أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - لماذا نرفض إسقاط النظام ألسوري؟














المزيد.....

لماذا نرفض إسقاط النظام ألسوري؟


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 3464 - 2011 / 8 / 22 - 07:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أدناه رسالة جوابية لأحد الباحثين إستفسر فيها عن سبب موقفي ألسلبي من "الأنتفاضة" السورية, و إليكم نص الرسالة مع الجواب؛
نصّ ألرسالة:

السيد الدكتور عزيز الخزرجي المحترم:
ما زلت احترم ارائك و رسائلك و قد كنت طلبت منك مسبقا موقفك من الثورة السورية ضد النظام البعثي الذي اعترفت الان بلسانك انه فاسد
و ما موقفك و تفسيرك للدعم الايراني اللامحدود لهذا النظام رغم انه نظام شيوعي وقلت عنه فاسد
ولم تجب عن ذلك حتى الان؟

جواب الرسالة:

تحياتي لكم من القلب أيها العزيز الذي أرى الأخلاص في منطقه و سؤآله, ليس إلاّ .. حبّاً منه للمعرفة و الحقيقة رغم إختلافنا في بعض المتبنيات, و كم تمنيتُ بوجود 1000 عربيّ مثلك يتحرّى آلحق .. فقط ألف عربيّ أصيل في كلّ البلاد ألعربية!؟
لكن المشتكى لله , على كل حال بالنسبة لسؤآلكم .. فإنني أجبتُ علىه في موضوعات مختلفة و قد أصبح هذا الموضوع من الواضحات بعد ما كشفنا حقيقية السلفيين الوهابيين التكفيريين و مخططاتهم لمواجهة أي تحرك ضد مصالحهم و مصالح الصهيونية, و أعيد الجواب لكم بشكل مختصر جدّاً, و العاقل الأديب صاحب القلب يفهم؛

كما يعلم الجميع بأن الصراع ألأساس الدائر أليوم هو ؛ بين إيران الأسلام و بين الصهيو-سلفية خصوصاً في آلمنطقة .. و في حالة سقوط الحكومة السورية "ألسّيئة" فأن الأسوء سوف يأتي لأستكمال ألمشروع ألصّهيو-سلفي لتتحقق بروتوكولات حكماء صهيون عبر الأعلان عن آلدولة العبرية الممتدة من النيل إلى الفرات .. و هي أمنية اليهود حسب ما جاءت في بروتوكولاتهم.

من هنا فنحن في الوقت الذي نأسف لأسالة دماء بعض الأبرياء - ليس كل المنتفضين ابرياء - برصاص السلفيين من جهة و رصاص القوات الحكومية من الجهة الأخرى معاً .. إلا أننا سوف لن نقبل أبداً بآلأسوء - أيّ(ألسلفيين ألتكفيريين) مكان ألسّيئ أيّ(ألبعث ألهجين) .. ليس أنا فقط بل كل عاقل له ضمير و إعتقاد برسالة القرآن .. سوف لن يسـمح للعرعور ألمنافق(أللائط و الزاني) و أمثاله أن يحكموا حتى قرية من قرى سوريا الفيحاء .. هذا العرعور الذي دفعته الوهابية و ساندته بملايين آلدولارات من أجل آلسيطرة على الحكم .. نراهُ يُعلن و هو لم يتقدم خطوة واحدة للأمام بعد .. و منذ بداية الفوضى في سوريا بآلقول : [بأن الذي لا يؤيدنا سنعتبره ضدنا و سنقتله]ـ.
بآلله عليك .. هل هذا منطق الثوريين الذين يُريدون آلحق و حقوق الأنسان, أم إنه إرهابي سلفي دكتاتوري مجرم!؟
أنت يا أخي العزيز متابع جيّد .. و بآلتأكيد تابعت خارطة المواجهة مع الكيان الصهيوني .. و آليوم أسألك بآلله ؛[هل بقي في حلبة الصراع ضد العدو الصهيوني و لو إعلاميّاً .. غير حزب الله في لبنان المدعوم من قبل إيران و حكومة سوريا إلى حد ما و حركة حماس المدعومة من إيران أيضاً عبر خط المواجهة و آلامداد عن طريق سوريا!؟

إن ما تريده الصهيونية هو الخلاص من النظام السوري جملةً و تفصيلاً .. كي يترتب لها الوضع بشكل نهائي للأعلان الكبير!

أما بقية الحكومات العربية فقد إستسلمت و فتحت أبوابها أمام السفارات و القنصليات و المكاتب الجوية و آلتجارية و السياسية و الأقتصادية ألأسرائيلية .. فهل هناك مسلم شريف .. أو حتى عربي شريف من غير المسلمين يرضى بإنتصار مجموعات إرهابية مرتبطة بآلحكومة السعودية و الحكومات الخليجية التي تدعم الصهيونية المجرمة التي حرقت البلاد و العباد و المقدسات و دمرّت شعب فلسطين و حتى الشعوب العربية بعد ما مسختْ عقيدتها الهشة بآلأسلام!؟

هذا و أتمنى أن أكون قد أوصلت لكم زبدة الحقيقة, و أسأله تعالى أن يُتقبل طاعاتكم و عباداتكم في هذا الشهر الفضيل .. إنه رؤوف رحيم.

أخوكم
عزيز الخزرجي



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اسفار في اسرار الوجود ج4 - ح5
- اسفار في اسرار الوجود ج4 - ح4
- الأطلسي و السلفية يُمهدون للهجوم على سوريا لتحقيق البروتوكول ...
- العدالة بين هوى السياسيين و آلمعايير الأنسانيّة
- أسفار في أسرار الوجود ج4 - ح3
- أسفار في أسرار الوجود ج4 - ح2
- أسفار في أسرار الوجود ج4 - ح1
- أسفار في أسرار الوجود ج3 - ح12 (ألأخيرة)
- أسفار في أسرار الوجود ج3 - ح11
- أسفار في أسرار الوجود ج3 - ح10
- أسفار في أسرار الوجود ج3 - ح9
- إغتيال ألفكر تعميمٌ للأرهاب
- ألحضارة الأسلامية أكبر حضارة عرفتها البشرية
- اسفار في اسرار الوجود ج3 - ح5
- مستقبلنا بين الدين و الديمقراطية(7)


المزيد.....




- سعودي يوثق مشهد التهام -عصابة- من الأسماك لقنديل بحر -غير مح ...
- الجيش الإسرائيلي يواصل ضرباته ضد أهداف تابعة لحماس في غزة
- نشطاء: -الكنوز- التي تملأ منازلنا في تزايد
- برلين تدعو إسرائيل للتخلي عن السيطرة على غزة بعد الحرب
- مصر تعلن عن هزة أرضية قوية في البلاد
- روسيا تحضر لإطلاق أحدث أقمارها لاستشعار الأرض عن بعد (صور)
- -حزب الله- يعلن استهداف ثكنة إسرائيلية في مزارع شبعا
- كييف: مستعدون لبحث مقترح ترامب تقديم المساعدات لأوكرانيا على ...
- وسائل إعلام: صواريخ -تسيركون- قد تظهر على منظومات -باستيون- ...
- رئيس الوزراء البولندي: أوروبا تمر بمرحلة ما قبل الحرب وجميع ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - لماذا نرفض إسقاط النظام ألسوري؟