أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صدقي موسى - شجرة برتقال














المزيد.....

شجرة برتقال


صدقي موسى

الحوار المتمدن-العدد: 3542 - 2011 / 11 / 10 - 20:26
المحور: الادب والفن
    


تمنى لو تبقى الإشارة الضوئية حمراء طويلا، وأن يتوقف الزمن عند هذه اللحظة، على الرصيف المقابل وقفت بين المشاة المنتظرين، عيناها تترددان ما بين خط المشاة والإشارة الضوئية، شعور من الانبساط يداعبه وهو ينظر إلى شعرها المنسدل على كتفيها بينما ارتسم وجهها بملامح طفولية، فركت بأناملها الدقيقة عيناها من غبار يحمله هواء السيارات المسرعة.
في إحدى حصص الفن طلبت منهم المعلمة رسم شيء يحبونه، يومها رسم شجرة برتقال مزهرة، وشمس تغمر بأشعتها أوراقها وأغصانها الرشيقة، ذات الشجرة كانت أجمل رسوماته في أول معرض له، لكنها كانت تحمل ثمار برتقال ناضجة، وقد زادتها أشعة الشمس لمعانا وشهوة للمسها وقطفها.
تجمدت السيارات أمام الخطوط البيضاء العريضة، المشاة تحركوا بين ضفتي الشارع، وقف ينتظر مرورها، ما أن سارت حتى خفق قلبه بقوة، ارتفع حاجباه واتسعت عيناه برهة، قبل أن ترتسم على شفتيه ابتسامة لطيفة.
أخذت تقطع الشارع ببطء بقدمها العرجاء، قبل أن تصل إليه اخذ يقطع الشارع والابتسامة اللطيفة محفورة على شفتيه، وهو يستند بيديه على عكازين ويجر قدمه الوحيدة.



#صدقي_موسى (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من حق الشعوب ملكية وسائل الإعلام
- وسائل الاعلام...صوت للفقراء
- صحافة المواطن نافذة للأشخاص ذوي الاعاقة
- الصورة... لغة الأمس واليوم والغد
- رجل ثلج
- الذاكرة الوطنية بعد 60 عاما من النكبة
- -حرب الأفيون- الجديدة بأيدي اسرائيلة
- العرب وروح المبادرة
- هذيان لاجئ فلسطيني
- رمضان وأحلام الوحدة(2)
- رمضان ومبادرة الوحدة (1)
- فلنجنب مدارسنا الخلافات الحزبية
- -ممر السلام- أفيون مخدر أم تحول جذري؟
- الأسطورة المقاوِمة: لازِمة من لوازم الإرث الفلسطيني
- 100 مليون دولار!!! ويرفضها!!
- كفاك تضليلا سيادة الرئيس
- صرخة من الأغوار لعلها تلامس شغاف القلوب
- احياء قضية حق العودة في وسائل الاعلام
- حرب الاحتلال غير المعلنة على البيئة الفلسطينية
- يا عمال فلسطين اتحدوا


المزيد.....




- دور الكلمة والشعر في تعزيز الهوية الوطنية والثقافية
- لا شِّعرَ دونَ حُبّ
- عبد الهادي سعدون: ما زلنا نراوح للخروج من شرنقة الآداب القلي ...
- النّاقد السّينمائي محمد عبيدو ل “الشعب”: الكتابات النّقدية م ...
- الرّباط تحتضن عرض مسرحيّة (البُعد الخامس) لعبد الإله بنهدار ...
- والدة هند رجب تأمل أن يسهم فيلم يجسد مأساة استشهاد طفلتها بو ...
- دواين جونسون يشعر بأنه -مُصنّف- كنجم سينمائي -ضخم-
- أياد عُمانية تجهد لحماية اللّبان أو -كنز- منطقة ظفار
- إبراهيم العريض.. جوهرة البحرين الفكرية ومترجم -رباعيات الخيا ...
- حصان جنين.. عرضان مسرحيان في فلسطين وبريطانيا تقطعهما رصاصة ...


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صدقي موسى - شجرة برتقال