أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان هائل عبدالمولى - فلسطين وطلب الاعتراف














المزيد.....

فلسطين وطلب الاعتراف


مروان هائل عبدالمولى
doctor in law Legal counsel, writer and news editor. Work / R. of Moldova

(Marwan Hayel Abdulmoula)


الحوار المتمدن-العدد: 3493 - 2011 / 9 / 21 - 21:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حينما يمر اسم فلسطين في الخاطر او في الحديث تتذكرفانك شعب جبار صامد و رمزه الاول الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات الذي قاد مسيرة النضال الفلسطيني طيلة ٣٥ عاما مرخلالها في كثير من المنعطفات التاريخيه المصيريه والصعبه رفض فيها الرضوخ والاستسلام والمغريات وظل حتى مماته رغم التعب والألم مبتسما ومات مبتسما والتفاؤل والثقه على وجهه لانه يعرف ان ورائه شعب جبار لن يخذله شعب قوي يبحث عن الشهاده من اجل الوطن شعب فيه الصغير والكبير لا يركع الا لله سبحانه وتعالى شعب سينتصر ذات يوم والذي قال فيهم (سيأتي يوما ويرفع فيه شبلا من أشبالنا وزهرة من زهراتنا علم فلسطين فوق كنائس القدس ومآذن القدس و أسوار القدس الشريف).الله يرحمك ياابوعمار ويسكنك جناته ايهاالرمز ليس للفلسطينين وانما لكل الاحرار في العالم اجمع.

فلسطين أرض الرسالات ومهد الحضارات الإنسانية، وقبلة المسلمين الأولى ذلك البلد الجميل بكل مافيه من طبيعه وشعب اجمل يأبى ان ينكسر رغم الاحتلال والحصار رغم وحشية الاحتلال الاسرائيلي وقطعانه من المستوطنين ومن خلفهم الذين لايشفعون حتى للشجر التي ترفض ان تقتلع من جذورها وتموت وهي واقفه, وهكذا الانسان الفلسطيني صامد ويقاوم ولايموت إلا وهو واقف .
جمع الرئيس الفلسطيني محمود عباس اوراقه وذهب الى الامم المتحده لطلب الاعتراف بدولة فلسطين على حدود الرابع من يونيو عام 1967 الحدث هو سيشكل دعما معنويا للفلسطينين وبدايه ورقة ضغط فعاله على المجتمع الدولي للانتباه لجذور القضيه الفلسطينيه رغم كل الضغوطات والتهديدات الخفيه والظاهره من الاداره الامريكيه بصقورها وحمائمها ومواشيها اضافه الى الضغط الاسرائيلي ومحاولة الاداره الاسرائيليه الى جعل طلب الاعتراف مجرد تصرف فردي ومتسرع من جانب السلطه الفلسطبنيه.
وكان الرئيس محمود عباس الذي وصل إلى مدينة نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، قد طلب من إسرائيل الاعتراف بالدولةالفلسطينية، وقال ان لديه معلومات عن وجود تسع دول في مجلس الأمن ستعترف بهذه الدولة , وطلب من رئيس الحكومه الاسرائيليه بنيامين نتنياهو للاعتراف بالدولة الفلسطينية واثبات إمكانية تحقيق حل الدولتين وعدم تفويت الفرصة السانحة لإحلال السلام.
فالاعتراف بدولة مراقبة او كاملة العضوية، هو بمثابه خطوه مستقبليه كحجر اساس لتركيبة الدوله الفلسطينيه القادمه وهناك ممن يحاول التقليل من اهمية هذا الاعتراف الذي اصلا قلب طاولة الساسه في اسرائيل واروبا وامريكا رأسا على عقب , وإن كان الحدث عاديا لما تسارعت امريكا واسرائيل بتوجيه التحذير من عواقب الاعتراف بل والتهديد بااستخدام الفيتو الامريكي لعرقلة الطلب وهو ليس بجديد من قبل الامريكيين الذين لم يستوعبوا درس الربيع العربي وماسيحمله من مفاجات لمصالحهم اذا استمرت في سياستها العمياء مع القضيه الفلسطينيه و العرب.
اسرائيل تواجه عزله خطره واقتراب كثر مشاكلها في المنطقه فصديقها وحليفها المخلوع حسني مبارك يحاكم وفي سوريا عاجلا اما اجلا ستطالها رياح التغير وهذه حدود دولتين كانت الى فتره قريبه تنعم بالهدوء والتي يمكن ان تبداء فيها السخونه ليس على مستوى حرب اقليميه وانما حرب كر وفر وحرب استنزاف مع الجماعات الجهاديه وغير الجهاديه التي تسعى الى نيل الشهاده على ارض فلسطين الطاهره اما على على مستوى العلاقات الدوليه فااتفاقية كامب ديفيد اصبحت قاب قوسين وادنى وهي ليست اتفاقيه مقدسه اضف الى ذلك الهجوم على سفارتها في القاهره وان كان رمزيا فاان ذلك كان بمثابة رساله من الشعب المصري باانه لايرى في اسرائيل صديقا بل عدوتاريخي و باانه سيقدم الدعم لاخوانه في غزه او الضفه على شكل اسلحه او ادخال المقاتلين رغم ماتحمله الاراضي الفلسطينيه من جبابره واناس لاتخاف الموت اذ هناك الطفل يولد رجلا مقاوما يحمل رساله الدفاع ليس عن فلسطين وانما عن العروبه , ايضا العلاقات التركيه الاسرائيليه التي تدهورت بشكل كبيربعد جريمة الجيش الاسرائيلي وهجومه على سفينة الناشطين وقتلها تسعه اتراك الامر الذي اثر حفيظه تركيا التي اعلن منها رجل الاستقامه والمواقف والشجاعه السيد رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الخميس ان اسرائيل لن يعود بوسعها ان تفعل ما يحلو لها في البحر المتوسط، وشدد على ان سفنا حربية تركية سترافق اي سفن تنقل مساعدات الى غزة ,وقال ايضا ان العلاقات لن تعود الى طبيعتها مع اسرائيل ما لم تقدم اعتذارا حول الهجوم على الاسطول وتعويضا لاسر الضحايا وترفع الحصار عن غزة , الامر الذي ادى ايضا الى ان تغلق إسرائيل مكتبها للتعاون التركي الاسرائيلي في مجال التعاون المعلوماتي .
الوضع ايضا ليس في صالح اسرائيل ولا الولايات المتحده التي تعاني من مشاكل اقتصاديه داخليه ضخمه لاتبشر بخير وحروب استنزاف خارجيه للمال والبشر احدى اسبابها ارضاء الطفل المدلل اسرائيل والتي في حالة استخدامها الفيتو ضد طلب الاعتراف فانه ستجد نفسها هذه المره في مواجهات الشعوب لان حلفائه الحكام السابقين اما فارين او في السجون والبعض منهم المتبقي خائف وينتظر دوره للرحيل وستتضرر المصالح الامريكيه بشكل كبير لان الجهات التنظيميه التي قادت ربيع التحرير هي من الشعوب والشعوب العربيه ترى ان القضيه الفلسطينيه هي قضية العرب اجمع.
واختتم مقالتي هذه بقول رجل المواقف الصعبه الزعيم الراحل ياسر عرفات الله يرحمه عندما قال عن شعبه الصامد :
هذا الشعب شعب الجبارين لا يدافع عن أرضه فقط بل يدافع عن مقدساته يدافع عن ارض العروبة من المحيط إلى الخليج يدافع عن الأحرار والشرفاء في هذا العالم



#مروان_هائل_عبدالمولى (هاشتاغ)       Marwan_Hayel_Abdulmoula#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شئي غامض
- العلمانيه والغام الربيع العربي
- المرأه العربيه بين البيع والشراء
- حبوك وسابوك على الفيس بوك
- القلق النفسي بين الاسباب والعلاج
- ذات يوم
- باالله عليك ياطير
- فيكِ اشياء
- وعد الحر دين
- حبة اسبرين للشيطان
- رافقتك السلامه ياصغيرتي
- الثوره العربيه في حضن التطرف
- كوني سعيده مع من تكوني
- ايها الرجل المرأه ايضا بشر
- اليمن والمصير المعلق
- الرئيس رحل ياساده
- اليمن بين الاعتصام والالتحام
- لماذا لايطالب شمال اليمن بالانفصال
- جذورالازمه اليمنيه
- الرئيس الذي سُيخلع قريبا


المزيد.....




- مقتل 3 أشخاص وإصابة 59 آخرين في سقوط لوحة إعلانات عملاقة في ...
- أربعة جرحى إثر انهيار مبنى في العاصمة الكينية نيروبي
- تغريم سياسي ألماني يميني متطرف بسبب شعار نازي
- بصواريخ تدميرية دقيقة.. حزب الله يتوعد إسرائيل بحرب استنزاف ...
- سريع: فرضنا سيطرتنا على البحر الأحمر
- الاحتجاجات الطلابية في بريطانيا تتوسع
- تظاهرة في محيط السفارة الإسرائيلية بعمان
- مصر تتهم إسرائيل -بالتنصل من مسؤولية- الأزمة الإنسانية في قط ...
- -مجزرة الدبابات الإسرائيلية-.. هكذا وصف مغردون معركة جباليا ...
- إيكونوميست: إسرائيل تمزق نفسها


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان هائل عبدالمولى - فلسطين وطلب الاعتراف