أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - امنة محمد باقر - تحية للفراعنة ..














المزيد.....

تحية للفراعنة ..


امنة محمد باقر

الحوار المتمدن-العدد: 3261 - 2011 / 1 / 29 - 09:06
المحور: حقوق الانسان
    


طول عمري اتعجب ... كيف يجوع شعب نحت الصخر !

طول عمري اتعجب ... وانا ارى الافلام المصرية تحكي قصة الجوع ... فأين ذهب النيل ؟

طول عمري اتعجب ... يقولون نحن امة عظيمة ... فكيف وشاعرنا يقول : يا امة ضحكت من جهلها الامم...

قرأنا عن الاستعمار في كتب التاريخ الحديث ، وثرنا ضد طغاتنا .... جاء حكام العرب ... ووقفوا ضد الشعب العراقي في محنته ضد طاغيته ... من عام 1980 مرورا بانتفاضة الشيعة عام 1991... ولازالوا يرقصون على جراحاتنا ... بل ويعيرنا ... حسني ... وهو لا يعلم ان الذين ثاروا ضد هدام .... لن يتركوا اصواتهم بأيدي بلهاء ... برواتب خيالية .... الا صبر الحليم ....

فحسني مبارك كان يسجن العراقيين الذين يعبرون الى ليبيا هربا من حكم هدام اللعين ...

حسني مبارك يريد التوريث ... ولم يشبع .... بل ويريدها لأبنه ... ونحن في القرن الحادي والعشرين ... قرن حقوق الانسان .... والكرامة الضائعة ... التي بعثها فينا ... شاب تونسي ... احرق نفسه ... وشباب عراقيين .... قتلوا ... عام 1991 وشردوا ... وقتل غيرهم اخرون وشردوا بعد 2003 ... وكل هذا ولا يريد حسني ان ينقلع .... قالها له المصريون ... الشعب المصري بيولع ... وارحل يا حسني ... ولا زال غير مقتنعا ... ولم اجد لعينا العن منه يوم .... يقف اليوم وهو جحر الجرذ وينادي .. بأن النهاية قد تكون كنهاية شعوب اخرى لا هي نالت الديمقراطية ولا هي نالت الامان ... اي انه يقصدنا ... اي العراق ...

وهو لا يعلم ان جراحا اخرى اضيفت الى جراحاتنا ... منذ 2003 جعلت .... من يأتي ليحكمنا يخافنا ... ابد الابدين ... نحن نفوض من يحكمنا ... لا نعيش حياتنا كبقية الشعوب العربية الخانعة ..... العراق مؤسس الانتفاضات والثورات ... ارحلوا يا عارا على البشرية ... لقد الصقتم العار بالعرب في زمن بات يحكمه الفيس بوك والانترنت ... وتريدوننا ... ان نظل بلهاء ... الى الابد !

الحكام العرب كانوا عارا على وجودنا ... وكياننا .... لقد كنا ... نأن تحت وطاة السؤال الابدي الخاص بالتحقق : نكون ... او لانكون !

ونحن نراهم يرقصون على جراحاتنا ....

كفانا منكم ومن سياساتكم المرتبطة بالغرب ..... وانظر من يهدهد لحسني قبل سقوط صنمه !! هنالك امبريالية معروفة تريد ان تسنده حتى اللحظة الاخيرة ... والشعب المصري المظلوم ... يعاني الامرين من الفقر ...

اني اتعجب عليكم يا من نحتم الصخر للملوك ... الفراعنة ... هل يكون مصيركم ان تنحتوا الصخر لحسني و لا تأكلون مما تنحتون!!

ام يكون مصيركم ... ان تموتوا بأهاتكم .... محروقين ! كالتونسي الذي احترق كيانه .... واحرقت واهدرت كرامته ..... فأشعل بلدا بأكمله ...

انني لا اكتب ... للترف ... ولا اكتب كي انظر !! بل كلماتي تبكي حزنا على ..... ذلك الشاب الذي اكمل دراسته في تونس ... وحصل على التعليم اللائق باي شاب في قرننا الحالي ... ثم يموت .... محترقا !! اتحسر على حياته التي لا اعرف عنها شيئا ..... ولكنني هكذا .... احزن من اجل كرامة البشرية في اي مكان من العالم .... بل يجدر بي ذلك لانني من بلد الجراح ... تحية للفراعنة الذين رفعوا رؤوسنا عاليا .... في عالم الكرامة وحقوق الانسان .... واليوم فقط اصدق ما جاءت به الافلام المصرية ... من ان شعبا ... كشعب مصر .... قد كان له تاريخ حافل في الانتصار للحرية ..... تحياتي لكم ..... وانتم في ايامكم العصيبة هذه ....... تلبسون اكاليل الغار ....

لا اعتقد ابدا ان محمد التونسي قد مات ! ولا اعتقد ان محمد المصري سيموت !



#امنة_محمد_باقر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لنتكلم في السياسة .. مرة اخرى ..
- فلسفة القتل .. واوباش الكوفة والشام
- تشريعات خطرة .. يستغلها الرجال .. وضحيتها النساء
- ولو ردوا لعادوا ...
- ابناء السيدة العذراء .. طوبى لكم
- اكاذيب فترة الخطوبة !!
- وماذا بعد الارهاب ؟
- رجعت الشتوية
- من ملامح الحياة الاجتماعية في العراق ...
- تحية سياسية ...يوم العيد
- نفتقدك كالحياة التي فارقتها
- رقيقة ........... ولكن
- حرية المعتقد / قراءة في ادب الطف بلهجة بحرينية
- حكايا عراقية : رحيل الورد ...
- حكايا عراقية - الحكاية الثانية : ازميرالدا !!
- تحليل سياسي نسوي.... بين المالكي وعلاوي ....
- وسيم - اقصوصة !
- لو حاسبنا يوما منكر؟ او اخاه نكير ..
- الدكتور كاظم حبيب والزيارات المليونية ...
- مركز نسوي في العمارة .... نهاية سعيدة على انقاض مأساة !!


المزيد.....




- واشنطن ناشدت كندا خلف الكواليس لمواصلة دعم الأونروا
- الهلال الأحمر: إسرائيل تفرج عن 7 معتقلين من طواقمنا
- حركة فتح: قضية الإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين تحتل أولوي ...
- نادي الأسير يعلن ارتفاع حصيلة الاعتقالات منذ 7 أكتوبر إلى 78 ...
- الاحتلال يفرج عن 7 معتقلين من الهلال الأحمر ومصير 8 ما زال ...
- الأمم المتحدة: الوقت ينفد ولا بديل عن إغاثة غزة برا
- تعذيب وتنكيل وحرق حتى الموت.. فيديو صادم يظهر ميليشيا موالية ...
- الأمم المتحدة: أكثر من مليون شخص في غزة يواجهون انعدام الأمن ...
- الأمم المتحدة: أكثر من مليون غزي يواجهون انعدام الأمن الغذائ ...
- زاخاروفا تضيف سؤالا خامسا على أسئلة أربعة وضعتها برلين شرطا ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - امنة محمد باقر - تحية للفراعنة ..