أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - ديانا أحمد - قناة وطنى الكبير .. قناة ليبية ناصرية عروبية اختفت الآن















المزيد.....

قناة وطنى الكبير .. قناة ليبية ناصرية عروبية اختفت الآن


ديانا أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 3536 - 2011 / 11 / 4 - 19:33
المحور: الصحافة والاعلام
    


انطلق بث القناة الفضائية "وطنى الكبير" على النايلسات والعربسات تزامنا مع انعقاد القمة العربية الثانية والعشرين التى استضافتها مدينة سرت الليبية يومي 27 و28 مارس عام 2010. وأغلقت القناة في فبراير 2011 أي لم تكمل عاما واحدا من عمرها .



كان شعار القناة هو خريطة الوطن العربى باللون الأخضر على خلفية رمادية ومكتوبة عليها باللون الأبيض .. وكانت القناة متخصصة فى عرض خطب الزعيم الخالد جمال عبد الناصر التلفزيونية ، وأيضا إذاعة الأغانى الوطنية والقومية العروبية ، وبعض خطب القذافى ، وأيضا خطب أحمد بن بيللا ، وبورقيبة ، وزعماء قوميين عرب عديدين .. ولكن كان تركيزها الأساسي على خطب الزعيم الخالد جمال عبد الناصر .. فهل جاء الناتو وثواره لإسكات هذه القناة كما فعل المعتدون فى العدوان الثلاثى على مصر 1956 ، أم أن ثأرهم مع ناصر وخطبه وأغانينا القومية وخطب بن بيللا وبورقيبة .. وهل تتفضل مصر أو سوريا أو غيرها من الدول العربية علينا بفتح قناة مماثلة فى رسالتها ومحتواها .. لقد افتقدنا هذه القناة كثيرا .. ألا تتفضلون علينا بفتح قناة مخصصة لخطب جمال عبد الناصر كلها .. إنه الرجل الذى يحقد عليه الناتو والرأسماليون والإخوان والسلفيون والمباركيون والساداتيون والآلسعوديون ..





إنها قناة وطنى الكبير .. قناة ليبية ناصرية عروبية أغلقها النظام الليبى الجديد.





وقالت مصادر إعلامية قبل افتتاحها إن القناة ستلتزم بـ "وظيفة ومهام الإعلام القومى الواعى" وستهدف إلى "إحياء جذوة الشعور القومى والارتقاء بوعي الإنسان العربى، وتقريب المسافات بين أبناء الأمة الواحدة".

وستساهم القناة فى حفظ التراث، فضلا عن التعريف بتاريخ وجغرافيا الوطن العربى، وبمقدراته البشرية، وإمكاناته المادية. ووفقا للمصادر فإن قناة "وطنى الكبير" الفضائية ستعمل على التعبير عن مشاغل الشعوب العربية والاعتناء بهمومهم ونقل طموحاتهم، ومن أهم أهدافها "تحقيق وحدة هذه الأمة، وجمع شملها، ولم شتاتها حتى تستعيد هذه الأمة العظيمة مكانتها الحضارية والإنسانية والريادية اللائقة بها".







****





قناة وطني الكبير


الخميس, 5 آب/أغسطس 2010


عبد الهادي الراجح





رغم تكاثر المحطات الفضائية حتى قيل أن عدد المحطات الفضائية العربية قد بلغت ما يقارب 15% من المحطات في كل دول العالم ، وللأسف أغلب تلك المحطات وجدت لتكريس ثقافة الهزيمة والتبعية وأن هذه الأمة لم تقوم لها قائمة بعد نكسة حزيران ، وحتى أن هناك أصبح ما يمكن ما نسميهم بفلاسفة الهزيمة أو كتبة البترو دولار الذين ليس لهم عمل إلا زرع ثقافة الهزيمة واليأس والاستسلام في هذه الأمة العظيمة ، وحتى قناة الجزيرة التي نعتبرها بعد المنار كمحطة مقاومة الأفضل والأكثر مهنية ، لها سقطات كثيرة لجانب التطبيع خاصة في برامج مثل حاقد على العصر وبلا حدود الذي يقدمهما المدعو أحمد منصور والذي لا يترك كلبا مسعورا يمكن أن يشتم الزعيم جمال عبد الناصر والقومية العربية إلا ويحاول أن يقدمه في برنامجه حاقدا على العصر وحتى برنامج الاتجاه المعاكس الذي يقدمه الإعلامي فيصل القاسم والذي كان من أكثر البرامج شعبية حيث بدا بالتراجع وأصبحت المواد التي يقدمها أبسط ما نقول أن أغلبها تافهة ، وهناك تراجع في شعبية هذا البرنامج واضحة .



وسط هذا الزخم من المحطات الفضائية الجيدة والسيئة لفت انتباهنا مؤخرا القناة الليبية الحديثــة نسبيا (( وطني الكبير )) وهذه القناة حقيقية منبرا متميزا يحسب للجماهيرية الليبية حيث تبث هذه القناة الرائعة الأغاني القومية التي تتجاوز الحدود القطرية وتبث البرامج التثقيفية والتي تذكر البعض أننا أمة عربية واحدة وللأسف مثل هذه المصطلحات قد غابت عن قاموسنا العربي منذ رحيل قائد الأمة العربية ورائد نهضتها جمال عبد الناصر ، وبعد احتلال العراق أصبحت القومية وكأنها من المحرم تناولها ورأينا بعض الإعلام الممول من دولة نفطية كبيرة يمجد الاحتلال ويطعن المقاومة في كل مناسبة ناهيك عن تبني تلك الدولة الكثير من المحطات التي تدعو للخلاعة كما برعت أيضا في تقديم المحطات التي تدعو للتطرف والإرهاب وتكفير الآخر وأي تناقض هذا .



وسط هذه الموجة من المحطات تأتي قناة وطني الكبير والتي يتصدرها في العادة خطب الزعيم جمال عبد الناصر ومعمر ألقذافي والدعوة إلى الوحدة العربية وتذكيرنا أننا أمة عربية واحدة وما يجمعنا أكثر مما يفرقنا ولعل كلمات الزعيم جمال عبد الناصر التي يتم اختيارها الموفق من إدارة القناة في الحقيقة تذكرنا بقضايا الساعة لأمتنا وأبلغ ما يمكن وصفها أنها كلمات من الماضي التي تخاطب الحاضر والمستقبل .



قناة وطني الكبير مثالا للإعلام القومي الملتزم وان كنت أتمنى أن أرى مثل تلك القناة تبث من مصر العزيزة التي أصبح شعبها للأسف يعيش أزمة هوية هل هو عربي أم فرعوني نتيجة الردة والخيانة التي قادها أنور السادات بدعم من عزيزه كيسنجر ولا زالت سياسته للأسف مستمرة حتى اليوم وبشكل أكثر فظاعة وانحراف حتى أصبحت ثورة 23 تموز يوليو المجيدة غريبة على وطنها ولم يبقى منها إلا الفكرة والحلم الجميل ولكنها كمنهج تحكم في أمريكا اللاتينية وهذا القائد العظيم هوجو شافيز يعتز بانتمائه لمدرسة جمال عبد الناصر ولا يخالفه في ذلك معظم قادة أمريكا اللاتينية وإفريقيا التي يعتبر عبد الناصر من ابرز الذين دعموا حركات التحرر في القارتين .



واليوم تأتي قناة وطني الكبير لتعيد لنا صور عن أزهى أمجاد الأمة وهي تناضل لكنس الاستعمار من منطقتنا ومن القارات الثلاثة ، نشكر القائمين على هذه القناة العظيمة ونتوجه بالشكر والتقدير للجماهيرية الليبية شعبا وقيادة على إبراز مثل هذه القناة لحيز الوجود ، ولنسمع منها ومن غيرها قريبا ما يذكرنا من جديد أننا عرب وليس شرق أوسطيين وأن الكيان الصهيوني مجرد لقيط غريب على وطننا الكبير وأمجاد أمجاد يا عرب .




#ديانا_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القرود السلفية والإخوانية تتقافز على كرسى الرئاسة المصرية ال ...
- حمدين صباحى ومكارم أخلاق السلفيين !!!
- وثيقة السلمى مهلهلة : لا إلغاء لمادة دين الدولة ، بقاء مبادئ ...
- معنى علم إيران
- قصة تمثال لاظوغلى
- قائمة بالدول العلمانية أى التى لا تنص دساتيرها على دين للدول ...
- المسلسلات اللاتينية تكشف تهافت وضحالة وسخافة المسلسلات الترك ...
- خواطر من مفكرتى 2 : عن الغنوشى وألاعيبه ومادحيه والمنخدعين ف ...
- الجنس للمتعة أساسا وليس للإنجاب والتناسل
- جمهورية الحزن
- مايكل أنجلو Michelangelo
- إلى محبى وعبدة فيصل بن عبد العزيز آل سعود .. حقيقة فيصل بن ا ...
- المنبطحون والأدعياء - أدعياء العلمانية - .. و حديث الخرافة
- تعالوا نروى قصة ! : 2011 عام أخونة ومسلفة الجمهوريات العربية
- المصادر التى استقى منها شكسبير مسرحياته
- علمانيون يندمون .. ولكن لات ساعة مندم !
- قصة قاعدة التمثال فى ميدان التحرير
- القصائد الأربع التى كتبها الشاعر الكبير نزار قبانى فى الزعيم ...
- عطش المسلمين اليوم للدماء وتمكن السادية منهم
- معانى أسماء الأنبياء


المزيد.....




- مدير الاستخبارات الأمريكية يحذر: أوكرانيا قد تضطر إلى الاستس ...
- -حماس-: الولايات المتحدة تؤكد باستخدام -الفيتو- وقوفها ضد شع ...
- دراسة ضخمة: جينات القوة قد تحمي من الأمراض والموت المبكر
- جمعية مغربية تصدر بيانا غاضبا عن -جريمة شنيعة ارتكبت بحق حما ...
- حماس: الجانب الأمريكي منحاز لإسرائيل وغير جاد في الضغط على ن ...
- بوليانسكي: الولايات المتحدة بدت مثيرة للشفقة خلال تبريرها اس ...
- تونس.. رفض الإفراج عن قيادية بـ-الحزب الدستوري الحر- (صورة) ...
- روسيا ضمن المراكز الثلاثة الأولى عالميا في احتياطي الليثيوم ...
- كاسبرسكي تطور برنامج -المناعة السبرانية-
- بايدن: دافعنا عن إسرائيل وأحبطنا الهجوم الإيراني


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - ديانا أحمد - قناة وطنى الكبير .. قناة ليبية ناصرية عروبية اختفت الآن