أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد السعيد أبوسالم - أريد لهذه القصيدة أن تنتهى ..














المزيد.....

أريد لهذه القصيدة أن تنتهى ..


محمد السعيد أبوسالم
(Mohamed Elsaied Abosalem)


الحوار المتمدن-العدد: 3496 - 2011 / 9 / 24 - 20:33
المحور: الادب والفن
    


لا اريد لهذه القصيدة ان تنتهى,
يقولها وهو يحتضر فى الفراش,
لا اعرف نهاية غيرك,
كما كنتى انتى بداية كل شئ,
من هناك حيث أغترفنا معاً من السعادة,
لكنها لم تكن الأبدية,
هذه هى الدنيا,
لا خلود فيها,
ولا سعادة ابدية,
فقط مشاعر مرحلية ووقتية,

لا اريد لهذه القصيدة ان تنتهى,
rلت لظلى على الطريق,
وأنا ذاهب الى المشفى القريب,
كنت أقول وأنا متأكد من عودتى ستكون بلا ظل,
سيلتصق هذا الجسد بظلة,
ويرحل الى حيث يذهب الأموات,
وتصبح قصيدتنا ذكرى,
وتنسى كما ينسى الإنسان غدر الأيام,
ويعود يثق بها,
كما لو كان لم يتذوق منها الآلام,

لا أريد لهذه القصيدة أن تنتهى,
وكيف لا تنتهى,
وأنا نفسي من أكتبها سأنتهى,
فلماذا أجهد نفسي فى إختيار النهاية,
وكل النهايات واحدة,
تنتهى بالموت والرحيل,
تنتهى بالحزن والجرح العميق,


لا أريد لهذه القصيدة أن تنتهى,
ولكنها ستنتهى,
لهذا أريدها أن تنتهى,
فكل ما بحياتى أنتهى,
بقى فقط النبض الذى ينبض على إستحياء,
بقى أن ينتهى هو الآخر,
وأترك هذه العالم,
وأرحل منه إلى آخر,
ربما أجد فيه قصدية لا تنتهى,

أريد لهذه القصيدة أن تنتهى ..



#محمد_السعيد_أبوسالم (هاشتاغ)       Mohamed_Elsaied_Abosalem#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا تخلينا عنها ؟!
- حالة حصار ..
- إلى كل من يدافع عن المجلس العسكري ..
- اليأس,
- كم أعشقك ...
- الإعتصامات بين وجهي الثوره المضاده ...
- واحشتنى البدله الكاكي,
- ضحكتك لبابلو نيرودا ... ترجمها عن الإسبانية: عبد السلام مصبا ...
- علمني حبك ..
- هل مازالت تعشقنى ..؟
- عراة نحن 2 ..
- عراة نحن ...
- سجل عنك,
- أعتذر,
- نشيد المطرقه والمنجل .
- هو الحب ..
- بين مطرقة العسكر, وسندان الأمن .
- رسالة ممنوعه من النشر ...
- جرد حساب للمجلس العسكرى..
- أنا عربي,


المزيد.....




- مصر.. الفنان أحمد عبد العزيز يفاجئ شابا بعد فيديو مثير للجدل ...
- الأطفال هتستمتع.. تردد قناة تنة ورنة 2024 على نايل سات وتابع ...
- ثبتها الآن تردد قناة تنة ورنة الفضائية للأطفال وشاهدوا أروع ...
- في شهر الاحتفاء بثقافة الضاد.. الكتاب العربي يزهر في كندا
- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد السعيد أبوسالم - أريد لهذه القصيدة أن تنتهى ..