مهدي بندق
الحوار المتمدن-العدد: 3538 - 2011 / 11 / 6 - 11:43
المحور:
الادب والفن
قطرة ٌ في المنام الوجيع
إلى فوزية
شعر : مهدي بندق
تبـُـلـــًين ريقي وأنت الندى
لا على ظمأ ِ الروح يبخلُ
ولا يتأخر عن نجدةِ القلبِ
حين ُيلقي به اليأسُ في هوة ٍ
يتلمظ في قاعها الشوكُ
وجدرانــُها .. قائماتٌ عليها الشراك
معا ًحين كنًـــا هنا
ومعا ً رغم أنك أنت استبقت ِ
تــُبلين ريقي هنا أو هناك
أرى الشمس تدخل عبر الشبابيك ِ
توهمني أنها تحمل الدفءَ
وما الدفءُ غيرُك أنت ِ
وما الصبحُ غيرك أنتِ
وهذي الشبابيكُ أنت ِ
وما الكونُ إلاك أنتِ
وليس سواك
أنا - الآن - أكتبُ شعرا ً
هو الجسرُ بيني وبينك ِ
فأعبره مسرعا ً لا أطيلُ الكلاما
فأنت الكلامُ الذي يُستعاد من اللهِ
حرفا ً فحرفاً
ليسمعه الشعرُ منكِ
ملاكاً وراء ملاك
فهل تسمحين ِبــَــطلًـةِ وجهٍ علىً
ولو لحظة ً في المنام ِ الوجيع ِ
تبلين ريقي بها
لأنجوَ من لفحات ِ الهلاك ؟
#مهدي_بندق (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟