أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جمال القواسمي - الكاتب ونصوص أخرى














المزيد.....

الكاتب ونصوص أخرى


جمال القواسمي

الحوار المتمدن-العدد: 3545 - 2011 / 11 / 13 - 22:01
المحور: الادب والفن
    


قومي - نص
 قوم من الشعراء الأميين ولدتهم الصحراء قرضوا القمر والشمس، قتلهم الجوع والعطش والطمع والغرائز، دفنتهم الحضارة على ضفاف الأنهر، أحياهم أنبياء الشعر وثوار الحياة، تضوَّروا من قلة الحرية، نهضوا من قبورهم، تعلموا الكتابة وكتبوا الشعر، أبادهم العسس والحرافيش وأمن الدولة والشاباك والشبيحة، قاموا ثانية وثالثة وعاشرة، ما زال بعضهم يبحث عن الخلود، بعضهم يبحث عن كسرة خبز، وآخرون يبحثون عن بيت من الشعر يحتمون به. هولاء قومي، موتى يوماً، أحياء يوماً آخر. ما يزالون يبحثون عن فجر آخر بعد ممات شتوي. 
24-9-2011


الكاتب
بدأ الكاتب نهر كتابته يحبو على هضبة الشعر، كانت عواطفه خضراء، وغرائزه ماءً زلالاً، وشعره قمحاً ذهبياً، تهطل عليها أمطار عواطفه ورغباته وغرائزه، كان يعلِّق أبيات شعره في البراري فتسكنه أسراب السنونو والنسور والغربان، وتزأر بأصوات شعره، تعوِّيه، تهمهم به وتقطِّعه قطعان الحيوانات، ويأكلون حبه ويشكرون الله ويشكروه؛ انهى الكاتب نهر كتابته يزحف في وادي الرواية، يعيش في شقة خرسانية تعجُّ بالأرواح، وتحوي ثلاجته على جثث استخرجها كعالم آثار خبير من طمي المدينة، وجد أصواتهم محبوسة كباحث عن الحقيقة في مسجلات ديجتالية، دمائهم كانت حبره القاني، صمتهم عقدة رواياته، رواياته كتبها على جدران مقابر المدينة، تحجّ إليها اسراب النمل وتقتاتها الدود والجرذان وتمتصها الوطاويط وتقرأها عيون بشرية مبثوثة في أرجاء عتمة الأرض، أما ما نزّته أقلامه من جثث ودماء فقد بلعه بحر تاريخ كبير أسمه ما بين السطور. 
25-9-2011
25-9-201
 
   
ازرق

 * اني احب الازرق. أبي البحر وأمي السماء. أنني أنا مالئ ما بينهما. الغيمات انفاسي، ودرب التبانة أطفالي الذين لم يروا نور الأزرق بعد، على صدري خرزة بيضاء. كم تأملت ألف واربعمائة عام من الأزرق يتلألأ في قبة الصخرة، كم حلمت ببيت مطروش بالشيد وابوابه وشبابيكه مدهونة بالأزرق.. من فاس الى تونس الخضراء الى قيساريا والطنطورة الى صور وصيدا وطرطوس واللاذقية.. احبك ايها الأزرق.. لا شيء يمنعني من حبك يا ازرق!! لا احد بوسعه ان يحتكرك فأنت لون السماء ولون الخليقة فقد خلق من الماء كل شيء حي.. سابقى احبك وأدعو لمحبتك..
26-7-2011



#جمال_القواسمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثلاث نيسانيات- قصص ق جداً
- هزائم صغيرة - قصة قصيرة
- الجندي المعلوم- قصة قصيرة
- ثلاثية القُبَل- قصص ق جداً
- الكعكة - قصة قصيرة
- أربع قصص قصيرة جداً
- صدفة - قصة قصيرة
- مدينتي - قصة قصيرة
- ثلاثية خداش- ثلاث قصص قصيرة جداً
- لعبة قذرة - قصة قصيرة
- عالم الدهشة - قصة قصيرة
- أحلام سعيدة- قصة قصيرة
- سبع قصص قصيرة جداً


المزيد.....




- ركلها وأسقطها أرضًا وجرها.. شاهد مغني الراب شون كومز يعتدي ج ...
- مهرجان كان: الكشف عن قائمة الـ101 الأكثر تأثيرا في صناعة الس ...
- مسلسل طائر الرفراف الحلقة 70 مترجمة باللغة العربية بجودة HD ...
- السحر والإغراء..أجمل الأزياء في مهرجان كان السينمائي
- موسكو تشهد العرض الأول للنسخة السينمائية من أوبرا -عايدة- لج ...
- المخرج الأمريكي كوبولا على البساط الأحمر في مهرجان كان
- تحديات المسرح العربي في زمن الذكاء الصناعي
- بورتريه دموي لـ تشارلز الثالث يثير جدلا عاما
- -الحرب أولها الكلام-.. اللغة السودانية في ظلامية الخطاب الشع ...
- الجائزة الكبرى في مهرجان كان السينمائي.. ما حكايتها؟


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جمال القواسمي - الكاتب ونصوص أخرى