إنها حكمه الهيه

مروان هائل عبدالمولى
doctor in law Legal counsel, writer and news editor. Work / R. of Moldova
(Marwan Hayel Abdulmoula)

الحوار المتمدن-العدد: 3505 - 2011 / 10 / 3 - 08:47
المحور: الادب والفن
    

لحظه يازمن وقف معي لدنيتي لصغيرتي تحيه
ارفع القمر عاليا لخدودها حتى السماء البهيه
اسعى في الارض واخبرها بانها حبي الابديه
حرك البحار ورقص الامواج فرحا لعينيها البريئه
في قلبي زاد حبهاهي لاغيرها للفؤاد اجمل حوريه
ان ضحكت فرحت معي ان بكيت دمعتها اوليه
لست من ينسى حبها في وحدتي الليالي الجميله
نعم احبها واشتاق لها نعم اموت في قهقهتها الليليه
نعم انتِ من كسر حاجز الصوت بيننا بشفتيها
نعم انتِ ساحرة روحي إمام حياتي وقبلة شرقيه
كنا ومازالنا وسنموت حبيبين فقلوبنا حقيقيه
انتِ الخاطره واحلى ابيات قصائدي الشعريه
انتِ الكون انتِ كل شئي انتِ سمائي والحريه
فقط لاتغضبي لاتجزعي من القدر في مشاويره
في البعد انتِ الهامي انتِ مالكة وجداني الحيه
نفسي احضنك اضمك الى صدري رحلة طويله
اسقيك حناني واضع راسي بين راحة يديك القدسيه
ارجوكِ اعذريني اعذري قسوة كلمات ليالي سوداويه
غضبنا تعبنا التقينا او إفترقنا انتِ حياتي لست المنسيه
احملك في اعماقي في عقلي و دمي وفي كل خليه
نعم انتِ حبيبتي انت صغيرتي وقمري مملكتي الروحانيه
لن اعترض اختيارك ساعيش ذكرى هماساتنا الرومانسيه
سااسجل على قلبي مغلق للابد تسكنه زهرة صامته مخفيه
عشقتها من كوكب الملائكه ليست ارضيه كلماتها سحريه
إعذروني فهي لاتوصف لاتقال لاتقاس هي محبوبتي السريه
اعشقها بجنون انتظرها اصبر واصلي واقول انها حكمه الهيه

#مروان_هائل_عبدالمولى (هاشتاغ)       Marwan_Hayel_Abdulmoula#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل