أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم الحمدان - ما رأيته في حمص














المزيد.....

ما رأيته في حمص


ابراهيم الحمدان

الحوار المتمدن-العدد: 3553 - 2011 / 11 / 21 - 22:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حمص وماذا بعد ..
عاصرت أحداث حمص ودخلت أغلب المناطق الساخنة,,, من باب السباع الى سوق الحشيش الى باب الدريب,, بابا عمر, حي الزهراء ,حا رة الخضر النزهة, كرم اللوز, عكرمة الجديدة, اضافة الى وسط المدينة ... أعتبر ما سأقدمه شهادة لما رأيت.
ففي حمص يوجد تمرد مسلح بكل معنى الكلمة, حوامله على أرض الواقع ,هم مجموعة من الأصوليين المتشددين دينيا والذين يتحركون ويجيشون بالمعنى الطائفي, والأغلبية العظمى منهم زعران هامشيين لا حضور اجتماعي لهم, بل الأحداث أعطتهم فرصة أن يمتلكوا المال والسلاح والحاضنة الاجتماعية من شارع الاخوان المسلمين. ومن هنا نرى أن لأوئك الزعران مواصفات خاصة, من اصرار على عدم التنازل عن الوضع الجديد ( المال, السلاح, والاسم ثوري ) والجرأة في ارتكاب الأعمال الشنيعة, من قتل وتقطيع جثث الى اختطاف واغتصاب النساء الخ ... الجزء الآخر من حوامل الأحداث هم مِن مَن يدّعون العلمانية والماركسية, والذين لا علاقة لهم بالشارع أو الأحداث بشكل مباشر, بل هم من يغطي على المجرمين الزعران وسلاحهم, تحت ذريعة أنهم معارضة.. منهم من بالفعل عانى بفترة الراحل حافظ الاسد من الاعتقال التعسفي والتهميش السياسي.. لكن للأسف لا يعلم انه الآن يعارض الوطن ويحمي مجرمين قتله... وجزء آخر منهم من يريد التميز والتفرد, مع أنه كان بفترة الراحل حافظ الاسد مخبر يقدم التقارير للامن ... هذه حوامل ثورة الافاقين, أما الأحداث الأمنية رغم شناعتها فهي لا تُسقط حذاء وزير في الحكم, بل هي أحداث تُرعب الأطفال والنساء, محاولة منهم الى جر الوطن الى حرب طائفية لاحت بوادرها أكثر من مرّة في حي الزهراء وغيرها من الاحياء عبر عدة حوادث كردة فعل, ما لبث الجيش ووجهاء المناطق المعنية الى ضبطها فورا ... من يعيش تحت الرصاص لا يستطيع بالمعنى النفسي الا أن يخاف ويتفاعل مع أحداث الشارع, والتوتر والخوف على أهله وأطفاله,, لكن حقيقة ما يحدث أن الجيش كان مسترخي مع الاحداث لعدة أسباب,, برأيي الشخصي,, أولا: الأحداث الأمنية لن تُسقط النظام. ثانيا: هؤلاء المجرمين هم أكبر دلالة للنظام على وجود مجرمين يُنكر وجودهم عن قصد أو عن غير قصد أغلب دول العالم. ثالثا: وجود مسلحين يبرر للنظام التعامل العسكري معهم. رابعا: السلاح يحُدُّ من انتشار أي مظاهرات معارضة سلمية يمكن ان تتطور. وأهم الاسباب أنه لا يمكن تصفية تلك المجموعات ما لم يتم اعتقال الحاضنة التي تحميهم.
كل الاسباب السابقة الذكر تركت قرار ضرب هؤلاء الزعران مؤجل الى حين. ورغم العملية العسكرية يومي العيد وتحديدا في باب عمر الا أن بقايا المسلحين مازالو موجودين ولا يمكن التخلص منهم طالما لهم حاضنة اجتماعية, اذا لا بد من ضرب تلك الحاضنة للنيل منهم وهنا تكمن صعوبة المسألة اذ لا بد ان تكون هناك خسائر كبيرة وسط المدنيين, ولكن ترك مناطق باكملها كباب السباع مثلا تعاني من الفلتان الأمني هذا يجعل من أهالي تلك المناطق عبارة عن رهائن بيد تلك المجموعات المجرمة تحت تهديدهم وابتزازهم
يتبع



#ابراهيم_الحمدان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (( حمص ))
- سيناريو الحرب القادمه
- توصيف المعارضة ,,في سوريا
- دعوة المؤتمر الانقاذ الوطني في سوريا ,,,,سياسيون برموند كنتر ...
- دعوة المؤتمر الانقاذ الوطني في سوريا
- من قائد ثورة الآفاقين ,,,في سوريا
- البيان الختامي لمؤتمر المعارضة في فندق سمير أميس ,,,العنوان ...
- صراع الديكة ,,,بفنادق خمس نجوم
- الي ستحوا ماتوا
- ياما في الجراب ياحاوي.... القسم الثاني
- ياما في الجراب يا حاوي
- ليس كل من يقتل شهيد
- ما بين برنامج اوباما ...وخطوة كلينتوى والعنوان ,,حرب قذرة’’
- (( الشهيد رامز عكاري ...صديق طفولتي )),
- سوريا بين المعارضة و الاصلاح
- الطلقة الاخيرة ..في احداث سورية.... الجزء الرابع والاخير
- الطلقة الاخيرة ..في احداث سورية.... الجزء الثالث
- الطلقة الاخيرة ..في احداث سورية 2
- الطلقة الاخيرة ..في احداث سورية
- المعارضة السوريه في ستانبول


المزيد.....




- -نساء الزرافات- في تايلاند..هكذا وثق مغامر إماراتي واحدة من ...
- كيف تحوّلت ألعاب الفيديو إلى ساحة لتجنيد المتطرفين؟
- فاديفول في زيارة رسمية لأوكرانيا تأكيدا لمواصلة الدعم الألما ...
- حرب السودان.. عندما يصبح الصحفي سائقا والمهندس مزارعا
- هل تحتوي الإيصالات الورقية على مادة سامة؟
- هل تنجح ضغوط واشنطن في التوصل إلى صفقة تنهي حرب غزة؟
- سلاح حزب الله بين الضغوط والجدل اللبناني وترقب الرد
- أوسع هجوم روسي منذ بدء الحرب.. رسالة حادة للغرب
- غروسي ينسف رواية ترامب.. مشروع إيران النووي لم يُقبر بعد
- ضربات ترامب على إيران تعزز تمسّك كوريا الشمالية بترسانتها ال ...


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم الحمدان - ما رأيته في حمص