أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - امنة محمد باقر - وثائقي ! عن العنف ضد المرأة ... وصناعة الجنس في اميركا!














المزيد.....

وثائقي ! عن العنف ضد المرأة ... وصناعة الجنس في اميركا!


امنة محمد باقر

الحوار المتمدن-العدد: 3531 - 2011 / 10 / 30 - 09:03
المحور: الصحافة والاعلام
    


الاهداء... الى ناشطات حقوق المرأة .. !

هذا ما فعلته بنا الرأسمالية!

نتحدث عن العنف المنزلي ... ونتناسى عنف الانترنت .. وكيف تكون المرأة سلعة بيد الاباحيين الشوفينيين بحجة ... المساواة ... وحرية التصرف بالجسد! وعندما ترتفع نسبة الامراض الفتاكة ( ايدز وما شابه ) بين النساء لهذه الاسباب وغيرها .... فالمشكلة مشكلة المرأة وحدها! والعالم ليس له دخل بهذا!
هوايتي مشاهدة الافلام الوثائقية ... واخر فيلم وثائقي شاهدته ... يحكي حقيقة ... نشرتها تجار الرأسمالية في كل انحاء العالم ... والمطلوب من كل من يشاهدها ان يتغاضى عنها ... بل يطلبون ... تطبيعها .. فهي شئ طبيعي وعلى الالسن ان تخرس!

موضوع الوثائقي هو صناعة الجنس في لاس فيغاس وغيرها ... ولكن الموضوع اكبر من ذلك بكثير ... الموضوع يخص سوق الرأسمالية ... وعالمنا الذي تحكمه الصور ... صور الميديا او الاعلام .... ( وفقا لعلم الاجتماع فأن عقد ما بعد السبعينيات او ما بعد الحداثة هو عهد الصورة والمعلوماتية ووسائل الاعلام ... عالم تتحكم به الصور ... ويمارس الاباحية عبر الانترنت)...

في الولايات المتحدة ... يشاهد الاطفال الجنس من عمر عشر سنوات ... لأنه متوفر ببلاش على النت !

وهذه جريمة اخرى بحق حقوق الطفل ...

ولأنني امرأة من بلاد مابين النهرين التي غزتها الافلام المصرية منذ عهد بعيد فأنني كنت اتسائل منذ الطفولة ... والان تحول تساؤلي الى مطالبة ... بحقوق الملايين من الاطفال الذين كانوا ضحية مشاهدة افلام خليعة مصرية ... اتذكر انني كنت في الابتدائية في نهاية الثمانينات وكنت اتحسف الوقت الذي اقضيه امام شاشة التلفاز لأنني لا اعرف ماهو موضوع الفيلم واظل اتابعه الى النهاية بشغف الطفولة ... واذا به كارثة ... فيلم اباحي بحت... بطله عبد الحليم او غيره ! ايا كان !

في ايطاليا كانت الكنيسة تراقب الفيلم قبل عرضه ... وتحذف منه مشاهد القبل وغيرها من مشاهد غير اخلاقية ، لأن موضوع الفيلم يكتمل بدونها ! ومن الممكن الرجوع الى فيلم سينما بارديزو لمعرفة شئ عن تاريخ السينما ...

موضوع الوثائقي هو : ثمن الرغبة او المتعة !

ان الثمن باهض بكل تأكيد ... ثمن يكلف الانسانية كثيرا من قيمها وتقاليدها ... ويذهب بها الى الحضيض...

الوثائقي موضوع جدا ... يلتقون بأصحاب الحرفة البغيضة انفسهم ... فيقول تجار الجنس بأن المرأة يجب ان تستفيد من جسدها ... لا تخسر شيئا! اما هي فتقول ... بأنها تعرف في قرارة نفسها بأنها رخيصة! وبأن الذين ينظرون اليها او يأتون الى عروضها في لاس فيغاس ... هم رخيصين ايضا!
ويقول احد خبراء الاقتصاد في الوثائقي بأن الموضوع له علاقة بطبيعة النظام الرأسمالي ... لأنه يبحث عن صنع المال بتلبية احتياجاتك .. ثم يعيد صياغة تلك الحاجة ... THEY SHAPE YOUR NEEDS

والوجوه التي يعرضها الوثائقي تراها قبيحة .... اقبح من القبح نفسه ... سبحانه الله ... قد نزعت من وجوههم قطرة الحياء ... فسلب منها نور الانسانية !
اما صناعة الجنس في الجامعات فتتصدرها جامعة شيكاغو وجامعة هارفارد! لأن بعض الطالبات وبسبب ظروف الاقتصاد الاخيرة ( او هي طبيعة المجتمع الرأسمالي ... ان تطلب المال ... بغض النظر عن مصدره .. بحكم ان الغاية تبرر الوسيلة) ... بعض الطالبات لديهن مواقع انترنت .........

ما علاقة الموضوع بالعنف ضد المرأة .... ؟ ان تلك الصناعة الاباحية قد اعادت صياغة العلاقة بين الرجل والمرأة وظلت تضخ صورا معينة لمدمني مشاهدة هذه الافلام ... صور ليس لها علاقة بالطبيعة البشرية ... فهي افلام قائمة على العنف الى درجة ان المرأة تتعرى ثم تجلد ، ثم تشد بالحبال والحديد .. ثم يغتصبونها .. ثم يتم بيع الفيلم ... وتتعذب بسببه امرأة اخرى لأنها لا تستطيع ان تفعل ذلك لزوجها!

لقد اعادت صناعة تلك الافلام هيكلة العلاقة بين الرجل والمرأة .... فحتى الرجل المسلم اليوم يطلب من زوجته ان تقلد ماهو موجود في تلك الافلام ... والفضل بالطبع الى كبار قنوات الاعلام سي بي اس وغيرها التي تربح الملايين من توفير تلك الصور على محطاتها ....

والفضل في نشر الاباحية في دول الشرق الاوسط هو السينما المصرية ... التي كانت ولا تزال تقلد ماهو موجود في هوليوود ... وغيرها ... تقلدهم حرفيا حتى في طريقة التقبيل ... وفي نوع الملابس والحركات ... واغتصاب النساء على شواطئ المحيطات ... ثم يسمون هذا فن .................!
اللهم اجرنا من شر هذه الفنون! بل من شر هذا الجنون !

تعاني الاسر الاميركية من سوء العلاقات الجنسية لأن مطالب الرجال لا تستطيع ان توفرها المرأة العادية ... لأن المرأة الطبيعية ليست مومسا بكل تأكيد!
لقد تزوج الناس ... منذ قديم الازل .... وتناسلوا وتكاثروا ... وجاءت البشرية بكل الاجيال ... السابقة بدون ... حاجة الى ان تعلمها الرأسمالية كيف تتصرف في فراشها !
واليوم صار الجنس يحتاج الى علم! وان كان هنالك ثمة علم ... فمحتواه معروف .... شرعا وعرفا وعقلا ... ( كل شئ يزيد عن حده ينقلب الى ضده ! ) .... والاعتدال مطلوب في كل شئ ...

يتحدثون عن التطرف.............. ولا احد يحاسبهم على التطرف في معاملة المرأة كحيوان .... بل ان صورة الجنس في اميركا قائمة ... على العنف .... يعنفها ... لا يتودد لها ... ( وجعلنا بينكم مودة ورحمة ) ... وظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت ايدي الناس ..........
والى الله المصير!



#امنة_محمد_باقر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اوباما وايران
- لعل للسعادة معنى اخر!
- حبوبي عمو ناصر ..!
- ذكريات اطفال حرب القادسية ...
- متلازمة الدكتاتورية .. واعراضها ..
- عن الفقراء والكهرباء ...
- في كبرياء وهوى .. الرواية والفيلم
- نساء صغيرات : القصة والفيلم
- عندما عشت في الزمن القذر
- من ادب الطف ... لقاء مع الحسين ..
- قمر على نهر دجلة .. يوم 24 حزيران 2006
- وقالت لأخته قصيه ...
- من ادب الطف !
- ضحكات الخالة ام محسن ..
- من هم الذين صنعو التغيير في العراق عام 2003؟
- يأجوج ومأجوج زمننا ...
- لا يعني شيئا ان تكون رجلا ....
- اوجه التشابه عراق 2003 واميركا 1865
- ثورة الفكر ... وقرن المعلوماتية .. ( واهل مصر ! )
- تحية للفراعنة ..


المزيد.....




- لماذا تهدد الضربة الإسرائيلية داخل إيران بدفع الشرق الأوسط إ ...
- تحديث مباشر.. إسرائيل تنفذ ضربة ضد إيران
- السعودية.. مدير الهيئة السابق في مكة يذكّر بحديث -لا يصح مرف ...
- توقيت الضربة الإسرائيلية ضد إيران بعد ساعات على تصريحات وزير ...
- بلدات شمال شرق نيجيريا تشكل وحدات حماية من الأهالي ضد العصاب ...
- أنباء عن -هجوم إسرائيلي محدود- على أهداف في العمق الإيراني و ...
- قنوات تلفزيونية تتحدث عن طبيعة دور الولايات المتحدة بالهجوم ...
- مقطع فيديو يوثق حال القاعدة الجوية والمنشأة النووية في أصفها ...
- الدفاع الروسية: تدمير 3 صواريخ ATACMS وعدد من القذائف والمسي ...
- ممثل البيت الأبيض يناقش مع شميغال ضرورة الإصلاحات في أوكراني ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - امنة محمد باقر - وثائقي ! عن العنف ضد المرأة ... وصناعة الجنس في اميركا!