قطوف من سدرة الروح

نوال زياني

الحوار المتمدن-العدد: 3340 - 2011 / 4 / 18 - 00:45
المحور: الادب والفن
    

القطف 1
ــــــــــــــــ

لِنَقَرَاتِ خُطَاكَ تَأَنُّقُ البَنَفْسَجِ
أَقْبِلْ…
فَكُلَّمَا تَفَيَّأَ ظِلُّكَ رُوحِي
تَلَوْتُكَ صَلاَةً تَسْتَكِينُ لَهَا الأَنْفَاسُ

...............................................

القـطف 2
ــــــــــــــــ

عِنْدَمَا تُقْرَعُ طُبَولُ احْتِفَالِي بِكَ
أُغَلٌفُ فَوْضَى أَنَايْ بِوشَاحِ الجُنُونِ
أُخَلْخِلُ سَاقَ العِشْقِ
وَأَرْقُصُ فِي زَوَايَا رُوحِكَ
وكُلٌي يَتَهَادَى عَلَى مِبْخرَةِ اللٌيْل

.......................................

القطف 3
ـــــــــــــــــــ

أُمَرغُ فِي زَفْرَةِ النارِ
عَنَاقِدَ الوَقْتِ الرابِضَة فِي أَكمَامِ الشوْقِ
لتَتَنَاثَلَ خُيُولُ اللهْفَةِ
تُسَابِقُ تَدَفقَ النٌزقِ مِنْ عُرُوقِ الاشْتِعَالِ بِكَ

....................................................

القطف 4
ــــــــــــــــ

تَقَرْفَصْتُ فِي مَحَارةٍ ذَرٌتْهَا شَطَحَات المَوْجِ
أَزِفُ قِلاَعَ الرٌمَالِ
بِرَبكَ أَلْقِي عَلي تَعْوِيذَةً مُضَمخَةً بِلُعَابِ العِشْق
فَظِلكَ يَغْتَالُ تَبَنْهُسَ الغَيْمَات
يُكَومُ النَبَضَاتِ

.....................................................

القطف 5
ــــــــــــــــ

أَدْعُكُ رُضَابَ شَفَتَيْكَ بِأَصَابع التوقِ
أُنَشرُ بِأَهْذَابِ الجُنُونِ
رَغْوَة المَسَاءِ المَحْشُوة بِسُلاَفِ خَمْرَتِكَ
يَا أَنْتَ مَعْقُود عَلَى مِعْصَمِ اللـذَةِ
هَذِي قِيثَارَة الغِوَايَةِ
فاعْزُفْ لَحْنَ الغَرَقِ بِي

................................................

القطف 6
ـــــــــــــــــ

آيَا عِنَاقات هَصرَتْ أَضْلُعَ العِشْقِ
أَرْبَكَتْ رَعْشَةَ الشوْقِ
لَكِ قطوف مِنْ سِدْرَةِ الرٌوحِ

#نوال_زياني (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل