علمني حبك ..

محمد السعيد أبوسالم
(Mohamed Elsaied Abosalem)

الحوار المتمدن-العدد: 3428 - 2011 / 7 / 16 - 21:31
المحور: الادب والفن
    

علمنى حبك,
علمنى حبك يا مليكتي,
أن اهاجر مدينتى,
وأسب الماضي,
واركض كالطفل يعانق أمه,
وينسى كل ما تذوقه فى غيابها,

علمنى حبك,
طعم السعادة كيف يكون,
ومفوم الأمل كيف يكون,
وأن أكون فى مملكة النساء,
لا اهتم لهن,
فأنا اعشق سيدتهن,
أعشقها بجنون,
فكل كلامى عنها يدور,
وكل أحلامى معها تكون,
وكل امنياتى أن تبقى جوارى الى الأبد,

علمنى حبك,
أن اصعد الى السماء,
وأأرسم حبك بالنجوم هناك,
وأعود الى الأرض,
لأرتمى على كتفك,
أغنى لكى قصائد الحب والهيام,

علمنى حبك,
معنى النضال,
أن أنضال لكى أرسم على وجهك السعادة,
وأغنى لكى حتى تنامين بين احضانى,
أن أشتاق لكى فى اللحظه ألاف المرات,
أن أكون لكى كما تخيلتي,

علمنى حبك,
أن أحبك,
أن أعشقك,
إنى ابقى دائماً حولك فى كل مكان,
أغيب عنك ولا تغبين عنى,
فيكون كل تفكيري عنك,
وكل ما أريد العوده من أجله هو أنتى ...

#محمد_السعيد_أبوسالم (هاشتاغ)       Mohamed_Elsaied_Abosalem#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات