أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد زهير الخطيب - زينب حية!!! افحمتمونا، ولكن من هي فتاة الثلاجة؟














المزيد.....

زينب حية!!! افحمتمونا، ولكن من هي فتاة الثلاجة؟


محمد زهير الخطيب

الحوار المتمدن-العدد: 3511 - 2011 / 10 / 9 - 13:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اتصلت بي الصديقة الكريمة هند هاتفياً تسألني عن حقيقة قصة زينب الحصني، حيث أن من عادة هند أن تضع صورة ضحايا النظام السوري بدل صورتها في الفيسبوك تعبيراً عن التضامن معهم، غير أن أصدقاءها الممانعين من المنحبكجية اتصلوا بها شامتين واخبروها أن زينب حية ترزق وأن الاعلام المغرض هو الذي اخترع قصة موتها والتمثيل بجثتها والعياذ بالله.
قالت لي محرجة هل حقاً زينب حية وأن الحكاية كلها تلفيق بتلفيق، فقلت لها إن النظام السوري الغبي قد أوقع نفسه في شر أعماله بغبائه، وقصة زينب فضيحة للنظام السوري مجلجلة.
إنها اعتراف من النظام بحزمة من الجرائم قام بها وأثبتها على نفسه بغبائه وألاعيبه الساذجة:

قصة زينب وفتاة الثلاجة:
سنبدأ من أن زينب حية ترزق في قبضة الامن السوري ونبني على ذلك معددين جرائم النظام في هذه القصة:
الجريمة الاولى: ملاحقة متظاهر مسالم يكفل له الدستور حق التظاهر وهو أخو زينب
الجريمة الثانية: أختطاف زينب رهينة عن أخيها وهذا ليس سلوك حكومات بل سلوك مافيات
الجريمة الثالثة: عدم تسليم زينب لاهلها وإجبارها على مقابلة تلفزيونية مدبلجة يرتسم فيها الرعب على وجهها.
الجريمة الرابعة: قتل الاخ بعد أيام من تسليم نفسه فداءً لاخته، وذلك دون ذنب أو محاكمة أو فرصة للدفاع عن النفس.
الجريمة الخامسة: خداع الام بتسليمها جثة لفتاة ليست ابنتها على أنها جثة ابنتها وعبثهم بعواطف الناس.
الجريمة السادسة: تورط جهات رسمية باصدار وثائق مزورة لاثبات وفاة زينب بينما هي موقوفة لدى المخابرات كل هذا بخطة قذرة ليس فيها أي مظهر من مظاهر الانسانية.
الجريمة السابعة: وجود فتاة مقتولة في ثلاجة المستشفى مشوهة، وممثل بها ومقطوعة الرأس واليدين غير معروفة الهوية استخدمت أداة لايهام أم زينب باستلام ابنتها، واجبرت على التوقيع بأن عصابات مسلحة قد قتلت ابنتها!!!
الجريمة الثامنة: كذب الشبيح طالب ابراهيم في مقابلة تلفزيونية بأن زينب قتلتها عصابات مسلحة وتكذيب الاعلام السوري له بعد أيام حيث أكد أن زينب حية لدى المخابرات، فطالب كذاب لا يعتد بكلامه، ولا تقبل شهادته.
الجريمة التاسعة: والتي هي أكبر الجرائم، كم جثة موجودة في ثلاجة المستشفى مقطعة الاوصال مقلعة العيون؟ وهل هناك جثث في ثلاجات المستشفيات الاخرى؟ هلا فتح لنا النظام أبواب ثلاجات المستشفيات لنعد الجثث ونعيدها إلى أهلها مع شرح لاسباب الوفاة وتقطيع الاوصال وقطع الرؤوس، ولتتم محاسبة الجزارين الذين اجترحوا هذه الجرائم ضد الانسانية.
هلا فتح لنا النظام المقابر الجماعية التي دفن فيها ضحاياه، هلا فتح لنا النظام سجونه لنعد المساجين ونرى جراحهم ونكشف عن العاهات المستديمة التي خلفها على أجسادهم!!!
زينب لم تقتل!! يا لفرحة النظام بعثرة الاعلام!! زينب لم تقتل، لقد أفحمتمونا، ولكننا سنسألكم عن أخوات زينب وجارات زينب وصديقات زينب اللاتي ملأتم بجثثهن الطاهرة ثلاجات المستشفيات، وإن يوم الحساب قريب لو كنتم تعلون.
هذه يا هند قصة زينب، بامكانك أن ترفعي صورتها من الفيسبوك لانها لا زالت حية ولكن ضعي مكانها عشرات بل مئات الصور الرمزية لضحايا النظام الذين يرقدون في الثلاجات والمقابر الجماعية.



#محمد_زهير_الخطيب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ستيف جوبز، أو صطيف جندلي
- قصة حب في بيت شعر
- الشعب السوري يريد نظاماً ممانعاً دون استبداد ولا فساد
- سلمية الثورة السورية انتهت ولا بد من مخرج
- بين مؤتمرات المعارضة والمجلس الوطني
- كيف سيسقط النظام السوري
- النظام السوري يعيد إنتاج مجزرة حماة بالتقسيط
- دعني أهاجر
- مؤتمرات المعارضة السورية في المهجر
- قال الرئيس وليته سكت
- الثورة السورية والفت البطيء
- الشعب الذي وقف عارياً أربعين سنة
- دولة المخابرات السورية
- الثورة عندما تصبح ثقافة
- إني أعترض
- هل يستفيق النظام السوري قبل أن يثور براكوس؟!!
- كيف ستحدث الثورة في سورية؟
- حمائم وصقور، لا سكون القبور
- الفنان أبو راتب في القفص الاميركي
- ماذا تحمل لنا يا شهر فبراير؟


المزيد.....




- شاهد كيف علق رئيس بلدية حيفا على مهلة ترامب التي منحها لإيرا ...
- الرئاسة الإيرانية: ترامب يمكنه إنهاء الصراع بمكالمة واحدة وا ...
- شح السيولة في سوريا.. طوابير لا نهاية لها لاستلام رواتب زهيد ...
- الموساد يكشف ليورونيوز تفاصيل عملياته داخل العمق الإيراني
- حيفا وتل أبيب تحت القصف: طهران تعلن عن الموجة الـ17 من ضربات ...
- اتهام ثلاثة شبان في ألمانيا بالتخطيط لهجوم بدوافع إسلاموية
- غروسي يحذر من -عواقب وخيمة- إذا قصفت إسرائيل مفاعل بوشهر
- تحقيق بريطاني بعد إلحاق ناشطين مناصرين لفلسطين أضرارا بطائرت ...
- أردوغان: نتنياهو وحكومته كتبوا أسماءهم بجانب طغاة مثل هتلر
- المركز القطري للصحافة يندد بتحريض بن غفير على الجزيرة


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد زهير الخطيب - زينب حية!!! افحمتمونا، ولكن من هي فتاة الثلاجة؟