أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نوال زياني - المدى يتكسى جسدي














المزيد.....

المدى يتكسى جسدي


نوال زياني

الحوار المتمدن-العدد: 3507 - 2011 / 10 / 5 - 17:37
المحور: الادب والفن
    


جـسـدي

مـصـلوب عـلى وتـر تَـقَدَّد فـيـه الـنـزق

طـلـسم غُـمِّـدَ فِـي الـغـدق

غـوايـة كُـوِّرتْ

نـادمـتْ عُـرْسَ اللَّـهـب

ولـأنـِّـي أُفــاتـِـحُـكَ بــ.بدائـيـة العـُـزَّل

تـبـتـكِـرُ لـوجـهـكَ قَـسـمـات الـصـوفــيُّ


تُـسْـفِـكُ الـلـيـل فـي صَـدْري

مـاءً ؛هوى ودمٌ يفيق مـابين رغـبـة وأمنية


جَـسـدِي ذُو الـصَّـدْع

شـتـلُ الخـطيـئـة والطـهر

يَـسِـفُّ تغريبـة نـادمـت الـريـح

وَضـعـتْ أوزارهـا بـيـن فَـخِـذَيْ سـاحـلا يـنوء بالـمُـغْـريـات

فـ.يَـهِـلـكـك أن أتَـزَمَّـلَ سـجيـة الـقـصيـدة

أعـلـق فـمـي العـاصي عـلـى أثـداء الـعذارى

هـذا الـمـسـتـفـيـق يـشـعـل الـشـمـس عـلـى أَثَـاف الدُّجَـى


جــسـدي

تـصـعـده صـلواتـك / لعـنـاتك بأرجل شيطـان أحدب الـرؤى

فـ.أنـتـفض بدء اشتـهـاءاتـي

والمـاء أطـارحـه مـانـضـج مـني صهيلا يُنبـت أبـابيـلا أسطورية

مـتـى حـاولـتُ أن أطوي رِحَـالِي الـمربـك

وأمـضـي

تُـلْقِـي فِـيَّ "لـيـلـت" عـوذتـها الأرجـوانـية

تـنـفـث الـرمـض فـي غـرائـز اللـيـل ؛

تَـذْوي بـين الـجـمع

تـخـفـق المـدى بأجنـحة تـنـيـن أيقـضـه حـراس الـموج



#نوال_زياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رقصة الغبش الأخير
- عِذابٌ يَؤُمُّني مورق الحنين
- تسبيحة التيه... تسلقتك أدراج الليلِ
- فاتحة نشاز
- دفاتر الماء
- روحي المُلْقَاة على رِفافِ الحلم
- أحذية الماء وشبهة اللهب
- تواطؤ لذيذ
- ترانيم الشرفة المظلمة
- أحتسي ظمأ الغمام
- أتكهن في أوراق الماء
- قطوف من سدرة الروح
- صهيل الحلم
- سافو ... قيثارة السماء
- أنثى وسرب عطش
- إليَّ بك لتئجَّ أَحْشاءُ الوَلهِ
- ومْضَة المَخاضِ ... بِيَدِ السَّمَاءِ أَعِنَّةُ الغَيْمِ
- نُشارة الحلم
- قصيدة لوركا... صلني بوريدك
- قصيدة أغاني الرُّحاب


المزيد.....




- مصر.. وفاة المخرج والسيناريست القدير عصام الشماع
- الإِلهُ الأخلاقيّ وقداسة الحياة.. دراسة مقارنة بين القرآن ال ...
- بنظامي 3- 5 سنوات .. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 الد ...
- مبعوث روسي: مجلس السيادة هو الممثل الشرعي للشعب السوداني
- إيران تحظر بث أشهر مسلسل رمضاني مصري
- -قناع بلون السماء-.. سؤال الهويّات والوجود في رواية الأسير ا ...
- وفاة الفنانة السورية القديرة خديجة العبد ونجلها الفنان قيس ا ...
- مطالبات متزايدة بانقاذ مغني الراب الإيراني توماج صالحي من ال ...
- -قناع بلون السماء- للأسير الفلسطيني باسم خندقجي تفوز بالجائز ...
- اشتُهر بدوره في -أبو الطيب المتنبي-.. رحيل الفنان العراقي عا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نوال زياني - المدى يتكسى جسدي