أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان هائل عبدالمولى - القضيه الفلسطينيه و الفيتو الامريكي














المزيد.....

القضيه الفلسطينيه و الفيتو الامريكي


مروان هائل عبدالمولى
doctor in law Legal counsel, writer and news editor. Work / R. of Moldova

(Marwan Hayel Abdulmoula)


الحوار المتمدن-العدد: 3495 - 2011 / 9 / 23 - 18:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الاداره الامريكيه تواجه ضغوط المشاكل الداخليه واقتصادها الذي اصبح على عتبه الارهاق التام والفشل والذي بداء باانهيار بنوك وبورصات وانتهاء ضربات موجعه يتلقاه الجيش الامريكي في جبهات القتال وهذا يعني خسائر ماديه ضخمه وبشريه وقريبا ستتأثر مصالح امريكا في المنطقه العربيه بسبب وصول الثورات الشعبيه التي يقودها المواطن البسيط والذي لن يرضى بما رضى به حكاماه الفاسدين من قبول للسياسه الامريكيه العدائيه للعرب وخاصه معادتها للقضيه الفلسطينيه وشعبها كيف لا وهي التي استخدمت ٣٢ مره حق الفيتو في مجلس الامن لحماية اسرائيل وجرائمها ويبدوا ان سياسيتها الازدواجيه والتعامل بمعيارين تجاه القضيه الفلسطينيه وشعبها الجبار قد اتى يوم دفنها خاصه بعد اصرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي اكد تعرضه لضغوط هائلة من قبل الادارة الأمريكية لثنية عن التوجه إلى المجلس لتقديم طلب عضوية دولة فلسطين , وقال ايضا لذلك سنطالب بهذا الحق وسنقدم الطلب للامين العام للامم المتحدة بان كي مون ليقدمة إلى مجلس الأمن, وقال حاولنا أن نحصل في المفاوضات على تقدم ولم نحصل على أي تقدم مع هذه الحكومة الاسرائيلية الحالية.
واكد وبكل وضوح قائلا نحن قلنا للحكومة الاسرائيلية والوسطاء والرباعية اذا اردتم العودة للمفاوضات فيجب توفر امران فقط وليس شرطان وهما وقف الاستيطان وقبول دولة فلسطينية على حدود عام 1967 مع تعديلات طفيفة بالقيمة والمثل من أجل أن نعود للمفاوضات, وجدد التأكيد اننا نقول بصراحة لن نعترف بالدولة اليهودية اطلاقا.
الغريب ان الولايات المتحده مازالت وبشكل صلف تقود وبشكل اعمى مع بعض الحلفاء الاوربيين الخاضعين لها المفاوضات الفلسطينيه الاسرائيليه وباانحياز متغطرس وواضح للطرف الاسرائيلي ومازالت تنام في فراش الوهم ان القضيه الفلسطينيه في جيبها وان كل شئي تحت السيطره.
وجاء خطاب الرئيس الامريكي اوباما اكثر صهيونيا ومنحازا بشكل تام لاسرائيل الذي اعرب فيه عن تبنيه الكامل لمواقف تل أبيب, وهذا ليس بجديد ولكن الاهم الان ان يتحد الموقف الدولي او اغلبه ضد الهيمنه الامريكيه على القرارات الدوليه واستخدامها حق الفيتو ضد الشعب الفلسطيني وقضيته وذلك بعد سقوط الانظمه المواليه لواشنطن في امريكا الجنوبيه ووصول حكام من الطبقات العامه من الشعب ومن سكانه الاصليين اضافه الى رحيل الطغاة العرب الذين كانوا اتباع في فلكها , كل ذلك ساهم في خلق نوع من المناخ الديمقراطي على شعوب امريكا اللاتينيه وحكامها وزاد من انتقاد متواصل ويتوسع يوم عن يوم في العالم ضد السياسه الامريكيه وزاد ايضا من عزلة اسرائيل واتهامها بجرائم حرب وخوف قادتها من التحرك والسفر الى خارج تل ابيب خوفا من الملاحقه الجنائيه الدوليه والقبض وتقرير غولديستون عن الحرب الاخيره ماهو الى نقطة في بحر جرائم اسرائيل وعزلتها دوليا وهذا مااكده المحلل السياسي في صحيفة هآرتس ، أري شافيط الذي قال إنه وبفضل نتنياهو وليبرمان تحولت إقامة الدولة الفلسطينية إلى بؤبؤ عين العالم برمته، كما أنه بفضل رئيس الوزراء ووزير الخارجية، قال شافيط، لا توجد اليوم دولة مكروهة ومحتقرة أكثر من الدولة اليهودية.
وهذا مالمسته حينما كنت طالب في جمهورية ملدوفا وقد تلقيت حينها دعوه بصفتي رئيس اتحاد الطلبه اليمنيين هناك من رئاسة الوزراء الملدافيه لحضور حفل بمناسبة اعلان وقبول جمهورية ملدوفا كجمهوريه مستقله ودوله كاملة العضويه في الامم المتحده في وكنت اجلس بجانب ممثل الطلبه الفلسطينيين الدكتورخالد وكانت القاعه مليئه بالوفود الاجنبيه الذي كان من ضمنها وفد الجاليه اليهوديه والذي عندما جاء دوره للحديث ذهبا بعيدا وشتم الفلسطينيين واتهمهم بانهم دمويين وغيرحضاريين الامر الذي اثار حفيظتنا انا و الدكتور خالد الذي ذهبنا بعدها الى منسق الحفل ليسمح لنا بالطلوع الى المنصه مع بعض لالقاء كلمة التهنيئه والشكر للقياده والشعب الملدافي ولكن بعد التهنيئه المختصره جدا توجهنا انا والدكتور خالد الى الحاضرين بااسم الشعب الشعب الفلسطيني وبنبذه مختصره عن نشوء اسرائيل وجرائمها وبااربع لغات الدكتور خالد باللغه الانجليزيه والروسيه و انا باللغه الرومانيه والروسيه كونها اللغه الرسميه لجمهورية ملدوفا فدوى صوت التصفيق في القاعه الامر الذي احرج وفد الجاليه اليهوديه هناك وانسحب من الحفل , لكن مالمسناه حينذاك هو مدى كراهيه الشعوب لاسرائيل حيث اعلن الكثير من روؤساء الجاليهات في كلماتهم المفتوحه امام الجميع تضامنهم مع الشعب الفلسطيني وانتقادهم الشديد للدوله العبريه .
الدوله العبريه تعيش عزله وكراهيه منذ ظهورها وزرعها في المنطقه العربيه كونها جسم دخيل وغريب على المنطقه واغلب دول العالم وسكانها يدركون ذلك واصبحوا اليوم على وعي اكثر مما مضى ان الوقت قد حان ليعود الحق للشعب الفلسطيني لبناء دولته على كامل اراضيه المغتصبه .



#مروان_هائل_عبدالمولى (هاشتاغ)       Marwan_Hayel_Abdulmoula#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إنتصار الخيال
- فلسطين وطلب الاعتراف
- شئي غامض
- العلمانيه والغام الربيع العربي
- المرأه العربيه بين البيع والشراء
- حبوك وسابوك على الفيس بوك
- القلق النفسي بين الاسباب والعلاج
- ذات يوم
- باالله عليك ياطير
- فيكِ اشياء
- وعد الحر دين
- حبة اسبرين للشيطان
- رافقتك السلامه ياصغيرتي
- الثوره العربيه في حضن التطرف
- كوني سعيده مع من تكوني
- ايها الرجل المرأه ايضا بشر
- اليمن والمصير المعلق
- الرئيس رحل ياساده
- اليمن بين الاعتصام والالتحام
- لماذا لايطالب شمال اليمن بالانفصال


المزيد.....




- البحرين.. جملة قالها الشيخ ناصر أمام بوتين وردة فعل الأخير ت ...
- مردخاي فعنونو: كيف عرف العالِم سر الترسانة النووية الإسرائيل ...
- وزير الخارجية الإسرائيلي: أخرنا إمكانية امتلاك إيران لسلاح ن ...
- إسرائيل تضرب وسط إيران.. قصف مبنى في قم وانفجارات في أصفهان ...
- -تمويل بغباء-.. ترامب يكشف سرا عن سد النهضة
- سفن وصواريخ.. كيف تساعد أميركا إسرائيل في صد هجمات إيران؟
- -شالداغ-.. خطة إسرائيل البديلة للتعامل مع منشأة -فوردو-
- إسرائيل تعلن اغتيال قائد لواء المسيّرات الثاني بالحرس الثوري ...
- عراقجي لشبكة إن بي سي: خيار التفاوض أو الحرب متروك للأميركيي ...
- الجامعة العربية تدين الهجوم الإسرائيلي على إيران وتدعو للتهد ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان هائل عبدالمولى - القضيه الفلسطينيه و الفيتو الامريكي