أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد السعيد أبوسالم - إمتزاجات فى حياتى ....














المزيد.....

إمتزاجات فى حياتى ....


محمد السعيد أبوسالم
(Mohamed Elsaied Abosalem)


الحوار المتمدن-العدد: 3540 - 2011 / 11 / 8 - 20:21
المحور: الادب والفن
    


إمتزاجات فى حياتى
فهل ستتوقف يوماً خيالاتى ؟؟
حين أموت,
يرد الصدى المتكرر منى,
لست أدرى يا سيدتى ما حل بي,
أصبحت أرى فى الحياة الصمت,
ارى فيها الموت,
حتى تظهري أنتى فيها,
فتصحو من موتها,
تنتفض من صمتها,
لتقول لكى عن قصتي,
تقول لكى كم يحبك,
وكم فى غيابك يشتاقك,

فى الموت,
حيث سأرحل فى صمت,
ربما سأرحل دون أن يلاحظ أحد غيابي,
لم أحفر فى جدار الزمان إسمي,
ولكنى حفرت إسمها بقلبي,
ليكون خلودى,
ليكون سبيلي فى الحياه,
كأهل الصوفيه لى طريقة خاصه,
كأهل الطريقة لى فلسفتى التعبديه,
كأهل الفسلفة لدي رؤيتى لها,
فى محرابها البعيد,
حيث لا أحد غيري,
ولا أحد يرانى,
أتعبدها,
اتغنى بها,
أرتل ترانيم هواها,
وترانيم أشواقى لها,
فمتى ستتوقف خيالاتى,.؟
حين أموت,
يرد الساكن برأسي,
الذى أسميته العقل بلا فهم للسبب,

فى الحياة كنتُ وسأكون,
فالموت بطريقة ما حياة,
فالموت هو درب العشاق نحو الخلود,
نحو الخلاص والإنعتاق من الخيال,
لماذا اغيش وقتياً فى الخيال ..؟
ففي الموت سيحملنى تابوتى إلى الخيال الأبدى,
ويبقى السؤال متى سأموت ..؟
ولا أسمع جواب,
وأعيد طرح السؤال,
فلا يجيبنى أحداً,
أين أنت يا صداي .؟
فلا اجد جواب,

ها هنا يجلس جسدي,
وها هناك يجلس عقلي,
تتجه عيناي,
وتحلق روحى حولها,
ها هنا جسداً بلا ظل,
جسداً بلا أي شئ,
سوى الإنتظار والقلق,
والإشتياق للقاء,
ها هنا أجلس عصبياً,
فكلما تأخر اللقاء,
فقدت أعصابي,
فمتى نلتقي يا طريق .؟!

أيها الموت اللطيف,
تسكن فى اللالون,
وتنهزم فى اللاوعى,
وتضيع فى اللاشئ,
تحصدنا لأننا نريد ذلك,
لاننا نكون قد مللنا السعاده,
وطرف الحياه المقدسه,
لاننا خلقنا فقط لنموت,
لتذوق الولاده,
ونتذوق الممات,
فالفضول يدفعنا إليك,
لنعرف ما بعد الموت ...

فى اللاوعي,
حين يصبح اللاشئ شئ
ويصبح المستحيل سهل,
تكونى معى كما أتمناكى,
تكونى امامى,
عاشقين مجنونان,
يركضان فى عالمهم الخيالي
حيث كان الشكل من صنع اللاوعي
فتغلبنا على الطبيعي
لنعيش كما نريد نحن,
ومهما انقطع الحلم بالصحو,
فدائماً للحلم بقيه,

سيدتى
يا صداي
أي أمل بقلبي تزرعين,
حتى ان اليأس لا يتغلب عليه,
فتارة أنادى على الموت,
وتارة أتخيل اللقاء,
أي سحر تمتلكين,
أيمكن أن تؤمنى بأنى أعشقك,
كما أؤمن أنا بأنك حياتى ...؟!!



#محمد_السعيد_أبوسالم (هاشتاغ)       Mohamed_Elsaied_Abosalem#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حين أموت ...
- أنا شيوعي ...
- صفاتُ فى حياة ..
- من البداية حتى النهاية ..
- لست أدري ..
- ما الذى حدث يوم 9 أكتوبر ..؟
- أنا لست حزين ....
- أريد لهذه القصيدة أن تنتهى ..
- لماذا تخلينا عنها ؟!
- حالة حصار ..
- إلى كل من يدافع عن المجلس العسكري ..
- اليأس,
- كم أعشقك ...
- الإعتصامات بين وجهي الثوره المضاده ...
- واحشتنى البدله الكاكي,
- ضحكتك لبابلو نيرودا ... ترجمها عن الإسبانية: عبد السلام مصبا ...
- علمني حبك ..
- هل مازالت تعشقنى ..؟
- عراة نحن 2 ..
- عراة نحن ...


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد السعيد أبوسالم - إمتزاجات فى حياتى ....