أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الزهرة العيفاري - المعجزة السورية تصرخ بوجه المجرمين : ان الشعب السوري سينتصر وانتم الى زوال !














المزيد.....

المعجزة السورية تصرخ بوجه المجرمين : ان الشعب السوري سينتصر وانتم الى زوال !


عبد الزهرة العيفاري

الحوار المتمدن-العدد: 3540 - 2011 / 11 / 8 - 13:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المعجزة السـورية تصرخ بوجه المجرمين :
ان الشعب السوري سينتصر! وانـتم الى زوال!

نعم انها والله لمعجزة ! .. ان شعباً اعزلاً من السلاح يواجه دولة بسلطتها الفاشية ثمانية اشهر . وهو مستعد للاستمرار حتى النصر، بالرغم من الرصاص ينهمر على رؤوس المتظاهرين . وكم هي خسيسة تلك السلطة التي يجلس على عرشها ولد معوق بلسانه ودماغه ، الذي اسمه بشار او(بثار ) كما ينطقه هو بلـثـغـته المعيبة . حقاً ان مفارقات الحياة تأتي مضحكة احياناً . فهل من العدالة ان يحكم بشار شعب سوريا العظيم ؟؟ اية سلطة هذه التي تطلق على شعبها الرصاص حتى في يوم العيد . وبعد صلاة العيد تحديدا!. وتنحر الشباب بدلاً من الاضحيات علناً . وتحت اصوات الاذان على الـمـنـائــر وترديد حجاج بيت الله : ( لبيك اللهم لبيك ) . اذن ما هذا الحزب الذي يفرغ اعضاءه من كل حس وطني منذ لحظة انتمائهـم الـيـه . .
ولعلنا ـــ نحن العراقيين ـــ نشعروندرك اكثر من غيرنا بالحيف والظلم الذي تعرض له الشعب السـوري تحت نير البعث والبعثيين ! لاننا تعرضنا لذات المأساة على يد هذا الحزب المشؤوم ، وتحت سلطة صدام ، لمدة تزيد على 35عاماً. انه حزب المقابر الجماعية . واحواض الاسيد . وحزب الاغتصاب . وقتل انسانية الانسان !!
ويجب ، في خضم الاحداث الجسام الجارية في سوريا البطلة ، الاشادة بتكاتف وتلاحم ابناء سوريا في المهجر. وتأليف المجلس الوطني لدعم الثورة الشعبية والتكلم باسمها. وربما سيقرر الجيش السوري الحر وقيادة المجلس الوطني صياغة برنامج اقتصادي وديمقراطي ذي صفة استراتيجية قصيرة المدى . ثم يقرران اعلانه والعمل بموجبه حين استلام السلطة وذلك لكسب تأييد الشعب وتثبيت اراد ته وحقوقه .
على ان الثورة السورية اليوم في خطر . مـصدره الـرجعية العربية والاحتكارات النفطية خاصة ( وربما من منظمـة معينة تابعة لهما ايضاً !!) . الامر وما فيه ، ان الـرجعية المعادية لسوريا تؤيد بقاء حزب البعث ( وبشار او غير بشار من القتلة ) ليحكم الشعب السوري عشرات اخرى من السنين ! لأنها لا تريد ان ترى في سوريا حياة الديمقراطية والحرية والكرامة . ولكي لا تنتشر "العدوى " من سوريا الجديدة الى "الجيران"!! . ومن الانجازات المهمة في هذا المضمار تأسس للثورة السورية مجلس وطني يتكلم باسمها للمضي في النضال الوطني حتى النصر المؤزر القريب .
نـــد ا ء :
ولا نستطيع ونحن نتكلم عن الثورةالسـورية ان لا نشير الى الصمت غير المبرر من جانب الصحفيين ـــ الاعلاميين العرب تجاه سوريا الجريحة و الاف القتلى والجرحى والمعتقلين في سجونها . وكذلك عن الموتى تحت التعذيب على يد السلطة الامنية السورية وعناصر ( الشبيحة ) ... ان هذا الصمت يستخدمه النظام لصالحه ويتاجر به . وربما يعتبره عوناً له في جريمته . وهنا ــ باعتباري واحد من الناشطين في صفوف جيش الصحفيين ــ اوجه نداءً لكافة المنتمين الى شرف القلم والصحافة الوطنية والديقراطية في العالم العربي بل وفي العالم اجمع . وادعوهم الى ان يكشفوا للناس في عالمنا معاناة الشعب السوري وجريمة السلطة المتوحشة في دمشق وهي تقتل الشباب حتى في ايام العيد !!! . ونقترح على الصحفيين العرب ان يبادروا لتأليف هــيــئــة عــالــمــيــة لنصرة سوريا التي يكافح شعبها من اجل الحرية والكرامة في هذه الظروف الحرجة عالمياً واقليمياً وداخلياً !!! . وعلى كافة الديمقراطيين العرب ان يكونوا بجانب سوريا اليوم . لاعانـتها على الخلاص من المحـنة التي فرضتها على الشعب السوري البطل سلطة الدماء الغاشمة .



#عبد_الزهرة_العيفاري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محنة العراق تبدأ من دستوره !!!
- كذب السياسة في سباق مع سياسة الكذب .. والخسارة يتحملها العرا ...
- هل المؤامرة تقترب من بغداد ؟؟؟
- الفيدرالية والتخطيط الاقتصادي المركزي في العراق !!!
- قتل وموت .... وبقربهمالعب بمستقبل شعب !!!
- على خلفية الثورات الوطنية العربية / نحو ثورة اقتصادية واداري ...
- على خلفية الثورات الوطنية العربية ماذا يجب علينا عمله في الع ...
- هل المطلوب ازالة النظام السوري ام الحوار معه !!!
- اصحاب الكفاءلت ... وآفاق اشتراكهم بالبناء والاعمار والتخطيط ...
- هديتهم للشعب السوري في رمضان الرصاص والدم فقط !
- جماعة جريدة - قاسيون - السورية في حيرة من امرهم !!
- هل تستطيع الحكومة العراقية الدفاع عن الوطن من الخطر الايراني ...
- الامة العراقية ... مضطهدة دائما ً ياصاح!!!
- عودة الى اشكالية المائة يوم ، ولكن من زاوية اخرى القسم الثا ...
- عودة الى اشكالية المائة يوم ، ولكن من زاوية اخرى
- بحث سياسي في موضوع - وكلاء التأثير - والطابور الخامس في البل ...
- حول مقتل ابن لادن ... واشكالية الطابور الخامس
- في بلداننا توجد صورتان للموت
- ايران العمائم والبعث الفاشي قوتان متحالفتان لاضعاف دولنا وسح ...
- وهكذا .. ظهر ا لقذا في على حقيقته الارهابية


المزيد.....




- بسبب زيارة إيران.. قائد الجيش في جنوب أفريقيا يضع بلاده في أ ...
- الهولنديون يهربون من حرّ الصيف إلى مياه القنوات والأنهار
- أزمة السكك الحديدية .. الحكومة الألمانية تطيح برئيس -دويتشه ...
- شروط نتنياهو لإنهاء الحرب وخطط إسرائيل لاحتلال غزة
- تفاصيل مشروع -إسرائيل الكبرى- كما يتخيله نتنياهو
- شاهد: غزية تنتشل جثمان والدها بعد 45 يوما من استشهاده
- زهران ممداني يكشف نصائح أوباما له بعد الفوز المفاجئ في الانت ...
- الحرائق المستعرة في اليونان تحاصر البشر والشجر والحيوانات أي ...
- قمةٌ بين ترامب وبوتين في ألاسكا - هل تَكتُبُ نهايةَ حرب أوكر ...
- تركيا تعلن عودة أكثر من 411 ألف سوري إلى بلادهم منذ سقوط الأ ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الزهرة العيفاري - المعجزة السورية تصرخ بوجه المجرمين : ان الشعب السوري سينتصر وانتم الى زوال !