أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبد صموئيل فارس - هل مصر علي أبواب موجة إرهاب جديده ؟!














المزيد.....

هل مصر علي أبواب موجة إرهاب جديده ؟!


عبد صموئيل فارس

الحوار المتمدن-العدد: 3461 - 2011 / 8 / 19 - 15:39
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


لم يعرف احد في مصر خلفيات خروج المئات من المتطرفين والاسلاميين الذين تورطوا في عمليات ارهابيه او غيرهم ممن اعتنقوا الافكار المتطرفه والذين خرجوا أفواج أفواج من السجون عقب الثوره المصريه فكانت الصوره معالمها باهته وغير واضحه ولكن النوايا والاهداف كانت مكشوفه ومرصوده من الباحثين والمحللين السياسيين حول عقلية من يدير المرحله الانتقاليه في مصر فبنفس سياسة يوليو تسير المنظومه والحرب الشديده بين الانقلاب اليوليوي وثورة الشعب في يناير

ومن الطبيعي أن يستعين رجال يوليو بحلفاء التاريخ ومن يساندونهم طوال تاريخهم في الامساك بزمام الحكم وعجلة التاريخ تعود فالتحالف يتم بمقتضي كل مرحله وظروفها ومناخها والنهايه ايضا متوقعه وحتميه التصادم قادم لامحاله

لا احد ينكر ان العسكر في مصر مطامع الحكم تخترق خيالهم ولن يسمحوا بإنتقال ديمقراطي مدني في مصر فهذا سيفتح ابواب مغلقه تجاه الجيش وميزانيته وطريقة ادارة المؤسسه العسكريه وهو ما يرفضه رجال الجيش كنوع من انواع الاستعلاء وكثير من علامات الاستفاهم التي تحيط بالامر حول شفافية المنظومه العسكريه ونزاهتها
خاصة بعد اقتران العديد من الاسماء بنظام مبارك الذي طفح الفساد في حكمه فكانت نتيجه طبيعيه للثوره التي حدثت

واليوم وبعد انتهاء مهلة المجلس العسكري التي حددها لنفسه وهي 6 شهور لتسليم السلطه في مصر وهناك غموض يحيط بالمرحله حول الكثير من القضايا منها الانتخابات التشريعيه والرئاسيه والدستور وغيرها من الامور التي يتعلق عليها مستقبل مصر في العشر سنوات القادمه ومع اذدياد الفوضي وانتشار الاضطرابات في البلاد من شمالها الي جنوبها والتي تشير الي عدم ظهور اي نيه او جديه في اتمام الانتخابات في القريب العاجل فالحاله الامنيه لاتسمح مع حكم البلطجه الذي يسيطر علي الشارع الان

فرجال الداخليه مازالوا في خصومه مع الشعب المصري بصوره مباشره ناهيك عن حالة الصراع بين الداخليه والجيش التي ذادت حدتها وتوترها في ايام العادلي وظهرت بقوه مع اعلان مبارك نزول الجيش لحماية البلاد وهو ما رأه العادلي ورجاله اهانه لهم فنفذوا سيناريو فتح السجون وانتشار الفوضي في عملية تأديب وارهاب معنوي للمصريين واختبار للجيش الذي ترك ثكناته العسكريه مهرولا الي كرسي الحكم

المصريين الان ينتابهم القلق علي مستقبل مصر فالاطماع ذادات ووضحت علي كرسي الحكم ومن سيلتهم الكعكه والاصوات تنادي عاليه برجوع العسكر الي مكانهم وترك البلاد للمدنيين ولكن هناك مصالحه وتفاهمات بين العديد من المؤسسات في مصر حول حتمية بقاء العسكر كأمتداد لنظام يوليو وهو ما اعتقد ان الايام القادمه ستظهره فالمجلس العسكري يعد العده للبقاء ولا استبعد قيام عمليات انتقاميه وتفجيرات ارهابيه كالتي حدثت في اوائل التسعينات فالشرطه تحاول عودة هيبتها وصورتها

مره اخري الي ذهن الشعب المصري وقد تكون هذه فرصه او هذا باب يزيل حاجز العداء مع الشعب وبخاصة مع انتشار الارهابيين في سيناء ومحاولة اختطاف شبه الجزيره السيناويه كمسرح لتنظيم القاعده ولا اعتقد ان العمليات التي تتم في سيناء ستخرج دون خسائر قد يدفع الابرياء ثمنه فالطرق غير مؤمنه وقد تكون هناك عناصر تسللت داخل المدن والمحافظات المصريه ولا استبعد انها ستصل الي العاصمه القاهره وهو متوقع بقوه الفتره القادمه

فحالة التراخي الامني مقصوده وهناك حاله من التصعيد المتعمد ايضا من التيارات الاصوليه المتشدده فاطراف الصراع يملكون هذا الفكر التفجيري والذي قد يخدم سياسات بعينها من اجل بقاء الاوضاع كما هي دون تغيير وحتي يكون للشعب قضيه اخري وهي مواجهة الارهابيين بدل من مواجهة الفسده وسراق الشعوب وتجار الدين

الفتره القادمه الاضطرابات والصدام سيكون سيد الموقف فيها واخشي علي البلاد من موجة ارهاب قادمه يدفع ثمنها المصريين الامنين والذين كل ما اقترفوه من ذنب انهم يريدون العيش بحريه وكرامه هناك المتربصين الذين يحكمون علي هذا الشعب بعدم إستحقاقه لتلك الحريه فلهذا كل الاسلحه مشروعه في اغتيال حلم المصريين !



#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العسكر يسقطون دولة القانون في مصر؟!
- بعض الاقباط عن غير قصد يدشنون حالة الانعزال ؟!
- ماذا لو حشدت الكنيسه الاقباط لمدنية الدوله؟!
- في رمضان صراع بين الدوله الدينيه والمدنيه!
- في جمعة وحدة الصف الريال سيطر علي الميدان؟!
- مشاهد داخل مجمع محاكم زنانيري؟!
- الثوره المصريه بين موقعتي التحرير والعباسيه ؟!
- ثلاثة مشاهد في التحرير؟!
- الآن يتم تطبيق سيناريو البلطجه للانقضاض علي الحكم؟!
- العسكر من تحية الشهداء الي الوعيد بأصبع السبابه؟!
- قريبا مبارك الرئيس الراحل ؟!
- الحلقه الاخيره في نظام مبارك
- إنقذوا نقابة المهندسين المصريه؟!
- صمت الغزوات للانقضاض علي أم الحضارات؟!
- قاصرات في الميدان؟!
- إعادة ترميم الكنيسه إستعدادا لحرقها؟!
- من قنا الي العياط السقوط مستمر؟!
- شباب الآخوان المرتد ؟!
- مصر في جمعة الغضب الثانيه؟!
- 100 يوم من عمر الثوره المصريه


المزيد.....




- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024
- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية
- الهجمة الإسرائيلية القادمة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- من اشتوكة آيت باها: التنظيم النقابي يقابله الطرد والشغل يقاب ...
- الرئيس الجزائري يستقبل زعيم جبهة البوليساريو (فيديو)
- طريق الشعب.. الفلاح العراقي وعيده الاغر
- تراجع 2000 جنيه.. سعر الارز اليوم الثلاثاء 16 أبريل 2024 في ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبد صموئيل فارس - هل مصر علي أبواب موجة إرهاب جديده ؟!