أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - كلنا -عراقيون- و لسنا -طائفيون-















المزيد.....

كلنا -عراقيون- و لسنا -طائفيون-


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 3521 - 2011 / 10 / 20 - 08:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



كُلّنا "عراقيون" .. و لسنا “طائفيون”!؟

تحياتي لكم (1).. و شكراً على إهتمامكم بأبعاد الموضوع(2) .. لكن أرى بأنكم قد تعجّلتم بآلحكم بدعوى مقولة (ألطائفية) ألتي تحمّلتُ و تحمل معظم العراقيين بسببها ألواناً من آلغربة و البطش و الأرهاب البعثي الوهابي الصهيوني.

إنّ كلّ ما أتمناه أيها الأخوة هو: أن تكونوا قد أدركتم معنى آلطائفية, و من آلذي أبدع و أشاع مثل هذه المصطلاحات؟ و متى؟

و منذ متى أصبح الموالي لآل البيت(ع) طائفي؟

و ماذا يعني أساساً ألأنتماء لخط أهل البيت ألمظلومين المشردين ألمقتولين!؟

هذه ألاسئلة؛ أتمنى أن يقف عندها كلّ عراقي و عربيّ شريف ليجيب عليها بإنصاف و حقّ!؟

فأنا أعتقد تحقيقاً و إستقراءاً بأن ألطائفية؛ مُصطلحٌ إستخدمه للأسف ألّذين خسروا سلاح الطائفية ألذي شهروه و ذبحوا به شعب العراق و مُوالي أهل ألبيت و كلّ معارض لسلطانهم في آلعراق و الخليج و باقي آلدول الأسلامية!؟

ألطائفية؛ مصطلح جديد إستخدمها السّلفيون المُجرمون ألذباحون للتصيد في الماء العكر كما يقول المثل العراقي بعد ما خسروا سلطانهم الذي أقاموه على جماجم الاخيار و المُتّقين !؟.

في حياتي و مطالعاتي كلّها لم أسمع بهذا المُصطلح كما عناهُ المغرضون حتى و قد حَكَمَنا في أزمان مُختلفة احزاباً و طوائف و تياراتاً دينية و قومية مختلفة .. و إلى الأمس القريب, لكن عندما وصل آلأمر للديمقراطية و ضرورة ألتحكم لآراء الاكثرية كنظام جديد بعد زوال الحكم البعثي الطائفي و بآلتالي فوز العراقيين (الأكثرية ألشيعية) كأكبر شريحة تضم الكردي و العربي و التركماني و الفارسي و آلفيلي و غيرهم .. إبتدع المجرمون ألبعثيون مقولة الطائفية!؟

عجيبٌ أمرهم .. منذ متى أصبح منْ يعتقد بولاية الرّسول(ص) و وصيه علي(ع) و أهل بيته ألذين طهّرهم الله تطهيراً طائفي!؟

ثم هل هذه آلطائفة وُلدتْ قبل عشرة سنوات فقط و لم يكن لها وجود قبل هذا آلوقت!؟

لماذا لا تعتبرون حكومة البحرين مثلاً طائفية؟ و هي ألتي تتحكم بأكثرية آلشيعة فيها حيث يُمثلون نسبة أكثر من 60% من الشعب!؟

لماذا تعتبرون من يعتقد بخط أهل البيت(ع) كعقيدة سمحاء ممتدّة من رحم الرّسالة الأسلاميّة و يدعوا للسّلام و المحبة و العشق و الوحدة ضد كل مستغل و ظالم و ذبّاح و سلفي طائفي مجرم!؟

لقد إعتبر آلبعثسلفية موقف الشيعة ألمناهض لتحالفاتهم المشبوهة مع الوهابية و الصهاينة و آلأرهابيين .. طائفية !؟

بيد أنّ العكس هو الصحيح تماماً!؟

لأن الشيعة يعتقدون بأنّ العراق هو لكل العراقيين , بينما آلطائفيين يريدون العراق فقط لطائفة واحدة!؟

و هنا بيت القصيد و الفاصل آلكبير بين مدرسة اهل البيت(ع) و مدرسة ألخلفاء ألتي ربّتْ مثل هذه التيارات المجرمة!؟

حيث إنّهم - أي ألبعثسلفية - لم يعتبروا تحالفهم ضمن (ألقائمة العراقية) بآلخصوص مع آلوهابية و آلرجعية العربية و آلأتراك ألعثمانيين طائفية!؟

و هكذا قبلنا على أنفسنا أن ننهزم و عقيدتنا السّمحاء بجدوى أن آلداعي لخط اهل البيت(ع) ألذين جعلهم الله تعالى بصريح القرآن(3) معياراً للفوز بآلجنة و الخلاص من النار طائفية1؟

و يجب علينا ألحذر كلّ آلحذر من هؤلاء ألذين يبيعون الوطن و آلمواطنين بكافة أنواع العملات الغير عراقيّة! و نحن وضحنا في مقالنا بأنّ ألمتوسلين من بعض سنة العراق بآل سعود و آللوبي ألخليجي الصهيوني لاجهاض ألحكومة ألعراقية ألمنتخبة هم الطائفيين ألحقيقين ألمجرمين الذين يريدون الكيد باكبر طائفة في العراق, بآلطبع ليس كل أبناء السنة فآلكثير منهم شرفاء و يرفضون سياسة و منهج القائمة العراقية ألتي تعاملت ميكافيلياً كسيدهم صداهم مع تطلعات و هموم و قضايا الشعب العراقي حتى يومنا هذا للاسف!؟!

كما كان آلأحرى بكم يا أصحاب ألمواقع أن تكتبوا عن الطائفيين ألحقيقيين كآلهاشمي و النُجيفي .. فحين يُخصص الملك فهد إكراماً لمواقفهم ستّة آلاف فيزة إضافية للحجاج العراقيين بشرط أن يكونوا من السّنة فقط ثمّ يصر ألهاشمي و النّجيفي على تخصيص تلك المقاعد للسنة فقط بلا حياء و دين من دون بقية الطوائف الاسلامية؛ فهذه هي عين ألطائفية!؟

و حين يرفض ألهاشمي و النُجيفي و معهم ألطالباني ألذي عمرّ كردستان و هدم العراق توقيع أمر إعدام سفاحي مذبحة عرس ألدّجيلو بقية البعثيين ألمجرمين لكونهم من السنة و آلأشتراكيين ؛ فهذه هي ايضاً عين آلطائفية!؟

وووووووووآلقائمة طويلة!؟

من هنا نُناشد الوطنيين في العراق بأن يتحذروا من آلمؤآمرة الكبرى التي يلعب بنارها و خيوطها رؤوس القائمة العراقية بآلتنسيق مع الوهابيين ألصّهاينة و آلأتراك العثمانيين لتقسيم العراق طائفياً إلى مناطق و دويلات .. لانها هي الطائفية بعينها!؟

أعتقد بعد هذا يا إخواني بأن معنى و أهل الطائفية قد تبيّن و توضّح.. و إنّ قراركم بعدم نشر موضوعنا:( ألقائمة العراقية أمضى سلاح لتدمير العراق و آلأمة) يُدلل على عدم إستيعابكم جهلاً أو تجاهلاً لمحن آلعراق و قضاياها ألوطنية و آلمصيرية بشكل كامل!؟

و نؤكد لكم في آلختام مرّة أخرى :ـ

بأن إنفصال إقليم ألسُّنة في غرب العراق له أبعاداً مستقبلية خطيرة و هو ليس في مصلحة العراق و العراقيين و حتى الأمة آلأسلامية .. و آلغريب أن موقعكم يُسمّى (كلّنا عراقيون) فهل العراقي مع تقسيم وطنه و تقطيعه و ضياعه و ضياع الأمة ألعربية و الاسلامية!؟

ما لكم كيف تحكمون!؟

ختاماً أسأله تعالى أن يوفقكم لما فيه الخير و الصلاح و آلمزيد من آلوعي ..

و الصلاح و آلوعي في نظرنا لا بُدّ و أن يكون مع الطائفة التي تُريد مصلحة العراق و العراقيين لا مصلحة ألوهابية أو العثمانية أو ألصّفوية!؟

و ليكن شعارنا آلأول: كلّنا عراقيون و لسنا طائفيون!

عزيز الخزرجي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) عنيت بهم ألمشرفين على موقع [كلنا عراقيون] صوت الجالية العراقية في اوربا والتي رفضت نشر مقال بدعوى الطائفية.
(2) ألموضوع هو: [ ألقائمة العراقية أمضى سلاح لتدمير العراق و الأمة
(3) قال تعالى في آلقرآن الكريم: [ قل لا أسألكم عليه أجراً إلا آلمودة في القربى](الشورى / 23)ـ



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا إختلط الحق مع الباطل في العقل العربي؟
- اسفار في اسرار الوجود ج4 - ح10
- مسار جديد لحركة الأخوان المسلمين بعد 80 عاماً من الجهاد
- اسفار في اسرار الوجود ج4 - ح9
- دعوة خاصّة
- أسس و مبادئ ألمنتدى الفكري - ألقسم الرابع
- اسفار في اسرار الوجود ج4 - ح8
- مَنْ في العراق الجديد يُحبّ العراقيين؟
- اسفار في اسرار الوجود ج4 - ح7
- لماذا نرفض إسقاط النظام ألسوري؟
- اسفار في اسرار الوجود ج4 - ح5
- اسفار في اسرار الوجود ج4 - ح4
- الأطلسي و السلفية يُمهدون للهجوم على سوريا لتحقيق البروتوكول ...
- العدالة بين هوى السياسيين و آلمعايير الأنسانيّة
- أسفار في أسرار الوجود ج4 - ح3
- أسفار في أسرار الوجود ج4 - ح2
- أسفار في أسرار الوجود ج4 - ح1
- أسفار في أسرار الوجود ج3 - ح12 (ألأخيرة)
- أسفار في أسرار الوجود ج3 - ح11
- أسفار في أسرار الوجود ج3 - ح10


المزيد.....




- هيفاء وهبي وبوسي تغنيّان لـ-أحمد وأحمد-.. وهذا موعد عرض الفي ...
- أول تعليق من روسيا على الضربات الأمريكية في إيران
- الأردن: -إدارة الأزمات- يؤكد محدودية تأثير مفاعل ديمونا حتى ...
- -ضربة قاضية حلم بها رؤساء عدة-.. وزير دفاع أمريكا عن الهجمات ...
- إعلام إيراني: قصف إسرائيلي على مدينة بوشهر الساحلية ووسط الب ...
- صور أقمار صناعية ومعلومات استخباراتية.. إيران نقلت اليورانيو ...
- طلب رد دائرة الإرهاب: المحامي أحمد أبو بركة يطالب بمحاكمته أ ...
- أبرز ردود الفعل الخليجية على قصف إيران.. دعوات للتهدئة وتحذي ...
- مضيق هرمز تحت المجهر.. هل يتحول الرد الإيراني إلى بوابة الحر ...
- أي مستقبل للحرب بعد الضربات الأمريكية على إيران؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - كلنا -عراقيون- و لسنا -طائفيون-