أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جورج حداد - سوريا امام فرصة تاريخية















المزيد.....

سوريا امام فرصة تاريخية


جورج حداد

الحوار المتمدن-العدد: 3544 - 2011 / 11 / 12 - 17:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مضت شهور طويلة على بداية الاحداث الدامية في سوريا على خلفية ما سمي اعتباطا او رياء "الربيع العربي". بدأت الاحداث بمظاهرات طرحت بعض الشعارات الدمقراطية مثل إلغاء حالة الطوارئ، واطلاق سراح المعتقلين السياسيين، والاصلاح السياسي والدستوري وخصوصا إلغاء المادة الثامنة من الدستور التي تتعلق بحكم الحزب الواحد، الذي هو حزب البعث، وذلك على طريقة حكم الحزب الواحد في الانظمة الاشتراكية او الشيوعية وغيرها من الانظمة الشمولية.
اي ان الهوية التي اريد للاحداث ان تنطبع بها في البداية هي: الهوية الاصلاحية!
ولتعزيز هذا الانطباع طرحت المظاهرات ايضا شعار: سلمية!
ومن غير الحكمة طبعا محاكمة المشاركين في المظاهرات على النوايا! ولذلك نعفي انفسنا ونعفي القارئ من البحث فيما اذا كانت المظاهرات منذ البداية اصلاحية وسلمية حقا، ام انه أريد لها ان تبدو في البدء كذلك لغاية في نفس "يعقوب"!
ولكن سرعان ما طرح شعار "إسقاط النظام!” وسرعان ما لعلع الرصاص، وبدأ تساقط الشهداء من كلا الجانبين، وبدأ حتى التمثيل بالجثث.
واصطبغت الارض السورية بالدماء، ونصبت الخيام للاجئين في تركيا، وتوترت الاجواء في بعض مناطق الحدود السورية ـ اللبنانية والسورية ـ الاردنية، ولاحت في الافق مخاطر الفتنة والحرب الاهلية على الطريقة الليبية واليمنية او العراقية او اللبنانية!
ونحن لا يسعنا ان نؤكد او ننفي من الذي بدأ بإطلاق النار اولا: هل هي اجهزة السلطة و"الشبيحة" التابعون لها، كما سمتهم ابواق المعارضة التي انطلقت في جوقة كبرى شملت كل الفضاءات والقارات والمحيطات، ام هي الزمر والعصابات المسلحة، كما سمتها ابواق السلطة.
واذا، لداعي الجدل والبحث في حقيقة ما يجري، تجاوزنا نقطة من بدأ بإطلاق الرصاص واراقة الدماء، فإن تنظيم المظاهرات، والتأكد من وجود جماعات مسلحة، وتنظيم انشقاق عناصر جيشية وتجميعها وتنظيمها وتوجيه تحركها، وتنظيم مؤتمرات لـ"المعارضة"، سرا وعلنا، في الداخل والخارج، والاعلان عن "تنسيقيات" و"مجالس وطنية" للمعارضة، والمحاولات المحمومة للحصول على الاعتراف الدولي ببعض هذه المجالس بوصفه "الممثل الشرعي والوحيد" لـ"لثورة السورية!"، والظروف والفعاليات العربية والاقليمية والدولية المرافقة لهذه النشاطات العائدة لما سمي "الثورة السورية!"، ـ كل ذلك يدل،اولا، على وجود تخطيط دقيق وواسع النطاق سبق ورافق واعقب اندلاع هذه "الثورة!"، ويدل، ثانيا، على ان هذه "الثورة!" لم تكن، او الاصح لم تحتفظ بكونها "ثورة شعبية سورية" عفوية، حتى وإن كانت في ايامها الاولى كذلك، وهو ما نشك فيه تماما.
والمحصلة الاستنتاجية التي يمكن التوصل اليها هي:
اولا ـ ان هذه "الثورة السورية!" المزعومة ما هي سوى تحرك تآمري شعبوي، جماهيري الشكل، يتخذ قطاعا من الجماهير الشعبية المضللة كرهينة وكمتراس بشري وكستار ومطية ووسيلة لتحقيق مآرب مضادة لمصلحة الشعب السوري بأسره، بمن في ذلك وخاصة الجماهير المضللة المشاركة في هذه "الثورة!".
ثانيا ـ ان الهدف المرحلي من هذه "الثورة السورية!" هو الاستفادة من اخطاء وانحرافات النظام السوري، من اجل إلهاء الجماهير بالشعارات الدمقراطية المزوزقة والتناسي والطمس التام لاحتلال الجولان ولواء الاسكندرون من قبل اسرائيل وتركيا، واخيرا لا آخر استدراج (وهذا بيت القصيد) التدخل الاجنبي، السياسي والعسكري (العربي ـ الاقليمي ـ التركي ـ الاطلسي ـ الاوروبي ـ الدولي ـ والاميركي)، في الوضع السوري، والتصرف بمصير سوريا لاحقا، تبعا لمصالح الامبريالية والصهيونية العالمية.
ثالثا ـ ان جميع خيوط مسرح الدمى في ما يسمى "الثورة السورية!" تمتد الى خارج سوريا، عربيا: الى الطابور الخامس الاسرائيلي في لبنان وممالك ومشيخات النفط، واقليميا: الى تركيا واسرائيل، ودوليا: الى المربع الذهبي: اميركا والاطلسي والاتحاد الاوروبي وهيئة بان كي مون للامم المتحدة.
وحينما عرض موضوع سوريا على مجلس الامن في الشهر الماضي لاخذ قرار بموجب البند السابع، كان مخطط الانقضاض الاطلسي على سوريا قد اصبح جاهزا. وقبل ذلك كانت تركيا الاردوغانية قد كشفت حقيقتها "العثمانية الجديدة" ووافقت على نشر النظام الاميركي للصواريخ المضادة للصواريخ على اراضيها، بهدف العدوان على ايران وتعطيل او تقليص اي دور لها الى جانب سوريا والمقاومة الوطنية اللبنانية والفلسطينية ضد الاطلسي واسرائيل. ولكن التدخل الروسي الحازم، الذي تجلى دبلوماسيا في استخدام روسيا والصين لحق الفيتو ضد قرار العدوان المبيت على سوريا، أفشل هذا المخطط، وأفهمت اميركا وحلفاؤها ما يجب ان يفهموه، وهو ان اي تدخل عسكري ضد سوريا وحلفائها سيواجه بخطوات روسية (وصينية!) سياسية واقتصادية وعسكرية لن تقوى على احتمالها لا اميركا المترنحة ولا الاتحاد الاوروبي والحلف الاطلسي المزعزعان.
وبنتيجة التدخل الروسي الحازم، عادت لعبة شد الحبل من جديد الى الساحة المحلية، اي الساحة السورية.
وبعد ان تم تنفيس "بالون العدوان الاميركي ـ الاطلسي" تحت ستار قرار شكلي من "مجلس الامن الدولي"، أسقط في يد المخابرات الاميركية والاسرائيلية، واصبح خطرالتدخل الخارجي ضد سوريا، الان على الاقل، ذكرى باهتة في خبر كان، اصبح في امكان بعض المعارضين السوريين الشرفاء، الذين كانوا ينزلقون الى مستنقع قذر لا كلمة لهم فيه ولا يدرون له قرار، ان يعيدوا مراجعة حساباتهم وترتيب اولوياتهم، وأن يتساءلوا مع الشعب السوري الذي يحاولون ان يدعوا تمثيله:
ـ1ـ ما هي مصلحة الشعب السوري في الفتنة والحرب الاهلية والحصار الاقتصادي والتدخل العسكري الخارجيوتدمير سوريا وتحويلها الى مقبرة جماعية بحجة نشر "الدمقراطية" الاميركية؟
ـ2ـ ما هو معيار "الوطنية" و"الدمقراطية" و"الاصلاحية" في البنيان الفكري والسياسي والاخلاقي والمسلكي للاسلاميين التكفيريين الذين سبق لهم ان ذبحوا بدم بارد عشرات الضباط واساتذة الجامعات والكوادر العلمية والحزبيين البعثيين، لا لجناية ارتكبوها، بل لمجرد كونهم علويين او دروزا او مسيحيين؟ وما الذي يجمع هؤلاء الذبـّاحين، وكل الذبـّاحين الآخرين على الهوية الدينية والمذهبية والاتنية، مع "الثورة" والاصلاح والمعارضة السلمية؟.
ـ3ـ ان كل سوري، وربما كل عربي، يعرف تاريخ السيد رفعت الاسد الذي كان احد اركان النظام السوري وأحد رموز الفساد والقمع والاستبداد في سوريا، الى درجة ان النظام ذاته لم يعد يحتمله. فما الذي يجمعه مع المعارضة السورية، الى درجة ان يكون احد كبار محركي الخيوط على مسرح الدمى المسمى "ثورة سورية"؟.
ـ4ـ ان السيد عبدالحليم خدام كان هو ايضا احد كبار اركان النظام في سوريا، وكان يشغل منصب محافظ مدينة القنيطرة اثناء حرب حزيران 1967، وبهذه الصفة كان احد كبار المشرفين على تسليم الجولان لاسرائيل بدون قتال فعلي. وفيما بعد كان الممسك الاول لـ"الملف اللبناني" في عهد الرئيس حافظ الاسد، واشرف بجدارة متناهية على اغتيال وتغطية اغتيال الزعيم الوطني كمال جنبلاط، وعلى تغييب وتغطية تغييب الامام موسى الصدر، وضرب وتمزيق الحركة الوطنية اللبنانية والمقاومة الفلسطينية والتمهيد للاجتياح الاسرائيلي للبنان سنة 1982، وكان من رؤوس الفساد، وهو الذي كان يستورد النفايات السامة من اوروبا بالتعاون مع المافيا، وطمر تلك النفايات في الاراضي السورية واللبنانية وقبض الثمن. فما الذي يجعل شخص بهذه الصفات و"الانجازات" احد اقطاب المعارضة والناطقين باسمها على المسرح وفي الكواليس؟.
ـ5ـ يضطلع السيدان فريد الغادري وصلاح بدر الدين بدور بارز، كأم العروس وأم العريس، في تنظيم وتأطير وتوجيه مؤتمرات "المعارضة!" السورية، علما انهما جاسوسان محترفان وسمساران لاقتناص وتجنيد العملاء والجواسيس لدى المخابرات الاميركية والاسرائيلية والتركية، وكانا ولا زالا يستعدان للعودة والدخول الى سوريا وهما يمتطيان ظهر او بطن دبابة اميركية او اطلسية. وهما يدبجان المقالات ويتشدقان صبحا ومساء بالدمقراطية والحريات وحقوق الانسان وحقوق الامم والاقليات القومية والدينية. فإذا كان الخونة المفضوحون امثال هذين السيدين الجاسوسين يمثلون "الثورة السورية!" وينطقان باسمها، فماذا تكون هذه "الثورة السورية!" غير حركة شغب وتخريب و"فوضى بناءة" كما سبق وسمتها في حينه المس غونداليزا رايس، تمهيدا للانقضاض على سوريا واحتلالها وتمزيقها من قبل اميركا والاطلسي واسرائيل؟!
XXX
اذا صرفنا النظر ـ جدلا ـ عن تعريف طبيعة "الثورة السورية!" وماهيتها، فإننا لا نستطيع الا ان نرى ـ وعلى طريقة "لا تكرهوا شرا لعله خيرا لكم!" ـ أن هذه "الثورة!" قد حققت الانجازات العملية التالية:
ـ1ـ أنه شاركت فيها قطاعات شعبية معارضة مستقلة وجماعات منظمة معارضة، شريفة، لم يكن بامكانها ـ اي هذه القطاعات والجماعات المستقلة والشريفة ـ ان تنزل الى الشارع وتعبر عن رأيها الا في ظروف من التحدي الواسع والمكشوف للسلطة، مشابهة لهذه الظروف. وبالتأكيد ان هذه القطاعات والجماعات الشعبية الشريفة دفعت ضريبة الدم. ومن الضروري ان تميز هذه الجماعات والقطاعات نفسها عن محركي "الثورة!" الخارجيين المشبوهين وعن جميع الفئات المشبوهة، وان تجد الاشكال "السلمية" والنضالية المناسبة لمتابعة التعبير عن نفسها وطرح رؤاها وشعاراتها وقضاياها المحقة، بمعزل عن المشبوهين والفئات والتحركات المشبوهة!
ـ2ـ ان ما حدث قد حدث ولم يعد بالامكان الرجوع الى الوراء. وحتى لو تم، بهدف تهدئة الاجواء، الاخذ بمنطق "عفا الله عما مضى"، فإن شيئا ضروريا كبيرا جدا حدث في سوريا، الا وهو: كسر هيبة النظام، ووجهه الآخر: كسر حاجز الخوف من قمع السلطة لدى اوسع الاوساط والفئات والجماهير الشعبية في سوريا، المعارضة والمؤيدة للنظام. ليس لدينا اي وهم حول كون النظام البعثي السوري هو من أسوأ وأخبث وأشرس الانظمة الدكتاتوورية العربية. ولكن عنجهية النظام واجهزته القمعية مرغ انفها في التراب، وتعفرت في شوارع غالبية المدن والبلدات وحتى القرى السورية. والنظام ذاته اعترف بعجز وفشل الحل الامني والمعالجة الامنية للازمة السورية، باضطراره للاعتماد على الاحتكام للشارع وتسيير العراضات والمظاهرات الشعبية دفاعا عن نفسه، وإبداء الاستعداد لتقديم التنازلات والقيام بالاصلاحات.
ـ3ـ ان العاصفة التي ضربت سوريا في الاشهر الدامية الماضية كشفت كل مستور، سواء في صفوف المتشددين الدمويين المجرمين في النظام الذين تسببوا بمآسي ومعاناة الشعب السوري، او الخونة والعملاء والقتلة في صفوف "المعارضة!" الذين استغلوا معاناة الشعب السوري لاجل بيع سوريا بثلاثين من الفضة وشق الطريق لتمزيقها اشلاء على ايدي اميركا وتركيا والاطلسي واسرائيل. فقد اصبح هؤلاء ايضا مفضوحين ومعروفين للقاصي والداني. وجميع هؤلاء الخونة والمجرمين، في النظام وفي المعارضة ينبغي ان ينالوا عقابهم العادل، وان يرفع قوس القضاء وتنصب المشانق واعمدة الاعدام للذين يستحقونها.
ـ4ـ ان الازمة السورية تجاوزت تماما حدود كونها ازمة سياسية عامة لتدخل في طور كونها ازمة استمرار وجود او عدم وجود سوريا كبلد وكشعب، تمهيدا لموجة توسع اسرائيلي جديد. وقد فعل الفيتو الروسي وتغطيته الصاروخية فعله في لجم الكلب الاميركي والاطلسي والتركي والاسرائيلي الشرس، وفي انقاذ وجود سوريا. ومر "القطوع!" بسلام. ولكن "مش كل مرة بتسلم الجرة!".
فهل ان القوى الوطنية والدمقراطية الصادقة في صفوف حزب البعث والجيش السوري والاحزاب الموالية، من جهة، وتنظيمات وتيارات وشخصيات المعارضة الشريفة، من جهة ثانية، هي مؤهلة لأن تأخذ على عاتقها مسؤولية الافادة من الفرصة التاريخية الراهنة لانقاذ سوريا عن طريق الالتقاء بين هذه الاطراف، واجراء حوار عميق وصادق فيما بينها، في ساحة الشهداء في دمشق او في الساحة الحمراء في موسكو؟!
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
*كاتب لبناني مستقل



#جورج_حداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اميركا: رجل العالم المريض
- الاتحاد الاوروبي يعمل لحل الازمة على حساب الشغيلة
- الاقتصاد الروسي ينهض من الازمة والغرب يفشل على الصعيد الاجتم ...
- قادة الحزب الشيوعي في سوريا ولبنان يتبادلون الاتهام بتسليم ف ...
- اميركا تترنح واوباما والكونغرس يتابعان البهلوانيات فوق هاوية ...
- ارباب -الاموال الوظيفية- يطبعون العملة ويراكمون الديون والمو ...
- الامبريالية والصهيونية في إشكالية -الثورات؟!؟!- العربية
- هل ستعترف صربيا باستقلال كوسوفو؟!
- اميركا المفلسة تسرق العالم كله عن طريق طباعة الدولار الرخيص
- الحرية للمفكر الاسلامي الثوري المصري مصطفى حامد المعتقل في ا ...
- القفزة الجديدة لصناعة التسلح الروسية
- اميركا تتخبط في مستنقع الازمة
- تعمق الازمة الاقتصادية العالمية
- اوباما يواصل نشر الدرع الصاروخية باسم الناتو وبلغاريا تنضم ل ...
- الامبريالية والصهيونية تحضّران لحروب الابادة الجماعية الجيني ...
- -الفوضى البناءة- الاميركية في البلقان: مرحلة التركيب الجديد ...
- الامبريالية الاميركية و-الارهاب-
- جرثومة رأسمالية (اميركية؟) جديدة تضرب موسما زراعيا آخر في او ...
- الديماغوجية والمأزق الذاتي للبراغماتية الاميركية
- شبح -الباشبوزوك العثماني- و-الفوضى البناءة- الاميركية يجول م ...


المزيد.....




- عداء قتل أسدًا جبليًا حاول افتراسه أثناء ركضه وحيدًا.. شاهد ...
- بلينكن لـCNN: أمريكا لاحظت أدلة على محاولة الصين -التأثير وا ...
- مراسلنا: طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في البقاع الغربي ...
- بدء الجولة الثانية من الانتخابات الهندية وتوقعات بفوز حزب به ...
- السفن التجارية تبدأ بالعبور عبر قناة مؤقتة بعد انهيار جسر با ...
- تركيا - السجن المؤبد لسيدة سورية أدينت بالضلوع في تفجير بإسط ...
- اشتباك بين قوات أميركية وزورق وطائرة مسيرة في منطقة يسيطر عل ...
- الرئيس الصيني يأمل في إزالة الخصومة مع الولايات المتحدة
- عاجل | هيئة البث الإسرائيلية: إصابة إسرائيلية في عملية طعن ب ...
- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جورج حداد - سوريا امام فرصة تاريخية