أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد البابلي - الأنا ليست سيدة بيتها .. قصائد














المزيد.....

الأنا ليست سيدة بيتها .. قصائد


عماد البابلي

الحوار المتمدن-العدد: 3516 - 2011 / 10 / 14 - 19:01
المحور: الادب والفن
    


الديك المخصي
ينام كثيرا ..
الدجاجات تبحث في الفيس بوك
عن ديك قادم من عذراء !!


الشجرة العجوز
تروي حكمتها
للفأس التي تقطعها


مقبرة
لم تكن سوى مزبلة
لجماجم تجيد عدم الحفظ
النجوم وحدها تجيد الوشم
في الطريق للمزبلة


أقوى منه
تلك الملابس المعلقة في الخزانة
" سوبرمان "


سبع بقرات
يضحكن في حلم
فرعون هزمته ضحكة !!


( في مساء دون قمر ، كم هو صعب ومرير التنبؤ بأن رحمته تزحف مثل سلحفاة كسيحة !! )


النسور تحتضر .. والخنازير تعبث بالوطن
البقرات السبع صرن أفاعي سبع
تشنق البلد ووالد وما ولد


كلما غطس في الماء
رأى صحاري وعطش
كلما ذهب للمسجد
رأى الألهة تنتحر
والملائكة تتجول دون ذاكرة
( الأنا ليست سيدة بيتها )


سفينة ..
لم تسكنها سوى خنازير ضاجة
خنزير يحاور صاحبه :
أدعو لنا ربك ليحولك لبجعة !!


كتفيها يخرجان للعلن
يرويان قصة لم يكتبها أحد

بين المكان الذي يسكنه الله
والمكان الذي نساه الله
ثمة جسر فاصل
ووجه لسيدة فاتنة
تحمل فأر بيديها
وأنا .. !!


قلب يسكنه الحنين
مثل قلبي
لايكفي لأنجاب الأطفال
هناك شيء ما لايقبل
الخريف سيعلمها
أن تنجب أطفالا في بعد أخر !


في التقويم المعلق
( لقد أختلط كل شيء )*
الملل يلعب الشطرنج مع نفسه
الحصان الأسود** ينتحر ببطء


القطة العجوز
تكتب مذكراتها الأخيرة
ساعي الموت
ينتظر عند الباب
ولا تنتهي المذكرات


قال له : أعوي
رد عليه : لا أعرف
أعوي .. أعوي .. أعوي
ثلاثا وثلاثا
لكنه عوا جيدا حين رحل عنه !!


اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا

*جملة وردت في رواية ( أنا كارينيا ) لتولستوي .
** الحصان الأسود تعبير سياسي أميركي يدل على المرشح الثالث الأضعف البديل لمرشحين يصلان لتساوي في الأصوات .



#عماد_البابلي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السلحفاة تدرس الأرتجاج في قصائد وليم ييتس
- الأقنعة .. بحث نفسي
- الموتى الذين دفنوا مع أحذيتهم .. تحليل نفسي
- المخلفات لا تجد لها أكياسا تناسبها
- ماقاله القصيمي .. هكذا رقصت الفراشات
- وليمة الملائكة .. الهوية الحقيقية لكابريال
- الجنس في بابل
- خرساء تكتب مذكراتها الأولى .. قصائد
- الرحلة الأخيرة للسيدة شيلان
- لن أعمل أميرا للمؤمنين
- نيتشه .. سيدا للنسور
- الدوبامين وشيء أخر بعضه رائع
- سوريالية نسر أعمى
- عن المايتكوندريا وأشياء أخرى ...
- كتابات أولى لملاك أبكم .. قصائد
- الزمن الغير المحدب .. الزمن العراقي
- معراجه الأخير ... قصائد
- أنفلونزا فلسفية
- عن حادس وعني وعنكم
- الجين الأناني بطبعة عربية !!


المزيد.....




- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-
- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد البابلي - الأنا ليست سيدة بيتها .. قصائد