الله ونابلس والخليل وبيت لحم
- عباس يرفض طلبا أمريكيا لتأجيل التصويت على عضوية فلسطين في ال ...
- زاخاروفا تدين ممثل الأمين العام للأمم المتحدة بلسانه
- 2.8 مليار دولار لمساعدة غزة والضفة.. وجهود الإغاثة مستمرة
- حملة مداهمات واعتقالات في رام الله ونابلس والخليل وبيت لحم ( ...
- أكسيوس: عباس رفض دعوات لتأجيل التصويت على عضوية فلسطين بالأم ...
- اليونيسف: استشهاد ما يقرب من 14 ألف طفل في غزة منذ بدء الحرب ...
- اعتقال عدد من موظفي غوغل بسبب الاحتجاج ضد كيان الاحتلال
- الأمم المتحدة: مقتل نحو 14 ألف طفل في غزة منذ بدء الحرب
- موقع: عباس يرفض طلبا أمريكيا لتأجيل التصويت على عضوية فلسطين ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سمير اسطيفو شبلا - الحقيقة دائماً مُرْة بسبب تقاطعها مع المُضطَهد/الحوار مع صحيفة رووداو/اربيل