أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - عبد صموئيل فارس - الاقباط من دهس العسكر الي سيف الاسلاميين؟!














المزيد.....

الاقباط من دهس العسكر الي سيف الاسلاميين؟!


عبد صموئيل فارس

الحوار المتمدن-العدد: 3527 - 2011 / 10 / 26 - 02:11
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


يحاول الكثير من الاقباط خداع انفسهم بظنهم أن أي سلطه تسيطر علي خريطة الحكم في البلاد ستوفر لهم ألامن الذي ينشدونه كمواطنين لهم الحق في العيش الكريم داخل وطنهم
وأكثر هؤلاء داخل المجتمع القبطي هم اصحاب رؤوس الاموال وكل من له نفوذ حتي من رجال الاكليروس

يكون هذا الاحساس قوي لديهم ولكن كان حادث العمرانيه بعد ان اطلق رجال حبيب العادلي النار علي الاقباط داخل كنيستهم قتلوا ثلاثه واصابوا العشرات صدمه افزعت الكثير من الاقباط من تلك النوعيه ولكن لم يهمهم الامر طالما انهم بعيدين عن مرمي النيران وجاءت مجزرة ماسبيرو

لتقول كلمتها بعد ان كانت المدرعات الحربيه هي الرد علي احتجاجات الاقباط ثم الرصاص الحي لتغطية دهس العجلات الحربيه للمتظاهرين ليتأكد الاقباط ان اي سلطه حاكمه في مصر هي لقمعهم وليست لحمايتهم ارضاءا للمتشددين والمتطرفين الذين اصبحت اصواتهم عاليه بحكم الفوضي والابتسامه العريضه

التي يجدها الاسلاميين مع كل عمل اجرامي يتم ضد الاقباط وستشتد كثيرا الفتره المقبله نيران الاسلاميين مع الجيش ضد الاقباط فكما قلت كثيرا منذ سنوات ان كل هؤلاء ينظرون الي الاقباط بنظرتين الاولي هي انهم حركه دينيه لها ابعاد تبشيريه والثانيه انهم ورقه سياسيه يمكن الدفع بها في اي وقت من الاوقات

محاوله لكسب نقاط شعبيه داخل الشارع المتطرف والمخرج الوحيد للآقباط من هذا المناخ الطارد لوجودهم داخل وطنهم هو كسر حاجز السلبيه وعدم الرجوع او الرضوخ لآي تهديدات تحاول بعض القوي بثها في الاقباط لآخراجهم بعيدا عن المشهد السياسي

إندماج الاقباط داخل العمليه السياسيه ستكون فارقه في تحديد مصير هذا الوطن لابد من تحركهم في هذا الاتجاه بسرعه فهم التجمع الاقوي القادر علي تحريك المياه الراكضه في مصر الان كل القوي والتحالفات تفتت بحكم الصراعات حتي داخل التيارات الدينيه هناك اختلاف وتفتيت لاصواتهم وقوتهم الفاعله في العمليه السياسيه

والفرصه سانحه للاقباط لفرض قوتهم وتوحيد صفوفهم لقيادة المرحله المقبله هذا هو التحدي الاكبر امام هذا الجيل في أن يكسر كل حواجز وافكار الجهل والتعصب التي تحاصر الاقباط في وجودهم علي الساحه كلما ذادت الضغوط من الاقباط كلما قل العنف ضدهم وسيكون لهم مكاسب في كافة مجالات الحياه

اما لو لزموا الصمت كما كانوا قبلا ستشتد ضدهم الحرب من كل الاطياف وعلي جثثهم سيقترعوا لتقسيم الوطن فيما بينهم فكما يقال دائما خير وسيله للدفاع هو الهجوم فليس منطقيا ان ننتفض مع كل حدث ثم ما أن تهدئ الامور حتي ينسي الجميع ما خرج من اجله شهداء ماسبيرو الحريه والمواطنه الكامله

هؤلاء الشباب القبطي الثائر الذين خرجوا لساحة النضال امام ماسبيرو وشاهدوا كيف كان رجال الجيش والشرطه والمتعصبين يقتلون بلا رحمه اخوتهم لابد ان يعلموا انهم ان كانوا قد افلتوا من دهس الجيش لهم فلن يفلتوا من سيف الاسلاميين القاتل لو انفردوا هؤلاء بحكم البلاد

فلابد من تجميع المجهود والقوي للحشد الحقيقي في العمليه الانتخابيه الفرصه كبيره للاقباط للعمل مع المعتدلين في فرض رؤيتنا نحو دوله مدنيه علي ارضيتها يكون الجميع مواطنين لهم كل الحقوق كما للاخر المختلف معك في الدين او اللون او العرق نعم فكلنا مصريين



#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاقباط وأساس مهم في طريق نضالهم؟!
- سيناريو المجلس العسكري لآفشال العمليه الانتخابيه في مصر؟!
- علي اشلاء الاقباط سيتم الافراج عن شاليط ومئات الاسري الفلسطي ...
- الإبتزاز السياسي للاقباط في مصر
- قانون طوارئ لحماية السفاره الاسرائيليه ويختفي في الاعتداء عل ...
- مليونية إسترداد الثوره وشرعية العسكر؟!
- سائق العربه والمنحدر القاتل؟!
- ألآقباط والرهان علي الحصان الخاسر؟!
- أردوغان وتصدير حلم الخلافه الخفي للمصريين؟!
- جمعة تصحيح المسار والضرب علي الاوتار؟!
- غسل الجريمه بإسم الدين؟!
- مزاد مفتوح علي باب الوطن
- هل ستكون الديمقراطيه طريقا للديكتاتوريه؟!
- هكذا ستتجه مصر ؟!
- هل مصر علي أبواب موجة إرهاب جديده ؟!
- العسكر يسقطون دولة القانون في مصر؟!
- بعض الاقباط عن غير قصد يدشنون حالة الانعزال ؟!
- ماذا لو حشدت الكنيسه الاقباط لمدنية الدوله؟!
- في رمضان صراع بين الدوله الدينيه والمدنيه!
- في جمعة وحدة الصف الريال سيطر علي الميدان؟!


المزيد.....




- نهشا المعدن بأنيابهما الحادة.. شاهد ما فعله كلبان طاردا قطة ...
- وسط موجة مقلقة من -كسر العظام-.. بورتوريكو تعلن وباء حمى الض ...
- بعد 62 عاما.. إقلاع آخر طائرة تحمل خطابات بريد محلي بألمانيا ...
- روديغر يدافع عن اتخاذه إجراء قانونيا ضد منتقدي منشوره
- للحد من الشذوذ.. معسكر أمريكي لتنمية -الرجولة- في 3 أيام! ف ...
- قرود البابون تكشف عن بلاد -بونت- المفقودة!
- مصر.. إقامة صلاة المغرب في كنيسة بالصعيد (فيديو)
- مصادر لـRT: الحكومة الفلسطينية ستؤدي اليمين الدستورية الأحد ...
- دراسة: العالم سيخسر -ثانية كبيسة- في غضون 5 سنوات بسبب دوران ...
- صورة مذهلة للثقب الأسود في قلب مجرتنا


المزيد.....

- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب
- هـل انتهى حق الشعوب في تقرير مصيرها بمجرد خروج الاستعمار ؟ / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - عبد صموئيل فارس - الاقباط من دهس العسكر الي سيف الاسلاميين؟!