أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وصفي احمد - أحزاب اليسار العربية و الانتخابات البرلمانية














المزيد.....

أحزاب اليسار العربية و الانتخابات البرلمانية


وصفي احمد

الحوار المتمدن-العدد: 3527 - 2011 / 10 / 26 - 23:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يعود تأسيس معظم الأحزاب اليسارية في المنطقة إلى عشرينيات القرن الماضي , التي دخلت المعترك السياسي منذ نعومة أظفارها للدفاع عن مطالب الجماهير المطلبية و الوطنية العامة .
يمكن القول أن انطلاقتها الحقيقية حصلت بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية نتيجة التبدل الذي حصل في ميزان القوى العالمي لصالح قوى التحرر عامة و اليسار بصورة خاصة بعد أن تمكن الاتحاد السوفيتي السابق من دحر النازية .
و لما عجزت هي و سائر الأحزاب التي تمثل مصالح الطبقات المهمشة من اصلاح الأنظمة التي كانت قائمة في عالمنا العربي في خمسينيات القرن الماضي قررت العمل على اسقاطها بشتى الوسائل لكنها لم تحقق هذه الغاية بنفسها لذلك قرر العسكر القيام بهذه المهمة لامتلاكهم المقومات التي تمكنهم من ذلك .
و على الرغم من مساندتها القوية للأنظمة التي تشكلت بعد الانقلابات العسكرية , غير أن هذه الأخيرة لم تتورع عن التنكيل الوحشي بقيادات و أعضائها و هذا أدى إلى الحاق أفدح الضرر بتنظيماتها و أضعفها كثيرا .
و نتيجة لفشل الأنظمة العسكرية في تلبية أماني و مطامح شعوبها سياسيا و اقتصاديا و اجتماعيا لاسباب لا تخفى على الجميع , أدى ذلك إلى صعود الأصولية الاسلامية بدعم غربي نتيجة ظروف الحرب الباردة حتى تحولت إلى قوة لا يستهان بها في مجتمعات المنطقة خصوصا و أنها باتت تمتلك أموال طائلة حصلت عليها من مختلف المصادر الداخلية و الخارجية .
و بالرغم من ذلك فإن أحزاب اليسار كان الدور الأكبر في تحشيد الجماهير لتحقيق هدفها السامي و المتمثل في اسقاط الأنظمة الدكتاتورية التي أفقرت جماهيرها بسبب سياساتها الاقتصادية الفاشلة و هدرها للمال العام بالتحالف مع مجموعة من رجال الأعمال الفاسدين , ناهيك عن الممارسات القمعية لهذه الأنظمة التي وصلت إلى مديات لا تطاق و رفضها القيام بأي اصلاح و تمسكها بالسلطة عن طريق تزوير الانتخابات .
و بعد تحقق الهدف المذكور في تونس و مصر , فقد وعدت الحكومات الانتقالية بأجراء انتخابات حرة مما يدفع قوى اليسار هناك للعمل الجدي للاشتراك في الانتخابات المزمع اجرائها بعد الدخول في تحالفات واسعة مع القوى القريبة من توجهاتها لتعديل موازين القوى مع الاحزاب الاسلامية التي تؤكد كل الدلائل أنها ستحصل على الأغلبية . إذ ان مقاطعة الانتخابات لا تصب في مصلحة هذه الأحزاب و جماهيرها حيث أن المرحلة القادمة سترسم مستقبل بلدانها للمرحلة المقبلة .



#وصفي_احمد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثورة التونسية إلى أين ؟
- الأسباب الكامنة وراء استعصاء حل الأزمة السياسية
- لا مكان لليسار إلا في ساحات الاحتجاج
- رياح التغيير تهب على العراق
- عتب مسؤول عراقي على المتضاهرات و المتظاهرين
- ثورة العشرين و ولادة المجتمع العراقي
- بين حانة و مانة ضاعت لحانة
- النظام السوري و الانتفاضة
- الكفيلة لنجاح الثورة التونسية
- العالم العربي بعد الإنتفاضة التونسية
- الثورة التونسية و آفاق المستقبل
- الهوية الطبقية لدولة ما بعد الأحتلال الإنجلو – أمريكي
- أبو سبيت
- الأهداف الكامنة وراء الهجمة على النوادي الاجتماعية و الترفيه ...
- أضواء على ولادة المجتمع العراقي المعاصر
- انقلاب 8 شباط 1963 – الحلقة السابعة من الحكم الهزيل
- الاجراءات القمعية لسلطة 8 شباط ضد رموز العهد القاسمي
- الإجراءات القمعية لانقلابيي 8 شباط ضد الشيوعيين
- الحلقة السادسة: التناحر بين الأحزاب السياسية
- الصراع بين الاحزاب السياسية - الحلقة الخامسة من الحكم الهزيل


المزيد.....




- أمطار غزيرة في كوريا الجنوبية تخلف 17 قتيلاً على الأقل و11 م ...
- رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: تزايد فرص اتفاق بشأن الرهائن
- ترامب يهدد بوتين.. ماذا حدث بينهما؟
- 92 شهيدا من طالبي المساعدات معظمهم عند معبر زيكيم شمالي قطاع ...
- نذر تغير في ثوابت التعاطف والانسجام بين أميركا وإسرائيل
- إيران: استئناف المفاوضات النووية مع الترويكا الأوروبية الأسب ...
- أوسيك يستعيد لقب الوزن الثقيل بفوز ساحق على دوبوا في ويمبلي ...
- ألمانيا تحيي الذكرى الـ81 لمحاولة اغتيال هتلر والانقلاب الفا ...
- الصين.. إجلاء مئات الأشخاص في هونغ كونغ إثر إعصار -ويفا- وسط ...
- مطالبة بتحقيق كامل.. ألمانيا تنتقد توزيع المساعدات في غزة


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وصفي احمد - أحزاب اليسار العربية و الانتخابات البرلمانية