أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مروان هائل عبدالمولى - القتل على الطريقه الإسلاميه في اليمن















المزيد.....

القتل على الطريقه الإسلاميه في اليمن


مروان هائل عبدالمولى
doctor in law Legal counsel, writer and news editor. Work / R. of Moldova

(Marwan Hayel Abdulmoula)


الحوار المتمدن-العدد: 3501 - 2011 / 9 / 29 - 07:13
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يتابع كثير من المحللين الاحداث الجاريه في اليمن منذ ثمانية اشهر بين شعب ادمن الثوره السلميه وعشقها ولن يتركها حتى النهايه المحتومه وهو انتصارها وبين طاغيه ومجموعه من ابنائه واقاربه السفاحين الذين لايفقهوا من السلطه سوى الاسم ولايعرفون من الوطن الى نهب ثروته وسحق وقتل ابنائه واغراق البلاد في ظلام من التخلف والجهل لاتشابه الا حالة العرب قبل الاسلام .
الشارع اليمني في حالة غليان ووتيره متصاعده من العنف لاتبشر بخير في ظل انقسام الجيش بين مؤيد ومعارض للثوره وفي بلد فيه سبعين مليون قطعة سلاح واغلب اليمنيين يملكون مابين القطعتين او احيانا الاربع قطع للاسره الواحده ومايزيد الوضع سوء هو ظهور جماعات اسلاميه متشدده لايتوقع ظهورها في مناطق تعج بالرجال القبليين وخاصه في ابين احدى المحافظات الجنوبيه التي احيا فيها الرئيس المخلوع صالح القبيله بعد ان زادها فقرا في سياسه منهجيه الغرض منها انشاء معسكر خاص لهذه الجماعات للتدرب فيه على السلاح واستخدامها وقت الحاجه وليس من قبيل الصدفه اختياره لمدينه ابين لتكون وكر لهولاء المتطرفين وانما لفقر المحافظه الشديد ووجود اكبر معسكر للاجئين الافارقه الذي يمكن استغلالهم من قبل سلطه مريضه لابتزاز الداخل اليمني والخارج الدولي.
تاريخ الجماعات الاسلاميه في اليمن تطور وقوى عوده ونجمه بعد الوحده وخاصه بعوده المجاهدين اليمنيين بعد انتهاء العمليات القتاليه في افغانستان ضد الوجود السوفيتي .الرئيس المخلوع علي صالح لم يتكفل بااستخدام اموال اعادة التأهيل لهولاء الشباب الذي تلقتها اليمن انذاك من المجتمع الدولي بل استخدمها كالعاده لشراء الذمم وتجنيد المرتزقه من هولاء الشباب لاغراض القيام بااغتيالات سياسيه للمعارضه الذي نال منها الحزب الاشتراكي نصيب الاسد منها وقتل منه وجرح الكثير من كوادره وظل هولاء الشباب يكبرون ويتحركون بحريه واحيانا بالتنسيق مع اجهزة صالح الامنيه والاستخباراتيه لتنفيذ مهام جسيمه مثل خطف وقتل السواح او حادثه المدمره الامريكيه كول والباخره الفرنسيه والغرض ايهام الجيران والعالم بخطر هذه الجماعات .
الغريب والعجيب في الفصائل الشبابيه الدينيه انها لا تستطيع ان تتحرك إلا بفتاوي دينيه حتى تجعل جرائمها تترك صبغت الحلال على الضحايا من القتلى والاغرب هو رجال الدين والدوله الجاهزين لاستخراج فتاوي مفصله حسب الطلب والوضع مثلما قام رجال الدين في حرب ١٩٩٤ بااعطاء المخلوع علي صالح فتوى لاستباحة الجنوب واهله وساعدوه في تحريض وتجنيد الشباب في الشمال للقتال ضد اخوانهم بااعتبار اهل الجنوب شوعيين وملحدين وكفره ويجب قتالهم والموت في القتال ضدهم شهاده.
فتوى الديلمي هي الفتوى التي اطلقها وزير العدل اليمني السابق الذي كان يشغل المنصب خلال حرب 1994 الأهلية في اليمن والتي اُعتبرت ذريعه للمجازر التي حدثت بحق المدنيين الجنوبيين خلال تلك الحرب من قبل علي صالح ونظامه الدموي.
هذا هو النص المذاع للفتوى بصوت عبدالوهاب الديلمي:
«إننا نعلم جميعاً أن الحزب أو البغاة في الحزب الاشتراكي اليمني المتمردين المرتدين هؤلاء لو احصينا عددهم لوجدنا أن اعدادهم بسيطة ومحدودة, ولو لم يكن لهم من الأنصار والاعوان من يقف إلى جانبهم ما استطاعوا ان بفعلوا ما فعلوه في تاريخهم الاسود طيال خمسة وعشرين عاماً، وكل الناس يعرفون في داخل المحافظات الجنوبية وغيرها أنهم اعلنوا الرده والالحاد والبغي والفساد والظلم بكل أنواعه وصنوفه، ولو كان هؤلاء الذين هم راس الفتنة لم يكن لهم من الاعوان والانصار ما إستطاعوا أن يفرضوا الألحاد على أحد ولا أن ينتهكوا الاعراض ولا أن يؤمموا الاموال ويعلنوا الفساد ولا أن يستبيحوا المحرمات، لكن فعلوا ما فعلوه بادوات, هذه الادوات هم هؤلاء الذين نسميهم اليوم المسلمين هؤلاء هم الذي اعطى الجيش ولاءه لهذه الفئة، فاخذ ينفذ كل ما يريد أو ما تريد هذه الفئة ويشرد وينتهك الاعراض ويعلن الفساد ويفعل كل هذه الافاعيل وهنا لابد من البيان والإيضاح في حكم الشرع في هذا الأمر:
أجمع العلماء أنه عند القتال بل إذا تقاتل المسلمين وغير المسلمين فإنه أذا تترس اعداء اللإسلام بطائفة من المسلمين المستضعفين فإنه يجوز للمسلمين قتل هؤلاء المُتترس بهم مع أنهم مغلوب على أمرهم وهم مستضعفون من النساء والضعفاء والشيوخ والاطفال، ولكن إذا لم نقتلهم فسيتمكن العدو من اقتحام ديارناوقتل أكثر منهم من المسلمين ويستبيح دولة الإسلام وينتهك الاعراض.
إذا ففي قتلهم مفسدة اصغر من المفسدة التي تترتب على تغلب العدو علينا، فإذا كان إجماع المسلمين يجيز قتل هؤلاء المستضعفين الذين لا يقاتلون فكيف بمن يقف ويقاتل ويحمل السلاح.
هذا اولاً، الامر الثاني: الذين يقاتلون في صف هؤلاء المرتدين يريدون أن تعلو شوكة الكفر وأن تنخفص شوكة الإسلام، وعلى هذا فإنه يقول العلماء من كان يفرح في نفسه في علو شوكة الكفر وانخفاض شوكة الإسلام فهو منافق، أما إذا اعلن ذلك وأظهره فهو مرتد أيضاً.»
طالب الرئيس المخلوع صالح اول ألامس علماء اليمن بإصدار حكم الله في من وصفهم بالخارجين عن الشرعية الدستورية، في إشارة إلى معارضيه، إلى استشعار مسؤولياتهم أمام الله والشعب، بخصوص الأوضاع الراهنة. وهو مايعتبر نذير شؤوم من رئيس اعتاد قبل اي حرب او مذابح ان يجز روؤس شعبه بغطاء ديني وباأسم الله يدك قراهم ويدمر مزارعهم الطلب الذي تقدم به صالح يقابله ضغط اعلامي من قنوات الدوله واستضافه لبعض رجال الدين من لاضمير لهم الذين يرددون يوميا ويغسلون ادمغة البسطاء بعدم الخروج على ولي الامر الحاكم مهما عمل وارتكب اخطاء جسيمه بحق الشعب والوطن ويكفرون من يخرج عن الحاكم , يقابله رجال دين يدعمون الثوره وعلى رأسهم الشيخ عبد المجيد بن عزيز الزنداني هو سياسي و داعية يمني ، وهو مؤسس جامعة الإيمان الشرعية باليمن واحد الحلفاء الاقوياء لعلي صالح بالامس والمعارض له اليوم و وزير الأوقاف والإرشاد المستقيل من الحكومة اليمنية، القاضي حمود الهتار، الذي دعا علماء اليمن إلى وحدة الصف وجمع الكلمة ونبذ الفرقة والاختلاف، ومناقشة أوضاع اليمن السياسية والإدارية والاقتصادية والأمنية والعسكرية والاجتماعية، ومطالب السلطة والمعارضة ومطالب الشباب وفقا لنصوص القرآن الكريم والسنة النبوية، والدستور والقوانين اليمنية النافذة، ووفقا لمقتضيات المصلحة العامة والمبادرة الخليجية للخروج بحلول عملية للمشكلات الراهنة التي يعاني منها اليمن , اضافه لذلك موقف رئيس رابطة علماء عدن، الشيخ عمار بن ناشر العريقي، الذي اكد بأن العلماء لا يجوز أن يكونوا علماء عامة أو علماء سلطة، ولكن العالم إمام دين وملة، وقال بأنه إذا فسد العلماء فسدت البلاد , وأشار العريقي إلى على عدم جواز أن يشتري العلماء بآيات الله ثمناً قليلاً كما قال الله سبحانه وتعالى، داعياً العلماء أن يتحملوا مسؤولية العلم وأمانة الكلمة، مؤكدا بأنه وطالما الرئيس قد استنصح العلماء، فيجب أن ينصحوا له بصدق ولا شك أن الذي يفتي به المخلصون من العلماء والساسة لا أقل من القبول بالمبادرة الخليجية والتنازل السلمي عن السلطة وأن يجنب البلاد فتنة الحرب الأهلية وأن يستجيب الحاكم للمطالب الشعبية , اللعب على الإنقسام الشعبي طال جميع شرائح المجتمع ، لكن أخطرها إنقسام علماء الدين الذي يقسم المجتمع وخاصه اذا كان فقيرا الى طوائف وفصائل متكارهه ومتناحره ,و اللعب على وتر الدين وفتاوى العلماء أمر خطير ربما يزج باليمن وشعبه في حرب تأكل الاخضر واليابس حرب لن تقف عند حدود اليمن فقط ولكن ستمتد الى دول الجوار .



#مروان_هائل_عبدالمولى (هاشتاغ)       Marwan_Hayel_Abdulmoula#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احبها بصدق
- الكراهيه والحب في الصحه النفسيه
- وداعا ياصغيرتي الزهره
- رحله حب قصيره
- القضيه الفلسطينيه و الفيتو الامريكي
- إنتصار الخيال
- فلسطين وطلب الاعتراف
- شئي غامض
- العلمانيه والغام الربيع العربي
- المرأه العربيه بين البيع والشراء
- حبوك وسابوك على الفيس بوك
- القلق النفسي بين الاسباب والعلاج
- ذات يوم
- باالله عليك ياطير
- فيكِ اشياء
- وعد الحر دين
- حبة اسبرين للشيطان
- رافقتك السلامه ياصغيرتي
- الثوره العربيه في حضن التطرف
- كوني سعيده مع من تكوني


المزيد.....




- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...
- سيبدأ تطبيقه اليوم.. الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول التوقيت ...
- مئات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى في ثالث أيام عيد الفصح ...
- أوكرانيا: السلطات تتهم رجل دين رفيع المستوى بالتجسس لصالح مو ...
- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...
- فيديو خاص عيد الفصح العبري واقتحامات اليهود للمسجد الأقصى
- “ثبتها الآن” تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah لمشاهدة ...
- بعد اقتحامات الأقصى بسببه.. ماذا نعرف عن عيد الفصح اليهودي ا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مروان هائل عبدالمولى - القتل على الطريقه الإسلاميه في اليمن