أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد السعيد أبوسالم - لماذا تخلينا عنها ؟!














المزيد.....

لماذا تخلينا عنها ؟!


محمد السعيد أبوسالم
(Mohamed Elsaied Abosalem)


الحوار المتمدن-العدد: 3494 - 2011 / 9 / 22 - 20:31
المحور: الادب والفن
    


لمــــاذا تخلينا عنها ؟!
وتركنها وحدها أسفل المطر,
أليست هى طفلتنا,
أليست هى وحيدتنا,
فلماذا تخلينا عنها,
أنتى وأنا معاً,
وتركنها وحدها,
فى وطن غير الوطن,
وفى الشارع بلا ماوى,
وتناسيناها معاً,
وكرهناها معاً,
لماذا...؟

لمــــاذا تخلينا عنها ؟!
وأختار كلاً منا دربً جديد,
وذهب كلاً منا بعيد,
وأنفصنا مجازاً عنها,
وأنفصلت هى عنا واقعاً,
حين تركناها وحدها,
لا فى وطناً يجمعنا,
ولا فى ارضاً توحدنا,
ورحلنا,
نلعنها,
لماذا .؟!

لمــــاذا تخلينا عنها ؟!
ولماذا فعلنا هذا معها,
ألمك تعطينا يوماً السعاده,
ألم نعيشها معاً,
وعاشتنا معاً,
فلماذا تركناها معاً,
وأنفصلنا عن أحدنا الآخر, عنها,
وراح كلاً منا الى دربة المصطنع,
لا سعادة فى الخطى,
ولا أملاً فى فى الأفق,
ورحلنا عنها,
وتركنها بلا وطن,
بلا قلوباً تمنحها الحنان,
ولا عقولاً تمنحها الامان,
لماذا .؟!

لمــــاذا تخلينا عنها ؟!
تخلينا عن قصتنا الحلوة,
تلك الطفله الزهرة,
ورحل كلاً منا إلى مكان,
وتركنا كل ما يجمعنا بها,
حتى الكلام ...
لماذا .؟!



#محمد_السعيد_أبوسالم (هاشتاغ)       Mohamed_Elsaied_Abosalem#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حالة حصار ..
- إلى كل من يدافع عن المجلس العسكري ..
- اليأس,
- كم أعشقك ...
- الإعتصامات بين وجهي الثوره المضاده ...
- واحشتنى البدله الكاكي,
- ضحكتك لبابلو نيرودا ... ترجمها عن الإسبانية: عبد السلام مصبا ...
- علمني حبك ..
- هل مازالت تعشقنى ..؟
- عراة نحن 2 ..
- عراة نحن ...
- سجل عنك,
- أعتذر,
- نشيد المطرقه والمنجل .
- هو الحب ..
- بين مطرقة العسكر, وسندان الأمن .
- رسالة ممنوعه من النشر ...
- جرد حساب للمجلس العسكرى..
- أنا عربي,
- (كم أٌحبك يا مولاتي,)


المزيد.....




- مصر.. الفنان محمد عادل إمام يعلق على قرار إعادة عرض فيلم - ...
- أولاد رزق 3.. قائمة أفلام عيد الأضحى المبارك 2024 و نجاح فيل ...
- مصر.. ما حقيقة إصابة الفنان القدير لطفي لبيب بشلل نصفي؟
- دور السينما بمصر والخليج تُعيد عرض فيلم -زهايمر- احتفالا بمي ...
- بعد فوزه بالأوسكار عن -الكتاب الأخضر-.. فاريلي يعود للكوميدي ...
- رواية -أمي وأعرفها- لأحمد طملية.. صور بليغة من سرديات المخيم ...
- إلغاء مسرحية وجدي معوض في بيروت: اتهامات بالتطبيع تقصي عملا ...
- أفلام كرتون على مدار اليوم …. تردد قناة توم وجيري الجديد 202 ...
- الفيديو الإعلاني لجهاز -آي باد برو- اللوحي الجديد يثير سخط ا ...
- متحف -مسرح الدمى- في إسبانيا.. رحلة بطعم خاص عبر ثقافات العا ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد السعيد أبوسالم - لماذا تخلينا عنها ؟!