أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ديانا أحمد - الإخوان وخالقوهم السلفيون أقبح من يمثل الإسلام .. فلا تحزن من تهجمهم يا د. رفعت السعيد














المزيد.....

الإخوان وخالقوهم السلفيون أقبح من يمثل الإسلام .. فلا تحزن من تهجمهم يا د. رفعت السعيد


ديانا أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 3538 - 2011 / 11 / 6 - 20:08
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أكتب مقالى هذا تعليقا على تعليق عدد من الإخوان المجرمين الفيسبوكيين على مقال الأستاذ الدكتور رفعت السعيد الأخير ، هذه التعليقات الإخوانية السافلة ، التى تمتلئ غرورا وعنجهية وثقة بالنصر - حسبهم الناتو ونعم الوكيل ، ومن يتوكل على الناتو فهو حسبه - ، وعقدا نفسية ، وسادية ، وحقد على كل التنويريين وكل مصرى غيور ومفكر شجاع صامد شامخ ضدهم لم يركع ولم يتلون مع الموجة الحالية التى ركع فيها المنافقون لهم ، مفكر شجاع شامخ صامد يفضح الإخوان والسلفيين بقلمه ويده ولسانه .. جرائم الإخوان لا تخفى إلا على المتخلفين فقط .. جرائم الإخوان ليست فى الماضى - ماضيهم - فقط .. بل إلى هذه اللحظة وإلى يومنا هذا جرائمهم مستمرة .. جرائمهم فى ليبيا بمساعدة الناتو .. وذهبوا للحج هذا العام وأيديهم ملطخة بالدماء الليبية والسورية الزكية ، وبدماء ضحاياهم الأبرياء على مدى حياة منظمتهم الإرهابية الفاسدة المفسدة منذ 1928 حتى اليوم ، والتى لو أرادوا تطبيق الشريعة الإسلامية حقا لكان أول من يستحق تطبيق حد الحرابة عليه هم أنفسهم قبل سواهم على الدماء التى سفكوها وأقسام الشرطة التى حرقوها والنفوس البريئة التى أزهقوها فى مصر وسوريا واليمن وتونس وليبيا والجزائر وأفغانستان وكل مكان دنسوه بأقدامهم .. تكفيهم جريمة الخيانة العظمى والتحالف مع الناتو ومع أعداء العروبة وأعداء الوطن العربى ومع الاستعمار القديم الجديد ، مع أعداء الإسلام الحقيقيين : الناتو .. والإخوان والسلفيون هم أنفسهم أعداء للإسلام يصدون عن سبيل الله ويبغونها عوجا ، يطردون المسلمين من إسلامهم وينفرون غير المسلمين من الإسلام ومن الدخول فيه وأيضا من احترامه ، لأنهم أقبح وأوسخ من يمكن أن يمثل الإسلام .. ولذلك اختارهم الناتو واختارتهم الإمبريالية الأمريكية والأوربية والصهيونية لأداء تلك المهمة ..



وجرائمهم أيضا فى سوريا الآن بدعم من قطر والسعودية والناتو وأمريكا والأردن تشهد عليهم وتدينهم وتفضحهم .. ثورات إظلامية إخوانية سلفية ، والعبرة بثمارها الواضحة الدموية الظلامية الانتخابية التونسية والليبية والمصرية والسورية ، ثورات الحنظل والعلقم الإخوانى السلفى الغنوشى الأردوغانى العواوى الحازماوى القطرى السعودى العثمانى ، فالحكم على كل شئ لا يكون بمظاهره ولا بادعاءاته ، ولا باسم أحزابه النور ، والحرية والعدالة والوسط ، ولكن يكون بثماره ونتائجه .. وإن من يزعمون أن الغنوشى إسلامى معتدل (وكذلك يزعمون عن أردوغان وعن عبد المنعم أبو الفتوح وعن أبو العلا ماضى) ، لا يفقهون ، وكم يملأوننى بالغثيان والاشمئزاز والقرف منهم وهم يساعدون الإخوان والسلفيين على بلادنا وجمهورياتنا العربية ، وأتمنى لهم أن يقعوا فى أيدى إسلامييهم المعتدلين ، ليسحلوهم فى الشوارع ويطبقوا فيهم شريعتهم الظلامية الإجرامية ..



جرائم الإخوان والسلفيين "اسمهم الحركى : ثوار الربيع العربى" الماضية والحالية كلها حقد وغل وغيظ وكراهية وسواد قلب .. وكيف لا ؟ وهم عقارب وأفاع فى صورة بشر ، عليهم من الله ما يستحقون ..



ولكنهم تحالفوا مع الجهة التى تناسبهم فعلا ( لا يمكن لمثل هؤلاء أن يتحالفوا مع الملائكة ولا مع الله ، ولا مع الصالحين ، ولا مع أبناء وطنهم ) ، والتى تكشف وتفضح أى نوع من الناس هم ، وإلى أى مدى هم متمسكون بالإسلام وتعاليمه !! ، وبالوطنية والانتماء للوطن وحب الوطن .. هل من شئ أفضح لهم ولحقيقتهم من مطالباتهم بالحماية الدولية والتحريض على غزو الناتو لسوريا كما دعوه من قبل واستدعوه هم وحكام الخليج الخونة لغزو وتدمير ليبيا ..



خونة الوطن العربى الحقيقيون وباقتدار (ومثلهم الأعلى أبو رغال) هم وبلا منازع الإخوان والسلفيون (خالقوهم وصانعوهم وأساتذتهم وإن ادعوا الخلاف معهم) وحكام الخليج الأمريكى (آل سعود ، آل ثانى ، آل نهيان ، آل خليفة ، آل صباح إلخ .. ) ..



يقولون إن الصراخ على قدر الألم ، وإن كم السفالات الإخوانية فى هذه التعليقات على مقال د. رفعت ، تؤكد أن الدكتور رفعت أصابهم فى مقتل وضغط على الوجيعة ، وفضحهم ، ومن كتبهم ومن كتب أساتذتهم وعلى لسان آبائهم المؤسسين ، ويمكنك بسهولة استشفاف استهزاء هؤلاء المعلقين بكبر سن الرجل وشيخوخته ، وبأفكاره ، والتهكم على يساريته ، وردهم الغليظ على دعوته المهذبة لهم للتوبة عن جرائمهم بل وتمادوا وقاموا بتكفيره كعادتهم دائما ، ظانين أن سيف التكفير بيدهم وحدهم وأن المصحف حكر عليهم وملك لهم ، وأننا سنخرس ونسكت وأننا لن نستطيع الرد بالتكفير عليهم أيضا لو أردنا وبالأدلة .. وتهجموا على الاتحاد السوفيتى لصالح سيدتهم وإلههم الحقيقى أمريكا والناتو ... وأقول لهم - للإخوان والسلفيين : تفكرون وتقدرون أنكم فزتم وانتصرتم فى ليبيا وتونس وهزمتم العلمانيين وهزمتم التنويريين وهزمتم النور ، يا أهل الظلام والإجرام ، وتنسبون نصركم الزائف لله ، والله برئ منكم ومن أفعالكم وأقوالكم ، بل انتصرتم بالناتو عدونا الحقيقى ، الذى لو شهده رسول الله للعنكم وقتلكم وكفركم ، ولحاربكم وحارب الناتو مع الشعب الليبى .. يا من تفترون على الله ورسوله الكذب ..



يا أخبث الأفاعى ويا أقذر العقارب ، أيها الإخوان والسلفيون ، أنتم عملاء الناتو والإمبريالية وأقسم بالله على ذلك وأشهد عليه .. والله فاضحكم إن طال المدى أو قصر ، ومستنزل عليكم لعنته وانتقامه العادل ، يا من أسأتم له ولدينه وكتابه ورسوله أشد من إساءة كفار قريش ..



هذا المقال أعلاه تعليقا على التعليقات الإخوانية تحت مقال الدكتور رفعت السعيد (عن الإرهاب الإخوانى) :



http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=282502



#ديانا_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النشيد الوطنى الليبى .. قومية ، اقتداء بمصر الناصرية ، ممانع ...
- كارلوس لطوف وسكوته الغريب والمريب عن انتقاد الإخوان والسلفيي ...
- تكبيرات العيد الكاملة من مصر
- نحو بناء المساجد الحديثة فى القاهرة ومصر كلها على الطراز الم ...
- قناة وطنى الكبير .. قناة ليبية ناصرية عروبية اختفت الآن
- القرود السلفية والإخوانية تتقافز على كرسى الرئاسة المصرية ال ...
- حمدين صباحى ومكارم أخلاق السلفيين !!!
- وثيقة السلمى مهلهلة : لا إلغاء لمادة دين الدولة ، بقاء مبادئ ...
- معنى علم إيران
- قصة تمثال لاظوغلى
- قائمة بالدول العلمانية أى التى لا تنص دساتيرها على دين للدول ...
- المسلسلات اللاتينية تكشف تهافت وضحالة وسخافة المسلسلات الترك ...
- خواطر من مفكرتى 2 : عن الغنوشى وألاعيبه ومادحيه والمنخدعين ف ...
- الجنس للمتعة أساسا وليس للإنجاب والتناسل
- جمهورية الحزن
- مايكل أنجلو Michelangelo
- إلى محبى وعبدة فيصل بن عبد العزيز آل سعود .. حقيقة فيصل بن ا ...
- المنبطحون والأدعياء - أدعياء العلمانية - .. و حديث الخرافة
- تعالوا نروى قصة ! : 2011 عام أخونة ومسلفة الجمهوريات العربية
- المصادر التى استقى منها شكسبير مسرحياته


المزيد.....




- إسرائيل تغتال قياديًا في الجماعة الإسلامية وحزب الله ينشر صو ...
- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...
- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي كبير في -الجماعة الإسلامي ...
- صابرين الروح جودة.. وفاة الطفلة المعجزة بعد 4 أيام من ولادته ...
- سفير إيران بأنقرة يلتقي مدير عام مركز أبحاث اقتصاد واجتماع ا ...
- بالفصح اليهودي.. المستوطنون يستبيحون الينابيع والمواقع الأثر ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ديانا أحمد - الإخوان وخالقوهم السلفيون أقبح من يمثل الإسلام .. فلا تحزن من تهجمهم يا د. رفعت السعيد