أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - عبد صموئيل فارس - الاقباط من الرئيس الي المشير؟!














المزيد.....

الاقباط من الرئيس الي المشير؟!


عبد صموئيل فارس

الحوار المتمدن-العدد: 3529 - 2011 / 10 / 28 - 18:27
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


في العامين الاخيرين لحكم الرئيس المخلوع مبارك زادت حدت الاعتداءات بصوره كبيره ضد الاقباط وصلت الي معدلات لم تشهدها مصر طوال عقود هذا بحسب التقارير الحقوقيه الرسميه سواء من المجلس القومي لحقوق الانسان والمعين من قبل الحكومه المصريه او من المنظمات الاهليه مثل المبادره المصريه للحقوق الشخصيه والشبكه العربيه ومركز القاهره لدراسات حقوق الانسان وغيرها من المنظمات ذات السمعه الطيبه والمشهود لها في هذا المجال

وكانت الاعتداءات تتم بصوره رسميه ومتهم فيها كل الاطراف سواء الدوله بتخاذلها وحمايتها للقتله او من المؤسسات الدينيه التي قدمت فتاوي شرعيه لتلك الاعتداءات او من العوام الذين كانوا يقومون بالجرائم بدم بارد ودون خوف من احد وجاءت احداث كنيسة العمرانيه والتي خرج فيها الاقباط محتجين ضد قرارات

المحافظه وجهاز الامن لتبدئ الشعله الحقيقيه للثوره المصريه فلم تشهد مصر عملية احتجاجات يخرج فيها الالاف نحو مبني حكومي ويحدث اعتداء امني عليهم كما حدث في العمرانيه وقتل الامن داخل الكنيسه واصاب العشرات بصوره علنيه وينتهي الامر بزيارات رسميه ووعود كاذبه لتهدئة الاقباط

وما هي إلا ايام قليله وتهتف القاهره بوجود اطياف سماويه تملئ ارجاء المحروسه وشهد المسلمين بها قبل الاقباط وبعدها بأيام كان الحدث الاكبر وهو تفجير كنيسة القديسين بصوره وحشيه خلف معه العشرات من القتلي والجرحي ليلة رأس السنه ويسود الحزن والصمت كافة ارجاء مصر

والتوتر كان قد اشتد والرعب يملئ قلوب الجميع من اخبار وجود قنابل هنا وهناك تهدد بتفجير كنائس الاقباط ويجتمع الرئيس المخلوع ببطريرك الاقباط وتخرج الدوائر الاعلاميه بان الاجتماع كان مغلقا علي الرئيس والبابا وسري واستمر لمدة ساعتين والنتيجه لاشئ

فقد خرج البابا وهو في صمت ولم يتحدث الي احد في هذا الامر وكانت بوادر الجلسه قد ظهرت علي وجه الرجل وعدم حديثه في الامر ولم ينتهي الشهر الذي اجتمع الرئيس فيه ببطريرك الاقباط وكانت مصر قد قامت عن بكرة ابيها في ثورة الغضب المصريه ووضعت نهايه لحكم مبارك

ولم يتغير في الامر شيئا فالنظام بكل اساليبه القذره ما زال باقي وكل ما تغير في الامر ان من كان يحكم كان يلبس بذته المدنيه اما الحالي فهو يحكم ببذته العسكريه ونفس السيناريو الان يحدث مع اختلاف في بعض الرتوش البسيطه

فزادت بشده كبيره الحوادث ضد الاقباط منذ تولي طنطاوي حكم البلاد حتي الان تخطت المئة حادث متورط في جميعها الجيش والاجهزه الامنيه من هدم كنائس الي قتل وسلب ونهب حتي انتفض الاقباط في مسيره سلميه ليرد عليهم الجيش بمجزره عسكريه قتل فيها ايضا العشرات دهسا وضربا بالرصاص

ومنذ ايام خرجت الشائعات متناثره في ارجاء المحروسه بوجود اطياف سماويه ويجتمع بعدها طنطاوي ببطريرك الاقباط بعد ان اعلنت الكنيسه المصريه احتجاجا رسميا تمثل في صوم وصلاه لمدة ثلاثة ايام كنوع من الاحتجاج الروحي ضد ما يحدث للاقباط وخرج طنطاوي ايضا بوعود كما فعل سلفه المخلوع

ولم يحدث شيئا ولن يحدث وها هو طنطاوي يحاول مغازلة الشارع بأصوات تدعوه الي الترشح لمنصب الرئيس ويبدو انه صدق كذبة انه يصلح ليكون رئيسا لمصر ونحن الان نقترب من شهر يناير فهذا الشهر خصصه المصريين للخلع وبما اننا علي وشك نهاية العام فلننتظر باقي السيناريو من عمليات تفجير الي ثوره شعبيه هي الموجه الاخيره في القضاء علي اخر معقل لحكم العسكر فالثوره مازالت نيرانها مشتعله ولننتظر نهاية المشهد فهو قريب وعلي الابواب



#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاقباط من دهس العسكر الي سيف الاسلاميين؟!
- الاقباط وأساس مهم في طريق نضالهم؟!
- سيناريو المجلس العسكري لآفشال العمليه الانتخابيه في مصر؟!
- علي اشلاء الاقباط سيتم الافراج عن شاليط ومئات الاسري الفلسطي ...
- الإبتزاز السياسي للاقباط في مصر
- قانون طوارئ لحماية السفاره الاسرائيليه ويختفي في الاعتداء عل ...
- مليونية إسترداد الثوره وشرعية العسكر؟!
- سائق العربه والمنحدر القاتل؟!
- ألآقباط والرهان علي الحصان الخاسر؟!
- أردوغان وتصدير حلم الخلافه الخفي للمصريين؟!
- جمعة تصحيح المسار والضرب علي الاوتار؟!
- غسل الجريمه بإسم الدين؟!
- مزاد مفتوح علي باب الوطن
- هل ستكون الديمقراطيه طريقا للديكتاتوريه؟!
- هكذا ستتجه مصر ؟!
- هل مصر علي أبواب موجة إرهاب جديده ؟!
- العسكر يسقطون دولة القانون في مصر؟!
- بعض الاقباط عن غير قصد يدشنون حالة الانعزال ؟!
- ماذا لو حشدت الكنيسه الاقباط لمدنية الدوله؟!
- في رمضان صراع بين الدوله الدينيه والمدنيه!


المزيد.....




- بعد مظاهرات.. كلية مرموقة في دبلن توافق على سحب استثماراتها ...
- تل أبيب.. اشتباكات بين الشرطة وأفراد عائلات الرهائن في غزة
- مقتل رقيب في الجيش الإسرائيلي بقصف نفذه -حزب الله- على الشما ...
- دراسة تكشف مدى سميّة السجائر الإلكترونية المنكهة
- خبير عسكري يكشف ميزات دبابة ?-90? المحدثة
- -الاستحقاق المنتظر-.. معمر داغستاني يمنح لقب بطل روسيا بعد ا ...
- روسيا.. فعالية -وشاح النصر الأزرق- الوطنية في مطار شيريميتيف ...
- اكتشاف سبب التبخر السريع للماء على كوكب الزهرة
- جنود روسيا يحققون مزيدا من النجاح في إفريقيا
- الأمور ستزداد سوءًا بالنسبة لأوكرانيا


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - عبد صموئيل فارس - الاقباط من الرئيس الي المشير؟!