أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سمير اسطيفو شبلا - وثائق ويكيليكس واضطهاد مسيحيي العراق














المزيد.....

وثائق ويكيليكس واضطهاد مسيحيي العراق


سمير اسطيفو شبلا

الحوار المتمدن-العدد: 3205 - 2010 / 12 / 4 - 10:23
المحور: حقوق الانسان
    


وثائق ويكيليكس واضطهاد مسيحيي العراق
سمير اسطيفو شبلا
يتصور المتابع لتسرب وثائق ويكيليكس وكأننا امام مسرحية عالمية يظهر على المسرح (حاكاواتي) الذي يحكي القصة الا وهو صاحب موقع "ويكيليكس"! هذه القصة تشبه قصص اجدادنا التي كنا نتسمر في مكاننا بدون حركة لكي نتابع احداثها وخاصة انها (القصة) كانت تتفرع الى مجموعة من القصص الفرعية الاكثر اثارة، وهكذا كنا نترك دروسنا لذلك اليوم ونذهب للمدرسة في اليوم التالي ونحن متضايقين من السهر وعدم اكمال واجباتنا كطلبة من جهة اخرى!
وهكذاعند متابعتنا لتسريبات وثائق ويكيليكس نجد انها تشبه الى حد ما قصص اجدادنا التي تبقى في الذاكرة ولكن دون ان يكون لها تأثير حاسم على حياتنا، وها نحن اليوم نعيش في حالة نجبر فيها ان تكون / حالة تحول مرحلة وبداية مرحلة جديدة مفروضة ان نعيشها كشعوب وحكام
** كنا نعيش حالة عدم ثقة شعوب الشرق الادنى والاوسط بحكامها، وخاصة الحكام اللذين ينامون على وسادتين!
الوسادة الاولى :القوة والسلطة والمال تأتي من خلال العلاقة الاقتصادية/السياسية مع القوى الكبرى المؤثرة على مصير الشعوب والاوطان
الوسادة الثانية: هي الاكثر اطمئناناً واماناً من الاولى الا وهي وسادة الدين! كل حاكم او مسؤول يتطلع اليوم الى وسادة وثيرة يوفرها له الدين السياسي وحسب قالب خاص بمذهبه وتوجهاته ومصالحه واجندته
وجاءت وثائق ويكيليكس لتحاول ان ترفع رؤوس الحكام والمسؤولين من الوسادتين بطرق جديدة بعد ان فشلت السياسات المختلفة في السيطرة على تنامي خطي القوة والمال مرتبطة بتزايد نفوذ التيار الديني/السياسي في بلدان الشرق الاوسط، لذا نجد ان معظم تسريبات الوثائق تخص الشرق الاوسط بنسبة 80% (أبرزها ما قاله العاهل السعودي الملك عبدالله في مواجهة مع الأمريكيين من أنهم قدموا العراق إلي ايران علي طبق من الفضة‏,‏ وما تسرب من داخل العراق بأن طهران قدمت رشاوي لعدد من ساسة العراق خلال حملتهم الانتخابية الأخيرة جاوزت قيمتها‏200‏ مليون دولار‏,‏ وأن كوريا الشمالية باعت صواريخ متوسطة المدي لطهران يمكن أن تتجاوز تل أبيب إلي عدد من دول البحر المتوسط‏,‏ وما تسرب من داخل أفغانستان من أن حاكم قندهار أحمد والي شقيق الرئيس قرضاي هو أكبر تاجر للمخدرات في المنطقة‏,‏ وأن نائب الرئيس الأفغاني هرب‏52‏ مليون دولار خلال رحلته الأخيرة إلي دبي‏,‏ وما تسرب من نيودلهي من أن الهند غاضبة من وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري لأنها غير متحمسة لحصول الهند علي مقعد دائم في مجلس الأمن‏,‏ وما تسرب من دخل باكستان عن وجود أزمة ثقة في العلاقات مع السعودية‏,‏ وما تسرب من داخل الامارات بأن معظم دول الخليج قلقة من المنشآت النووية الايرانية وترغب في تدميرها ، للتفاصيل راجع http://icrim1.com/forum/showthread.php?990

*** اذن مادام هناك اعتراف بعدم جدوى الحل العسكري عليه وجوب التفكير بحلول اخرى، منها وثائق ويكيليكس، والا هل نحن من السذاجة ان نفكر ولو مجرد تفكير انه ليس للولايات المتحدة الامريكية القدرة على ايقاف تسرب هذه الوثائق؟ ماذا لو تم دس مجموعة من الوثائق الخاصة والمختارة بين هذه الوثائق؟
عليه تكون الغاية الرئيسية خلط الاوراق وبداية لعبة جديدة يتم اختيار اللاعبين بعناية هذه المرة؟ انه احتمال قريب عن الواقع وتحليل منطقي على ضوء الاحداث والاخبار المتسارعة التي سنشهد قوتها في الايام القليلة الماضية، وهذه ليست الا مقدمات لاستيعاب امور اكبر، وستشهد المرحلة المقبلة هزات كبيرة على صعيد الكراسي وعلى صعيد الشعوب ايضاً، عندها ينتج لاعبين جدد يلعبون في كافة المراكز بنفس الوقت (الدفاع والوسط والهجوم) وهذه مواصفات اللاعب العالمي اليوم
ماذا عن الاضطهاد المسيحي؟
ما يثير الاستغراب ان لا وجود لوثيقة واحدة تخص اضطهاد مسيحيي العراق! وخاصة من وراء قتل وتهجير مسيحيي الموصل ولثلاث فترات، اليس غريباً ان تكون هناك جريمة بل جرائم ضد الانسانية ومنها تصب في خانة الابادة الجماعية واخرى ابادة شعب اصيل، ويعطي هذا الشعب اكثر من 2500 شهيد،،، ولا توجد وثيقة تكشف من يقف وراء العملية؟ نعم سيرد الكثير من المحللين انهم الجهات التي تقف وراء تهجير مسيحيي العراق وخاصة في الموصل معروفين، نعم ان هذا الكلام عام يختلف ان هناك وثيقة او وثائق رسمية عن ذلك، نعم هناك من يحتفظ بعدة وثائق من هذا النوع ولكن هذا لا يكفي
فهل نشهد في الايام القليلة القادمة وثائق تكشف من يقف وراء قتل وخطف وتهجير الشعب الاصيل من (مسيحيين وصابئة ويزيديين،،،واخرى)
نعتقد ان في الطريق ما يؤكد ذلك
انها بداية ترتيب البيت العالمي من جديد



#سمير_اسطيفو_شبلا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحزابنا على الطريق الصحيح
- انا مسيحي ولست نصراني/ لماذا ذبحتوني؟ آدم الشهيد يخاطبكم
- لاعتبار جريمة كنيسة سيدة النجاة -جريمة ابادة جماعية-
- قالوا في جريمة سيدة النجاة: لا توجد مسافة بين الحصان والحمار
- المطلوب ثورة اسلامية/اسلامية
- دق ناقوس الحمار ونحن نيام
- هكذا نرد على جريمة سيدة النجاة
- كشف حقيقة ما جرى في كنيسة سيدة النجاة/بغداد
- مفتاح حقوق الانسان مع وثائق ويكيليكس
- عودة الاسد الى حضن امه القوش
- وطني ستعود لك كرامتك
- لم يَمُتْ أبي د.يوسف حبي
- الكوكب الجديد بين الفلسفة والدين
- العراق امامكم والشعب خلفكم
- لسان التاريخ يصرخ-اين حقوق صوريا؟-
- وطن بلا حكومة وليد بلا أم
- عراقي ينظر حائر على اربعاء دامي آخر
- حوار بين عراقي وامريكي
- المشكلة ليست بالقوانين بل في الفساد الاخلاقي قبل المالي
- اختراق ايميل المنظمة


المزيد.....




- العفو الدولية: الكشف عن مقابر جماعية في غزة يؤكد الحاجة لمحق ...
- -سين وجيم الجنسانية-.. كتاب يثير ضجة في تونس بسبب أسئلة عن ا ...
- المقررة الأممية لحقوق الإنسان تدعو إلى فرض عقوبات على إسرائي ...
- العفو الدولية: استمرار العنصرية الممنهجة والتمييز الديني بفر ...
- عائلات الأسرى المحتجزين لدى حماس تحتشد أمام مقر القيادة العس ...
- استئجار طائرات وتدريب مرافقين.. بريطانيا تستعد لطرد المهاجري ...
- تعذيب وتسليم.. رايتس ووتش: تصاعد القمع ضد السوريين بلبنان
- كنعاني: الراي العام العالمي عازم على وقف جرائم الحرب في غزة ...
- كيف تستعد إسرائيل لاحتمال إصدار مذكرة اعتقال دولية لنتنياهو؟ ...
- منظمة التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بش ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سمير اسطيفو شبلا - وثائق ويكيليكس واضطهاد مسيحيي العراق