بغداد ورجل المطر

واثق الجلبي

الحوار المتمدن-العدد: 3513 - 2011 / 10 / 11 - 23:23
المحور: الادب والفن
    

كم يا سحر ..... نزفت فتاه بك المطر
أحسست بالصبر اللعين يقمّط الدنيا فأسجد للخريف
أذني تحول كل ما أسميه لحنا .... لمعاول هدمت جدار الصمت
كم يا سحر أذنّت في صخب الصراع ..... كم صوّدرت خطواتك بعد الضياع .... صحارى
كم خشيت من المطر بل كم فررت من المطر
قد كان وجهك مستقرا للرحيل .... قد كان صمتك صاخبا
قد كنت أرفض أن أقول بأنني رجل المطر .... كم يا سحر نزفت عباءة جرحنا
وتعبّدت سفني بأصداف الطريق .... إني عظمت على الوجوه .... أني أسلت من العيون .... عودي فأن الدمع بعدك في خطر
جسر يدي بنيتها للآن شخص ما عبر
هل حطموك مثلما كسروا تماثيل الهلام؟!
هل أخبروك بأنني طير يطير بلا قدر؟!
أني رسول الله في شعر الرموز على البشر
لو كنت في زمن الخلود
لم يا سحر
*********************************************

#واثق_الجلبي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل